المملكة الاردنية الهاشمية
وزارة التربية والتعليم
التربية والتعليم على أعتاب مرحلة جديدة
من حق كل فرد في وطننا أن يناقش القضايا التي تهم الوطن في حاضره ومستقبله ، ومن أبرز هذه القضايا قضية التعليم باعتباره المدخل الرئيس لأي نهضة في أي مجتمع ، ويحظى التعليم بسلم الألويات في المجتمعات الراشدة التي تسعى إلى مواكبة التطورات العلمية والتقنية ، فالنهضة والتطور والتنمية تمر عبر بوابة التعليم الهادف ، وبعيدا عن الشعارات والأساليب التقليدية التي لم تعد مناسبة لهذا العصر ومتغيراته .
وبصفتي أحد العاملين في الحقل التربوي فمن حقي القول أن خطوات جريئة اتخذت في هذا الجانب تناولت الأولويات بطريقة غير تقليدية ، فكسر الحواجز التي لا تمس الثوابت الوطنية والثقافية والدينية أمر يمكن البناء عليه بصورة عملية ، ومن الأمثلة على ذلك معالجة ملف الثانوية العامة بصورة تخفف من أثاره النفسية والاجتماعية ، وتراعى متطلبات المجتمع مع الحفاظ على جودة مخرجات التعليم وتلبيتها لحاجات المجتمع .
ومن الضرورة بمكان القول بان التفكير التباعدي حول كل القضايا التربوية التي تشغل بال المجتمع وجميع التربويين مؤشرات إيجابية بدت تظهر في النقاشات والاجراءات المتخذة حول التعليم بكل أبعاده ومدخلاته ومخرجاته مما يضع التعليم على أعتاب مرحلة جديدة تسمح له بالانطلاق نحو أهداف الوطن العليا ، وهذه الخطوات الجريئة تتطلب مزيدا من الخطوات كي يمكن ملاحظة الفرق بين الواقع والمأمول من النظام التربوي الذي يقع على عاتقه إحداث النقلة النوعية في المجتمع .
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
2024/02/24
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390