مُلتَقَى الشَّراكةِ والتَّوجيهِ والإعدادِ الوظيفيّ

الاثنين, أيار 5, 2025

شاركت مدير الشؤون التعليمية السيدة لينا الضروس وبحضور رئيس قسم الاشراف التربوي الدكتور وائل ابو حمور وعدد من مديري ومديرات المدارس وطلبة الدِّبلومِ من المُعلِّمينَ والمُوجِّهينَ التَّربويِّينَ من مدارس مديرية التربية والتعليم لمنطقة السلط، في مُلتَقَى الشَّراكةِ والتَّوجيهِ والإعدادِ الوظيفيّ الثّالثِ للمعلِّمينَ في الأُردنِّ، في الجامعة الأردنية اليوم الاحد الموافق ٢٠٢٥/٥/٤.

حيث رعى عميد كلِّيَّة العلومِ التَّربويَّة في الجامعةِ الأردنيَّة، الدُّكتور محمّد صايل الزّيود، اليومَ، حفل إطلاق مُلتَقَى الشَّراكةِ والتَّوجيهِ والإعدادِ الوظيفيّ الثّالثِ للمعلِّمينَ في الأُردنِّ، بحضور مدير البرنامج الدّكتور عمر الخطاطبة، ومدير الإشراف التَّربويِّ في وزارةِ التَّربيةِ والتَّعليمِ، الدّكتور محمّد المومني.

وخلالَ رعايتِهِ الحفل، قالَ الزّيود: باسمي ونيابةً عن زملائي في كلِّيَّةِ العُلومِ التَّربويَّة في الجامعةِ الأردنيَّةِ، أُرَحِّبُ بكم أجملَ ترحيبٍ في هذا المُلتقَى الوطنيِّ الواعدِ، مُلتقَى الشَّراكةِ والتَّوجيهِ والإعدادِ الوَظيفيِّ للمعلِّمينَ في الأُردنِّ، الّذي يَجمعنا تحتَ مظلَّةِ التَّعاونِ البنّاءِ والتَّكاملِ التَّربويِّ، نحوَ هدف سام يتجلَّى في تطوير نظام إعدادِ المعلِّمينَ، وتمكينهم من أداءِ رسالتِهم في بناءِ الإنسانِ والمُجتمعِ على حدٍّ سواء.

وبيّن الزّيود أنَّ كلِّيَّةَ العُلوم التَّربويَّة في الجامعةِ الأردنيَّةِ، وهي تحتضِنُ هذا اللِّقاء، تَفخَر بأنَّها من أوائل المؤسَّساتِ الأكاديميَّةِ الّتي شارَكت في الجُهودِ الوطنيَّةِ لتَطوير برنامج الدِّبلوم العالي لإعدادِ المُعلِّمينَ، ليكون أحد النَّماذج الرَّائدة في تَجسيدِ الرُّؤى الملكيّة والوطنيَّة في قطاعِ التَّعليمِ. وقد تمَّ تَصميم هذا البرنامج استِنادًا إلى أَحدثِ التَّوجُّهاتِ التَّربويَّةِ والمَعاييرِ الدَّوليَّةِ، ليُواكِبَ التَّحوُّلاتِ العَميقةَ في مَفاهيمِ التَّعليمِ وأدوارِ المُعلِّمِ المُعاصرِ، ويُسْهِمَ بفاعليَّةٍ في إعدادِ مُعلِّمينَ يَمتلكونَ الكفاءة والمعرفة والوعي المِهنيَّ المَطلوبَ، ويشكِّلُ هذا المُلتقى محطَّةً فارقة ومِنصَّةً حيويَّةً لِتَمتينِ أواصِرِ التَّعاونِ، وتَـعميقِ الحِوارِ، وتبادُلِ الخِبراتِ والتَّجارِبِ بينَ الأطرافِ الفاعلةِ والمَعنيَّةِ كافَّةً بتأهيلِ المُعلِّمينَ وتَـطويرِهم المِهنيِّ.

بدوره قالَ مُديرُ البَرنامجِ، الدُّكتورُ عُمرُ الخَطَّاطبة: «إنَّ التَّعليمَ هو الرَّكيزةُ الأساسيَّةُ لِتَنميةِ المَوارِدِ البَشريَّةِ، وهو القُوَّةُ الدَّافعةُ لِمُستقبلِ الأُردنِّ، مِمَّا يَتطلَّبُ منَّا نَشرَ ثقافةِ الوعيِ بِأهمِّيَّةِ دورِ المُعلِّمِ في بِنَاءِ الوَطنِ؛ فَنَهضةُ الأُممِ تَبدأُ بالمُعلِّمِ».

وفي نهاية الافتتاح، قدَّم راعي الحفل الدُّروع والشَّهادات إلى المُشاركينَ بالأوراقِ العِلميَّة، والشّركاءِ من وزارة التَّربية والتَّعليم، ولِجان المُلتقى المنظِّمةِ للاحتفاليَّة