وتضمنت محاور المؤتمر محاضرات علمية حول تكنولوجيا النانو واستخداماتها في المجالات المختلفة، وعروضات بينت أهمية هذه التكنولوجيا في المستقبل.
واعرب المشاركون في المؤتمر الذي رعاه مدير تربية الطفيلة إبراهيم الصقرات، عن الامل بمواكبة الدول العربية لهذه الثورة التكنولوجية والانتقال بمناهجنا التعليمية وطرق التدريس من التلقي إلى العلوم التطبيقية، إلى جانب أهمية رعاية الطلبة الموهويين والمبدعين في المجالات العلمية المختلفة واستثمار طاقاتهم.
وألقى الصقرات بحضور مدير المركز الريادي سعود الفراهيد كلمة، عبر فيها عن الدور المناط بالمركز الريادي، في رعاية الطلبة المتفوقين والموهبين، من خلال سلسلة البرامج والنشاطات التي ينفذها ويقدمها للطلبة.
وأكد الفراهيد أهمية التعريف بتكنولوجيا النانو للطلبة والمجتمعات المحلية نتيجة التطبيقات المهمة لهذه التقنية في الطب وصناعة الأدوية، عدا عن دورها في المجالات العسكرية والكيمائية والأجهزة العلمية وإنتاج الطاقة وتخزينها إلى جانب المجالات العلمية.
ولفت الفراهيد إلى ان تنظيم هذا المؤتمر جاء في أطار خطة المركز الرامية لدمج الطلبة والمعلمين بتكنولوجيا المعلومات، والسعي نحو تطوير قدرات الطلبة ومهاراتهم في الابتكار والإبداع حيث استطاع طلبة المركز من اختراع ريموتات والمشاركة في مسابقات علمية حازت على جوائز ومراكز متقدمة.
وقدم المحاضر في قسم الفيزياء في جامعة الطفيلة التقنية الدكتور عبدالوالي العجلوني تعريفات حول تكنولوجيا النانو وقوتها وقدرتها على توصيل الكهرباء والحرارة، مشيرا إلى إمكانية هذه التقنية في تصنيع محركات أو روبوتات ميكروسكوبية، تساعد في دراسة الخلايا، والنظم البيولوجية، كذلك يمكن استخدامها في صناعة عربات متناهية في الصغر، لخدمة أبحاث الفضاء والمناخ، واستكشاف الأسطح المتحركة.
وقال ان العالم يقف على أعتاب ثورة علمية هائلة، لا تقل عن الثورة الصناعية التي نقلته إلى عصر الآلات والصناعات، أو الثورة التكنولوجية التي نقلته إلى عصر الفضاء، وهي ثورة تكنولوجيا النانو أو التكنولوجيا متناهية الصغر، والمتمثلة بمقدرة الإنسان على تصنيع المواد والأجهزة والأنظمة عند مقياس النانو، الذي يعادل واحد من المليار من المتر بمواصفات جديدة وفريدة ومتميزة وبتكلفة بسيطة جدا.
وقال إن مصطلح "تكنولوجيا النانو" هو مشتق من الكلمة اليونانية "نانو" بمعنى "قزم"، موضحاً أن إنتاج منتجات جديدة باستخدام المواد النانويه مهم علميا لأنه كلما انتقل حجم الجسيم إلى حجم النانو فإن خصائص هذه الجسيمات تتغير عن الخصائص المعروفة.
وقدمت طالبات من مدارس فاطمة الزهراء وفاطمة بنت اليمان والعيص الثانوية والطفيلة الثانوية وصفية بنت عبد المطلب وزين الشرف، عروضا حول تكنولوجيا النانو واستخداماتها وشملت تحسين أساليب التصنيع وأنظمة تنقية المياه وشبكات الطاقة وتعزيز الصحة البدنية والطب النانوي وتحسين طرق إنتاج الأغذية والتغذية على نطاق واسع والبنية التحتية لصناعة السيارات إضافة الى عرض فيلم عن النانو.
والقت الطالبتان رناد العمايرة وبشرى الصقور قصيدة بعنوان نرفع الشاهد".
وفي ختام المؤتمر الذي استمر يوما واحدا تم توزيع الدروع والشهادات التقديرية على المشاركين فيه
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390