accessibility

المملكة الاردنية الهاشمية

وزارة التربية والتعليم

إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة

تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تجاوز إلى القائمة الرئيسية
تغيير ألوان الموقع

home

وزارة التربية تحتفل بعيد الاستقلال

الرئيسية/ الاخبار / وزارة التربية تحتفل بعيد الاستقلال

شارك

الخميس, أيار 30, 2024
minister

  مندوبا عن رئيس الوزراء، رعى وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة اليوم الاثنين، احتفال الوزارة بعيد الاستقلال الثامن والسبعين في مدرسة السلط الثانوية للبنين، بحضور رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالله النسور.
وقال الدكتور محافظة إننا اليوم نجتمع في أم المدارس الأردنية "مدرسة السلط الثانوية"، التي منحها الحسين الباني وسام الاستقلال من الدرجة الأولى سنة 1976"، مؤكدا دور المدرسة في تاريخ الأردن بشكل عام ومدينة السلط بشكل خاص، إذ كانت مكتبتها أول مكتبة مدرسية في الأردن وتأسست سنة 1925، وتشكلت فيها أول فرقة كشفية عام 1923 وفيها تأسست أول جمعية رفق بالحيوان سنة 1926.
وأشار إلى أن أول مجلة مدرسية صدرت في مدرسة السلط سنة 1938، وفيها أول مرصد جوي لقياس عناصر الطقس المختلفة وكان لها دور ثقافي بارز فغدت منذ تأسيسها مركزا يهتم بالخطابة وإلقاء المحاضرات في مختلف الموضوعات، وما زالت متربعة في قلوب وعقول ووجدان جميع الأردنيين صرحا علميا وثقافيا وتاريخيا يشهد على حضارة الأردن العظيم بقيادته وشعبه.
وأضاف أن اسم مدرسة السلط الثانوية اقترن بتأسيس الدولة الأردنية الحديثة، حيث واكبت الاستقلال وعهد البناء والعطاء، ولعبت دورا بارزا في الحياة العلمية والسياسية، وخرجت آلاف القياديين في مختلف المناصب السياسية والبرلمانية والقضائية والإعلامية والاقتصادية والفكرية.
وبين محافظة أن ذكرى الاستقلال تعد علامة فارقة في تاريخ الأردن، غدا فيها واحة للأمن والأمان وجلبت له التقدم في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية كافة يوم أصل التشبث بوحدتنا الوطنية لنقف صفا واحدا وسدا منيعا خلف قيادتنا الهاشمية في وجه العواصف والمحن، فعملت القيادة الحكيمة على إرساء قواعد الديمقراطية وسيادة القانون وبما يصون هيبة الدولة بمؤسساتها كافة وفق معايير عادلة تطبق على جميع المواطنين.
ولفت إلى أن الأردن حقق العديد من الإنجازات رغم تحديات وظروف سادت المنطقة، حتى أصبح في مصاف الدول التي يشهد لها بتطبيق السياسات التنموية المتميزة لرفع مستوى معيشة المواطن، وغدا أنموذجا من العمل الجاد في التعامل مع قضايا مصيرية واجهت وما تزال تواجه الأمة العربية فضلا عن العمل الدؤوب لتطوير مختلف النواحي السياسية والثقافية والاقتصادية والأمنية وبناء القوات المسلحة على أسس عصرية.
وأشار إلى أن جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني عمل على تجذير الديمقراطية والحرية، وتوفير الأمن والأمان لكل المواطنين، وإرساء دعائم العدل والمساواة، وتعزيز منعة قواتنا المسلحة- جيشنا العربي المصطفوي، والنهوض بالتعليم والصناعة والتجارة حتى غدا الأردن في مصاف الدول المتقدمة في كثير من المجالات.
كما جسد جلالته الديمقراطية والإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية فضاعف من جهود البناء والتنمية الشاملة وتوفير الأمن والاستقرار في مختلف المجالات ولم يكن من الممكن أن تتحقق هذه الإنجازات والتحولات الجذرية في مجالات التقدم العمراني والصحي والثقافي والاجتماعي إلا من خلال عزم هذا القائد على عصرنة الدولة والعمل على التطوير والتحديث لتكوين صورة مشرقة لدولة أصبحت نموذجا يحتذى به.
وقال محافظة إن الوزارة معنية اليوم بمستقبل الجيل وتعزيز قيم المواطنة الصالحة فالتعليم الذي أخذ يتحول إلى تعليم نوعي مبني على إدارة المعرفة لا محض اكتسابها، ويعتمد على تنمية مهارات التفكير والقدرات العقلية للطلبة، مستنيرين برؤى جلالة الملك وما أطلقه في الورقة النقاشية السابعة تحت عنوان تطوير التعليم كأساس للإصلاح الشامل، وتشجيع لغة الحوار وتقبل الرأي والرأي الأخر وضرورة التنوع الفكري والثقافي والبعد عن التردد والخوف من التطوير ومواكبة التحديث.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل بكل ما تملك من إرادة وخبرة على تحقيق رؤى جلالة الملك من خلال مشاريع تبنتها واتخذت ما يلزم من قرارات وإجراءات لانجازها مثل تطوير التعليم والتدريب المهني والتقني حيث ابتدأت بتطبيق نظام BTEC للتعليم المهني في 6 تخصصات وستزيدها هذا العام لتصبح 10 تخصصات وعلى مدى 3 سنوات من التعليم والتدريب بدل سنتين وتطوير الثانوية العامة مع انشاء بنك أسئلة وتجهيز قاعات لعقد الامتحانات المحوسبة والتوسع في انشاء رياض الأطفال والتعليم قبل المدرسة وتدريب المعلمين قبل واثناء الخدمة واستخدام التكنولوجيا في التعليم والتوسع في البنية التحتية من خلال بناء المدارس الجديدة ومنها المدارس المهنية سعيا للتخلص من المدارس المستأجرة ومدارس الفترتين.
وأضاف، "اليوم ونحن نخلد ذكرى الاستقلال كمناسبة وطنية كبرى ونحتفل بمئوية مدرسة السلط الثانوية فاننا نستلهم ما تنطوي عليه هاتان المناسبتان من قيم سامية وغايات نبيلة لتنغرس في نفوس أبنائنا الطلبة وزرع روح المواطنة لديهم وربط الماضي التليد بالحاضر المتطلع إلى آفاق أرحب ومستقبل أرغد خدمة لقضايا الامة والوطن وإعلاء صروحه وصيانة وحدته والحفاظ على هويته ومقوماته والدفاع عن مقدساته وتعزيز نهضته السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".
من جهته، قال مدير مدرسة السلط الثانوية علي خرسيات، إن الاستقلال الذي اشرقت فيه الحرية في سماء الأردن، شاهد حي في كل ساعة من أعمارنا نتفيأ ظلاله ونقطف ثماره وفي هذا اليوم لا بد لنا من الوقوف على أطلال الهاشميين الذين بذلوا الغالي والنفيس من اجل تحرير الوطن وبناء مستقبله المشرق حتى ظفر هذا الوطن وأبناؤه بمكارم العز والحرية والكرامة والاستقلال.
وقال نائب رئيس اللجنة الملكية للاحتفال بمئوية مدرسة السلط الثانوية الدكتور محمد خرسيات، إننا اليوم نحتفل بعيد الاستقلال في مدرسة السلط الثانوية عرفانا بدور هذه المدرسة الريادي في مختلف النواحي السياسية والحزبية والاجتماعية والقومية والفكرية والعلمية، مبينا أن الاستقلال كفاح ونضال دائم ضد كل معيقات المجتمع.
واشتمل الاحتفال الذي حضره محافظ البلقاء الدكتور فراس ابو قاعود ونواب المحافظة ومدراء الدوائر الحكومية والأجهزة الأمنية ومؤسسات المجتمع المدني على فقرات فنية تغنت بالوطن وقائد الوطن قدمتها مديريات تربية السلط وقصبة اربد وبني كنانة والرمثا والقصر.
كما تضمن الحفل جولة في بيت الشعر الذي يحتوي على المؤكولا الشعبية والمطرزات والأدوات التراثية والرسم الحر.
--(بترا)

Print
كيف تقيم محتوى الصفحة؟

كيف تقيم محتوى الصفحة؟

استثمر في الأردن
المركز الوطني للأمن السيبراني