يوم الثلاثاء ... الموافق ٢٠٢٤/٩/٢٤
==================================
تربية بني عبيد تشارك في أعمال مؤتمر "لنبدأ التربية
الإعلامية والمعلوماتية" في جامعة اليرموك
==================================
شاركت مديرية التربية والتعليم للواء بني عبيد في أعمال النسخة السادسة من مؤتمر "لنبدأ التربية الإعلامية والمعلوماتية" الذي تنظمه جمعية حماية الأسرة والطفولة، بالتعاون مع أكاديمية دوتشيه فيله الألمانية، تحت عنوان: "خطاب الكراهية ومدى تأثيره على المرأة والمجتمع"، والذي عقد في جامعة اليرموك وعلى مدار يومي الاثنين والثلاثاء الموافق (23 و 24 / 9 / 2024).
ومثّل المديرية في هذا المؤتمر من خلال قسم الإعلام ضباط الإعلام في المدارس (المعلم سامي بني ارشيد من مدرسة الشهيد زهاء الدين الحمود الثانوية للبنين، والمعلمة ميس عبيدات من مدرسة كتم الثانوية للبنات، والمعلم امجد الشياب من مدرسة عمار بن ياسر الأساسية للبنين، والمعلمة عبير فرح صالح من مدرسة شطنا الأساسية المختلطة).
وتحدث العين محمد داودية خلال حفل الافتتاح، حول أهمية التربية الإعلامية والمعلوماتية في تعزيز قدرة الأفراد على مواجهة الصور النمطية السلبية والتمييز على أساس الجنس، ما يساهم في بناء مجتمع أكثر تماسكا ووعيا ضد التمييز والكراهية.
وأشار الى أهمية قيام الأسرة بدورها في تعزيز صحة أبنائها النفسية والأخلاقية والوطنية والقانونية لبناء جيل قادر على مواجهة التمييز والتبعية العمياء للإعلام الداعي الى الفتنة والتطرف خاصة في ظل التدفق الهائل للمعلومات عبر الفضاء الإلكتروني.
من جانبها، تحدثت العين آسيا ياغي، عن حاجة المجتمع لرفع مستوى الوعي من خلال الدورات التدريبية المحلية وحملات التثقيف بشأن مخاطر التمييز والتعصب ومنها الخطاب الدارج عن ذوي الإعاقة ودورهم في المجتمع.
وأشارت إلى ضرورة الإبلاغ عن منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي تحمل الشائعات والمعلومات الخاطئة مع التركيز على بث الرسائل الإيجابية من خلال تلك الوسائل ودعم الأفراد أو الجماعات المعرضة لخطر خطاب الكراهية.
بدوره، عرض رئيس جمعية الأسرة والطفولة كاظم الكفيري، لجهود الجمعية في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية من خلال عقد الورشات التدريبية التي استفاد منها المئات من المعلمين والمعلمات والشباب والأجيال الناشئة خلال السنوات الأخيرة الماضية، إضافة إلى المواظبة على عقد مؤتمر "لنبدأ التربية الإعلامية والمعلوماتية" للعام السادس على التوالي.
وأكد الكفيري أن هذه الجهود تأتي إيماناً من القائمين على الجمعية بأهمية التربية الإعلامية والمعلوماتية، وبضرورة دعم الجهود الوطنية المبذولة في هذا الإطار، لافتا الى ضرورة الوعي لتأثير الاعلام على المجتمعات وهو ما يستدعي تكثيف التوعية لمختلف الفئات في هذا المجال.
وتحدثت عبر الإتصال المرئي مديرة وحدة الشرق الاوسط في أكاديمية دوتشيه فيله الألمانية، شانتال ميرس، حول أهمية مشروع التربية الإعلامية والدور الذي تقوم به الأكاديمية في دعم البرامج والمشاريع التي تسهم في نشر مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية وتطوير مهارات التفكير النقدي والتحليل لدى الافراد وتعزيز قدراتهم على الاستخدام الآمن لوسائل الإتصال وتمييز المعلومات الصحيحة والمضللة.
واشتمل المؤتمر الذي استمر يومين متتاليين، على جلسات عمل بمشاركة تربوييين وكوادر تعليمية ومؤسسات مجتمع مدني ومتخصصين بالتربية الإعلامية تهدف إلى ترسيخ المهارات والأساليب التعليمية التفاعلية في مواجهة خطاب الكراهية بالمجتمع.
وفي ختام أعمال المؤتمر تم مناقشة التوصيات النهائية، وتكرّيم المشاركين في المؤتمر، بحضور مدير مديرية الإعلام في وزارة التربية والتعليم الدكتور سلطان بطاينة، ورئيس جمعية حماية الأسرة والطفولة الأستاذ كاظم الكفيري وعدد من ممثلي المؤسسات المدنية.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390