ماراثون القراءة - ابو حامد الأساسية المختلطة

الأحد, أيلول 29, 2024

ماراثون القراءة

اقرأ كتابك إنْ أردت مكانةً

فالمجدُ يحني الرأسَ للقُرّاء

لبناء جيل يرنو للقمم، ويبحر في أبجديّات الحروف ساعيًا لنهضة الأمم..

ما أجملَ أنْ تحظى بسُويعاتٍ مع رفاق العربية سُويْعات تُحاكي أبجديةَ العلمِ، تَتَعمق بحقولَ المعرفة، أرقامٍ، اختراعاتٍ تُسافرُ معها ، تقطعُ البحارَ والمحيطات، تغوصُ أعماقَها؛ لتستخرجَ اللؤلؤَ المكنوزَ فيها.

#اليوم_ماراثون_القراءة

القراءة هي أعظم وسيلة لنقل المعرفة، وهي النافذة التي نطل منها على العالم، وننطلق عبرها إلى آفاق رحبة من الفكر والإبداع. هي التي تمدنا بالعلوم، وتمنحنا الحكمة، وترسم لنا طريق المستقبل.

ماراثون القراءة هو أكثر من مجرد فعالية، فهو دعوة مفتوحة لكل منا لنغوص في بحور الكتب، ونتذوق لذة اكتشاف المجهول، ونعيش مغامرات الأدب والعلم والفلسفة. هو تحدٍّ بيننا وبين أنفسنا، لتطوير عادة القراءة، وجعلها جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. هو فرصة لنثبت أن الطلاب والشباب هم أساس المجتمع، وأنهم قادرون على الإبداع والتميز في كل مجال.

في هذا الماراثون، ليس المهم عدد الكتب التي نقرأها فقط، بل كيف نقرأ؟ وكيف نستفيد مما نقرأه؟ وكيف نترجم ما تعلمناه إلى أفعال تساهم في بناء مجتمعنا وتطوير ذواتنا؟ القراءة ليست مجرد هواية، بل هي مسؤولية تجاه أنفسنا وتجاه مجتمعنا، فهي التي تفتح أمامنا أبواب الفكر، وتمنحنا القدرة على النقد البناء ، وتزودنا بالمعرفة التي تجعلنا أكثر وعيًا وإدراكًا لما يجري من حولنا.

فلنجعل من هذا الماراثون نقطة انطلاق لرحلة طويلة من التعلم والاكتشاف، ولنكن سفراء للقراءة في كل مكان، نشارك أصدقاءنا وأهلنا ما قرأناه، ونتبادل الأفكار ووجهات النظر. لنجعل القراءة عادة يومية، ولنجعل من كل كتاب صديقًا جديدًا يضيف إلى حياتنا قيمة ومعرفة.