الفعاليات التربوية في لواء بصيرا تثمن المكرمة الملكية الخاصة بالتدفئة المركزية

الثلاثاء, شباط 24, 2015

ثمنت الفعاليات التربوية والشعبية في لواء بصيرا مكرمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بشمول المدارس كافة بالتدفئة المركزية وتفاعلت مع التبرع السخي لجلالته بأن شمل خمسين مدرسة بالتدفئة المركزية على نفقته الخاصة.

وفي هذا المقام وجه مدير التربية والتعليم للواء بصيرا ابراهيم السقرات كلمة شكر لجلالة الملك المفدى وقال إن مكارم الهاشميين لا تنضب وهذه المكرمة شأنها شأن المكرمات العديدة المتتالية التي يقدمها جلالته لأبناء الوطن بشكل عام وللقطاع التربوي بشكل خاص وهي مكرمة تنم عن حس عميق بقضايا الشعب وتؤكد حرص جلالته على أن يحظى الإنسان بحقوقه على شتى الصعد .

وبدوره سجل الأستاذ المتقاعد هاشم السفاسفة رئيس مجلس تطوير المدرسة والمديرية امتنانه واعتزازه بالمكرمات الهاشمية المستمرة وتمنى على وزارة التربية أن تولي مدارس لواء بصيرا عناية خاصة في هذه المرحلة لاسيما وأن هذه المنطقة تعتبر إحدى أكثر مناطق المملكة برودة وتشهد هطولات كبيرة من الثلوج كل عام.

وعبرت الطالبة نبال المسيعديين من مدرسة غرندل الأساسية المختلطة عن فرحها الكبير وهي تستقبل نبأ شمول المدارس الواقعة في المناطق الأكثر برودة بالتدفئة المركزية كبديل عن التدفئة التقليدية وقالت إننا نحبك يا أبا الحسين فمكارمك محط اعتزازنا وتقديرنا.

وقال الطالب عمر الخوالدة من مدرسة عاتكة الأساسية المختلطة شكرا للملك الأغلى عبد الله الثاني المعظم فهو ملك كبير نفتخر به ونباهي به شعوب العالم وأدامه الله ذخرا للوطن والأمة.

واستذكرت السيدة عالية الفقير مديرة مدرسة بصرى الأساسية المختلطة السجل التاريخي للمكرمات الهاشمية وقالت إن المكارم الهاشمية هي نهر من العطاء المتواصل الموجه من جلالته تجاه شعبه ووطنه وأمته. وإن تبرع جلالته بشمول خمسين مدرسة بالتدفئة المركزية على نفقته الخاصة لأمر يستحق الوقوف كثيرا ويدعو إلى التأمل في صفات الملوك العظيمة التي جسدها جلالة القائد بحنكته وخبرته ودرايته إضافة إلى حنانه وعطفه.

و تحدثت السيدة ميسون الخوالدة مديرة مدرسة القادسية الأساسية للبنات عن أهمية هذه المكرمة وقالت إن مناطق لواء بصيرا تعتبر من أشد مناطق المملكة برودة خصوصا بلدة القادسية التي يزيد ارتفاعها فوق سطح البحر عن 1600 متر وكذلك بلدة غرندل .وما هذه المكرمة الملكية السامية إلا درس جديد من دروس جلالته في القيادة التي تقف على كل حاجات الشعب و في كل مكان.