الضرابعة يفتتح الورشة التعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي

الأربعاء, آب 14, 2024

افتتح مدير التربية والتعليم للواء الأغوار الجنوبية الأستاذ عوده الضرابعة ويرافقه مدير الشؤون التعليمية والفنية الأستاذ أسامة المرادات ورئيس قسم الرقابة الداخلية الدكتور عبدالله الضلاعين ورئيس قسم النشاطات التربوية الأستاذ أيمن الدغيمات الورشة التعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي لضباط ارتباط المدارس في مدرسة أم الهشيم الأساسية المختلطة.

رحب الضرابعة بالمشاركين في هذه الورشة التدريبية، وشاكرا المدرب الدكتور مؤيد المغاصبه على جهوده في التدريب.

وأكد الضرابعة على أهمية هذه الورشة التدريبية والتي ترتبط بأسم ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني وتحظى بتحقيق رؤيته في تعزيز ثقافة العمل التطوعي المتميز لخدمة المجتمع وتحقيق الذات الذي يؤدي إلى الشعور بالانتماء والمسؤولية إزاء مجتمعه، وتعزيز الثقة بالنفس وذلك بترك بصمة واضحة خلال قيامه بالعمل التطوعي وتقديم افكار ومقترحات من شأنها تعمل على تطوير المجتمع.

وتطرق الضرابعة إلى ما يقوم فيه المعلمون وطلبتهم في مجال العمل التطوعي بمدارسهم ينعكس إيجاباً على تحسين البيئة التعليمية والتربوية وهذا ينسجم مع أهداف المبادرة الملكية السامية لمدرستي أنتمي.

وبين الضرابعة من يقوم بالعمل التطوعي يظهر عليه ممارسة فن القيادة وتطويرها وبالتالي تؤهله في إنشاء مبادرات تطوعية بشكل فردي.

وأشار الضرابعة بأن العمل التطوعي وسيلة لإعمار وإسعاد الغير ، ووسيلة لكسب مرضاة الله عز وجل يتقرب بها الشخص إلى الله من خلال اعمار مجتمعه وبناء وتقديم يد العون والمساعدة للآخرين حتى بأبسط الإمكانيات التي يمتلكها، فيترك ذلك أثراً كبيراً في نفوسهم عندما يُدخل عليها الفرحة ويجبر بخواطرهم، وينعكس ذلك على المتطوّع بالتوفيق والتيسير في حياته.

وطلب الضرابعة من المشاركين بنقل أثر هذه الورشة التدريبية إلى الميدان التربوي لنشر ثقافة العمل التطوعي لدى أبنائنا الطلبة ولجميع العناصر التربوية.

فقدم المدرب الدكتور مؤيد المغاصبه احد الفائزين في جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي بالدورة الأولى عرضا توضيحيا عن رؤية الجائزة واهدافها ومحاورها وآلية تسجيل المشاركين (الدورة الثانية 2024 / 2025) وفئاتها ضمن الأعمال التطوعية الفردية والجماعية، والمؤسسية، ومجالات التقدم للجائزة، ومنها الاجتماعية والصحية والتعليمية والتدريبية والرياضية والفنية والثقافية، إلى جانب البيئية والسياحية والريادة والابتكار .