شفاء 5 من الطلاب المصابين بالكبد الوبائي في مادبا

الخميس, نيسان 14, 2011

لا زال اثنان من الطلاب الذين اصيبوا بمرض التهاب الكبد الوبائي في مدرسة النطافة الثانوية بمادبا قيد العلاج والعزل فيما شفي الخمسة الآخرون.

وقال مدير مدرسة النطافة يوسف المحاميد ان الطلاب الذين اصيبوا بمرض الكبد الوبائي عاد منهم 5 بعد ان تماثلوا للشفاء فيما بقي اثنان قيد العزل.

وأضاف المحاميد ان الاجراءات الوقائية اتخذت من خلال توزيع النشرات عن المرض وكيفية التعامل معه والوقاية منه.

مدير الشؤون الادارية في مديرية تربية مادبا سامي الفقهاء قال انه فور ابلاغ المديرية عن الحالات التي اصيبت بالكبد الوبائي من طلبة مدرسة النطافة تمت مخاطبة مديرية الصحة لاجراء اللازم، مبينا اصابة طالبة من مدرسة خوله بنت الازور للبنات في شهر شباط الماضي.

فيما قالت مسؤولة الصحة المدرسية في تربية مادبا ان المرض ينتقل عن طريق تلوث الايدي ببراز شخص مصاب وتلوث مياه الشرب او الأطعمة واشارت الى انه تمت زيارة المدارس والوحدات الصحية والمشارب للاطلاع عليها من حيث النظافة وتم اعداد برنامج لزيارة جميع المدارس.

مسؤول ملف الكبد الوبائي في وزارة الصحة الدكتور سامي الشيخ الذي كان من ضمن لجنة من وزارة الصحة قامت بزيارة لمدرسة النطافة ومدرسة خولة بنت الازور الثانوية للبنات يوم امس، قال ان كلمة وباء لا تعني خطورة المرض لكنها تعني الانتشار السريع له.

ودعا الى النظافة من خلال توفر المياه داخل المدارس ودورات المياه ووجود الصابون المطهر، مؤكدا ان فترة حضانة المرض 30 يوما حتى تظهر الاعراض ولم يستبعد ان تكون هناك حالات مصابة لا زالت في فترة الحضانة.

رئيس قسم الامراض السارية في مديرية الصحة الدكتور مصطفى الاطرش اكد استمرار البرامج المتبعة في وزارة الصحة ومراقبة المقاصف والمياه من خلال جولات مستمرة تقوم بها مديرية الصحة.

«الدستور» التقت احمد محمد والد 4 اطفال من الذين اصيبوا بالمرض قال ان ابناءه اصيبوا بالمرض وقد شفي اثنان منهم وبقي اثنان قيد العزل، وقال ان العدوى انتقلت لهم من المدرسة.

من جانبه قال مدير التربية والتعليم الدكتور عمر المساعفه ان المدرسة التي لا تصلها المياه يتم التصرف من قبل ادارة المدرسة بتأمينها بالمياه على حساب التبرعات المدرسية واذا كانت مشكلة عدم وصول المياه مستمرة تتم مخاطبة سلطة المياه، مبينا انه لن يسمح ان يكون انقطاع المياه ظاهرة، وان الوضع تحت المتابعة الدائمة من قبل المدرسة وشعبة الصحة المدرسية.