نظمت مديرية تربية الزرقاء الثانية في ساحة المديرية، وقفة تضامنية تأييدا لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ورفضًا للتهجير والوطن البديل. وحضر الفعالية مدير التربية والتعليم السيدة فاطمة المومني، ومدير الشؤون الإدارية والمالية الدكتورة عفاف العدينات، ومدير الشؤون التعليمية طارق الفرهود، بالإضافة إلى رؤساء الأقسام وموظفي المديرية وعدد من الكوادر الإدارية والتدريسية وطلبة مدارس المديرية. وأشارت المومني إلى أن الوقفة تعكس موقفًا موحدًا يُبرز للعالم أجمع أن مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ثابتة ولا تتغير، وهي تجسد جوهر العزة والكرامة لشعبنا ولأمتنا العربية والإسلامية.
وتابعت قائلة: "لقد أعلنا بصوت واحد، وفي لحظة تاريخية، كلمتنا: كلا للتوطين، كلا للوطن البديل، والقدس خط أحمر". وركزت المومني خلال كلمتها على تأييد مواقف جلالته، مشددةً على أن الأردن هو وطن الأردنيين فقط، وأننا لن نتسامح مع أي مساس بهويتنا الوطنية أو فرض حلول تتعارض مع التاريخ والجغرافيا. و أن الأردن قد حظي بشرف الوقوف إلى جانب أمتنا العربية في أصعب المراحل، ولن نسمح لأحد بتحريف مسارنا أو تغيير ملامح هويتنا.
وأشارت إلى أن مواقف جلالة الملك تعبر عن التزامه الثابت بحقوق شعبه وأمته، مؤكدة أن الموقف من التوطين يعد بمثابة حماية للهوية الوطنية الأردنية، ولن نسمح بتحويل الأردن إلى أرض بديلة أو مكانًا لحلول تهدد استقرار المنطقة. وبخصوص القدس، قالت المومني: "كما قال جلالته، هي خط أحمر، ونعلم جميعًا أنها ليست مجرد قضية وطنية، بل هي قضية عربية إسلامية تمس كل مسلم ومسيحي في هذا العالم. القدس بكافة مقدساتها الشريفة تمثل قلب القضية الفلسطينية، وستبقى على مر العصور رمزًا للصمود والمقاومة، ولن نسمح بأي محاولات للمساس بعروبتها أو تهويدها".
وأضافت المومني قائلة: إن موقف جلالة الملك يعكس إرادة الشعب الأردني ورغبتنا الجادة في الحفاظ على سيادتنا وعزتنا وكرامتنا، فالأردن بقيادة ملكه الحكيم لا يعرف التراجع أمام أي ضغوط، ولن يسمح بالمساس بكرامة مواطنيه أو حقوقهم.
ولفتت المومني إلى إنه تزامنا مع ذكرى الوفاء والبيعة لجلالة الملك عبد الله الثاني، التي تمثل التزامنا الدائم تجاه قائدنا وملكنا، وتعكس بيعتنا الصادقة التي لا تنكسر. في مثل هذا اليوم، نُشدد على أن عهد البيعة لا يُنقض ولا يتغير، وأننا مع جلالة الملك في كل خطوة وكل موقف يعكس ثباتنا في مواجهة التحديات. لقد كانت البيعة لحظة فارقة في تاريخ وطننا، ونحن اليوم نعيش أعلى معاني الوفاء لهذا العهد العظيم. نؤكد للعالم، بل للعالم أجمع، أننا لن نتراجع عن مواقفنا الثابتة، وأن الأردن سيبقى، كما كان دائمًا، واحة للسلام، نموذجًا للوحدة، ومؤمنًا بحقوق شعبه، وملتزمًا بالقضايا العادلة في أمتنا. وفي الختام، أكدت المومني على أننا سنظل مع جلالة الملك عبدالله الثاني في كل خطوة، في كل كلمة، وفي كل موقف، وسنظل على العهد الذي قطعناه لأنفسنا ولمستقبل أمتنا. حفظ الله الأردن، وحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني، وحمى الله شعبنا وأدام علينا نعمة الأمن واستقرار.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390