مؤتمر علمي في محمية ضانا لمدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز

الأحد, نيسان 17, 2011

نظمت مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز في محافظة الطفيلة اليوم الاربعاء، مؤتمرا علميا في قاعة محمية ضانا السياحية بمشاركة عدة فعاليات تربوية وبيئية وعلمية.

وقدمت خلال المؤتمر الذي يعتبر الأول في المحافظة ويستمر يومين، أوراق عمل بحثية لعدد من طلبة المدارس المشاركة برعاية مدير تربية الطفيلة إبراهيم السقرات عبرت عن القدرات والكفاءات العلمية للنخب الطلابية المميزة .

وتحدثت في المؤتمر مديرة المدرسة مها الغباشة عن انجازات المدرسة ومختلف الأنشطة التربوية الفاعلة، حيث اكدت اهتمامات الطلبة في سرعة انجاز الدراسات المتعلقة بالواقع البيئي في المحافظة.

وأشار راعي الحفل السقرات إلى أهمية عقد المؤتمر الأول للمدرسة التي لها ميزة خاصة بين المدارس المحافظة في إظهار الإبداعات العلمية وتطويرها مستقبلا، مشيدا بجميع الفعاليات المشاركة في إنجاح المؤتمر كخطوة رائدة لتشجيع الكفاءات الطلابية نحو الإتقان والتمييز.

وتحدث مدير محمية ضانا للمحيط الحيوي المهندس عامر الرفوع في المؤتمر حول دور المحمية وتفاعلها مع المجتمع المحلي في المجال السياحي والبيئي باعتبارها من بين المحميات الأردنية الناشطة.

وقدت طلبة مدرسة الملك عبدالله الثاني دراسة موسعة عن مخاطر مصانع الاسمنت على البيئة المحلية في المحافظة وسكان اللواء المجاورين أوضحت ضرورة الحد من التلوث البيئي، فيما قدمت طالبات من مدرسة عين البيضاء الثانوية للبنات، دراسة عن التلوث الإشعاعي تضمنت معلومات متنوعة.

والقى الدكتور عبد الوالي العجلوني من جامعة الطفيلة التقنية محاضرة عن جوانب التلوث الإشعاعي من حيث المكونات والعناصر، اشار فيها إلى درجات خطورة التلوث الإشعاعي على البيئة والإنسان والمحيط الحيوي، مستحضرا الأمثلة العديدة من التجارب العلمية في البلدان الصناعية وغيرها .

وأكد كل من رئيس دائرة تكنولوجيا المعلومات في المدرسة إبراهيم الرواجفة ودائرة الأنشطة الدكتور إبراهيم الوحوش، على أهمية دعم الأنشطة المميزة وتطويرها التي قامت بها المدرسة بالرغم من قلة الموارد المالية الموجهة لدعم البحث العلمي والتكنولوجي مشيرين الى ان المؤتمر سيطرح توصياته التي تركز على اهمية دعم البحث العلمي .

وقدم المساعد الفني في تربية الطفيلة الاستاذ احمد السعودي ومدير ثقافة الطفيلة عدنان السعودي، مداخلتين تناولتا أهمية تنمية الحس الوطني لدى الطلبة وتنمية المواهب لمواجهة التحديات وتطوير المهارات والتقنيات العلمية .