عمان 20 نيسان (بترا)- اطلع وزيرا التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، والاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة على سير العمل في مشروع "نادي الترميز الرقمي"، في مختبرات مدرسة رقية بنت الرسول الثانوية الريادية التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء ماركا.
ويهدف المشروع الذي تنفذه وزارتا التربية والتعليم والاقتصاد الرقمي والريادة، بالتشارك مع كلية لامينوس وبالتعاون مع منصة هلو كود إلى تدريب 2000 طالب وطالبة من المدارس الحكومية في مختلف أرجاء المملكة على المهارات التكنولوجية والرقمية.
وأكد الدكتور محافظة خلال لقائه الطالبات المشاركات في التدريب، بحضور أمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة سميرة الزعبي ومدير إدارة مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات المهندس منيب طاشمان، ومدير إدارة النشاطات التربوية الدكتور أجمل الطويقات، ومديرة التربية والتعليم للواء ماركا سحر الوريكات، حرص الوزارة على الاهتمام الكبير والرعاية للشباب والمبدعين وتوفير البيئة الحاضنة للإبداع والتميز والكشف المبكر عن المواهب.
وأشار إلى أن التطور التكنولوجي عامل أساسي في تطوير العملية التعليمية، مبينًا أن الوزارة تسعى من خلال هذا المشروع إلى إتاحة الفرصة لطلبتنا لإتقان التكنولوجيا واستخداماتها، وتلمس حاجاتهم فيما يتعلق بطبيعة المهارات التي يجب أن يمتلكوها ليكونوا رياديين فاعلين.
وأشاد محافظة، خلال اللقاء، بالفائدة الكبيرة التي يتحصل عليها أبناؤنا الطلبة من خلال مشاركتهم بمثل هذه البرامج، معربًا عن شكره لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والجهات المشاركة في المشروع لدورها الفاعل في إكساب الطلبة مثل هذه المهارات.
من جانبه، أكد الهناندة أهمية تدريب طلبة المدارس على المهارات الرقمية والتكنولوجية والتي أصبحت جزءًا أساسيًا من التعليم الحديث والاستعداد لمتطلبات المستقبل نظرًا للتطورات السريعة في مجال التكنولوجيا والتأثير الكبير الذي تمتلكه هذه المهارات على الطلبة في تطوير مهاراتهم الإبداعية والابتكارية.
وأشار إلى أهمية المهارات الرقمية في تدعيم المعرفة العلمية وبناء شخصية أبنائنا الطلبة، مبينًا أن سوق العمل لم يعد يقتصر في طلبه على حمل مؤهل جامعي، بل أصبحت المنافسة في مستوى امتلاك المهارات والقدرة على الإبداع والتميز، مؤكدًا تقديم كل الدعم المطلوب لإنجاح هذا المشروع.
وأعرب الهناندة عن شكره لوزارة التربية والتعليم لإتاحتها الفرصة للمشاركة في هذا الإنجاز، والمساهمة في العملية التعليمية، وللمدربين والمدربات لجهودهم المتميزة في هذا المجال.
من جانبهن، أعربت الطالبات المشاركات في نادي الترميز الرقمي عن شكرهن لجميع القائمين على المشروع لما له من أثر في تزويدهن بالعلم والمعرفة واكتساب المهارات الرقمية المطلوبة.
وتضمن المشروع تدريب 100 معلم حاسوب و 100 قيم مختبر من المدارس الحكومية من مختلف مناطق المملكة؛ الشمال والوسط والجنوب، ليقوموا بدورهم بتدريب الطلبة داخل المدارس المستهدفة.
ويهدف البرنامج الذي يستهدف 2000 طالب وطالبة من الصفوف التاسع وحتى الأول الثانوي، إلى إكساب الطلبة مهارات حياتية من خلال انخراطهم بالتطبيق العملي، وتنمية أفكارهم وتوسيع مداركهم حول دور التكنولوجيا والبرمجة في حياتنا اليومية، ورفع المخزون العلمي لديهم حول البرمجة ودورها في جميع مجالات الحياة.
كما يهدف إلى ابراز ابداعات الطلبة ومدى تطورهم خلال فترة التدريب، وتمكينهم من بناء برامج حاسوبية قادرة على معالجة العديد من المسائل الرياضية والتطبيقات العملية، وإكسابهم مهارات الثقة بالنفس والاعتماد على البحث الذاتي وتطوير المهارات الشخصية، وخلق روح التنافس بينهم وبما ينعكس عليهم إيجابا وينمي من قدراتهم.
--(بترا)
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390