accessibility

المملكة الاردنية الهاشمية

وزارة التربية والتعليم

إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة

تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تجاوز إلى القائمة الرئيسية
تغيير ألوان الموقع

home

في التعلم حياة

الرئيسية/ الاخبار / في التعلم حياة

شارك

الأحد, آب 14, 2011

  في التعلم حياة

 

 

 

  الأمة باستعدادها للتعلم، استعدادها لان تتغير، وقدرتها على أن تتغير. استعدادها لان تنضو عنها ما بلي، لتبدع جديدا من غزلها ونسجها ، وان تهدم أسوار ما تداعى؛ لتقيم منها مدارج إلى ما تسامى .

 

ضروري للأمة أن تدرك؛ أن في التعلم حياة، وان كل عمل في سبيل تيسير التعلم، ودقته، وبهجته، وإبداعه، هو أبقى الأعمال، وادومها في وعي أبنائها ؛ فهما وبصرا، وفي إرادتهم؛ حرية وقوة، وفي أذواقهم ؛ يقظة وإقبالا.

 

إن الوعي والإرادة والذوق، قناديل الحياة الثلاثة في وجود الإنسان، قناديل توقد من شجرة كريمة تباركها الحياة بالعلم، وتبارك هي الحياة بالتعليم؛ نعم ، في شجرة التعلم للأمة حياة. حياة: قوة، ويقظة، ورفعة.

 

فالإنسان متعلم معلم بحق عبوديته لله ، وصدق تقواه ، وبحق خلافته لله في الأرض ، فهو الحفيظ العليم، والقوي الأمين.

 

والمعلم قائد تربوي يجب أن يتصف بصفات منها: الذكاء والتكيف والأمانة، والقدرة على الإقناع، والحزم دون شدة واللين دون ضعف، والالتزام بالمعايير الأخلاقية، والمرونة المقترنة بالجدية، والإخلاص وحسن اتخاذ القرار، وتحري الحقائق واعتماد الموضوعية، والقدرة على التأثير بالآخرين  والقدرة على المبادأة.

 

ولب الأمر وجوهره أن صاحب الصعوبة في التعلم إنسان في محنة، انه وجود في ظل أزمة، إنسان تحيا فيه القدرة، وتترقب فيه الإمكانات نورا تتفتح به وتتسامى نحوه، لذا يجب أن لا نهمل فرديته ، ولا نغفل ذاتيته ، ونحترم إنسانيته، وان نتمثل القول أن كل فرد قابل للتعلم.

 

 

إن صعوبات التعلم ظلمات، والبهجة نور؛ نور التعلم

وطوبى للمعلم الذي يكون له في وجود متعلم حياة ونور

 

 

                        مدير الشؤون التعليمية والفنية                        

                                خليل عبدالغني احمد الشوابكة

 

Print
كيف تقيم محتوى الصفحة؟

كيف تقيم محتوى الصفحة؟

استثمر في الأردن
المركز الوطني للأمن السيبراني