الإعلام التربوي / جعفر المجالي ..... شهدت مدارس مديرية التربية والتعليم لمنطقة القصر في صباح هذا اليوم الأحد الموافق 10/12/2017 بتنفيذ أنشطة وفعاليات تربوية المرتبطة في مواقف الاردن السياسية والتاريخية من القضية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف والأعمار الهاشمي لمدينة القدس والمسجد الأقصى وما تعرض له من اعتداءات وانتهاكات وإجراءات. حيث شاركت الدكتورة صباح النوايسة عطوفة مديرة التربية والتعليم لمنطقة القصر إدارة مدرسة القصر الثانوية الشاملة للبنات وحضورها الأنشطة والفعاليات التربوية التى نظمتها المدرسة خلال الطابور الصباحي والحصة الاولى وبحضور مدير الشؤون التعليمية والفنية بالوكالة السيد معن الذنيبات والسيد سامي الكواليت رئيس قسم النشاطات التربوية ، وتضمنت الفعاليات بدأية بالسلام الملكي وقراءة اي من الذكر الحكيم وعدد من الكلمات القتها مديرة المدرسة عبير الحرازنة ومعلماتها والطالبات حيث أكدت في مجملها على تمسك الامتين العربية والإسلامية بثوابتها باعتبار القدس اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والمكانة العظيمة التى حباها الله تعالى للمسجد الاقصى ، وأن الدفاع عن القدس ومقدساتها هي مسؤولية الأمة جمعاء ، وكما ثمنت الأسرة التربوية في المدرسة دور القيادة الهاشمية ومسؤولياتهم التاريخية والدينية والرعاية تجاه المسجد الأقصى والقدس والدور الكبير الذي يتبناه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في المحافل الدولية مؤكدا أنه لا تفريط ولا مساومة ولا مهادنه حول القدس وعروبتها واسلاميتها وكذلك ألقت الطالبات قصائد وطنية تغنت فيها بحب القدس والمسجد الأقصى . وبعد ذلك ألقى السيد معن الذنيبات كلمة بين فيها التسلسل التاريخي للمخططات الصهيونية في فلسطين والاستفادة من التجربة في إعادة إحياء القضية الفلسطينية برمتها وعدم ربطها بجزء واحد فقط وكذلك ضرورة العمل الجاد والمخلص على تنمية الوعي لدى ابنائنا الطلبة للمخططات الصهيونية التوسعية في المنطقة وفي ختام فعاليات اليوم ألقت الدكتورة النوايسة كلمة بينت فيها أنه لا تقع مصيبة في بلاد العرب والمسلمين ، دون أن يكون لكيان الإجرام الصهيوني يد فيها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ، فهذا كيان اسس على القتل والظلم والتشريد وسلب أموال الناس وسرقة أحلامهم ، فمن يقيم على أرض فلسطين مجموعة من رجال العصابات من تجار الموت ومديري آلات القتل والدمار والمرتزقة من خبراء التعذيب والتنكيل بالبشر وكما أوضحت بأننا نعيش ومنذ أشهر عدة حمى ما يسمى بالربيع العربي والذي كانت بدايته في دول عربية عدة والمعروف أن الربيع هو ازهار وورود وهواء ودفء وانطلاق نحو مستقبل أفضل وإذا استقرانا الواقع العربي الذى يقال أن الربيع بزغ فيه فإننا نجد واقعا مختلفا بعيدا عن الربيع ومضمونه الجميل ومن الاكيد ان الصهاينة يرعون ويدعمون ذلك. هذا وقد تمنت النوايسة إرجاع تدريس القضية الفلسطينية في مدارسنا لتوعية الأجيال بقضية العرب والمسلمين المحورية الا وهي مدينة القدس . وقد اكدت الدكتورة صباح النوايسة في نهاية حديثها أننا نسير خلف قيادتنا الهاشمية ونقف صفا واحدا متماسكين متوحدين ننظر لمستقبل ناصع وباهر أختطه لنا الهاشميون فعليكم يا بناتي وأبنائي الطلبة الدعاء مقرونا بالعمل الجاد والمخلص والإيمان القاطع برجوع القدس والمسجد الاقصى مع شكري وتقديري لإدارة المدرسة والمعلمات والطالبات على الجهود الواضحة والاهتمام وحسن المتابعة ولجميع إدارات مدارسنا ومعلمينا وطلبتنا الأعزاء على حسن التعاون والاهتمام بتنفيذ الأنشطة والفعاليات التربوية وفق سياقها التربوي
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390