قالت مديرة التربية والتعليم للواء الأغوار الجنوبية الدكتورة منتهى الطراونه أن المنطقة تشهد تزايدا في أعداد الطلبة يفرض حاجة ملحة للاستمرار بإقامة الأبنية المدرسية الجديدة سنويا لافتة إلى وجود 1380 طالبا وطالبه في الصف الأول الأساسي من بين إجمالي الطلبة البالغ 14 ألف طالب وطالبه موزعين على 34 مدرسه ويقوم على تدريسهم 850 معلما ومعلمه
وأشارت الطراونه في حديث لوسائل الإعلام والصحافة في الأغوار إلى اهتمام وزارة التربية والتعليم بتنفيذ توجيهات جلالة الملك عبدا لله الثاني الرامية إلى مواصلة تطوير البيئة التعليمية في المناطق النائية وايلاء الأغوار النصيب الأوفر من الرعاية ورفع سوية العمل التربوي فيها مبينة أن الانتهاءمن أعمال صيانة المدارس خلال العطلة الصيفية وجميعها حكومية باستثناء مدرستين مستأجرتين إضافة إلى الشروع ببناء مدرسة مكونة من ثماني غرف صفية في بلدة المعمورة وانجاز ما نسبته 40 بالمائة من مشروع المدرسة الجديدة في غور الصافي على نفقة الوكالة الأمريكية وبكلفة مليوني دينار سيباشر التدريس فيها العام الدراسي 2012/2013
ولفتت إلى عام دراسي جديد استقبله الطلبة دون معيقات واكتمال كافة التخصصات التدريسية لمدارس الإناث وتغطية النقص الطفيف منها في مدارس الذكور بسبب عزوف واستنكاف بعض المعلمين عن التدريس في المنطقة رغم أن غالبيتهم معينين على حساب التجيير ويستفيدون من العلاوة المخصصة لمثل هؤلاء المعلمين مما دفع المديرية إلى التعيين على حساب التعليم الإضافي إضافة إلى تكليف المشرفين التربويين بالتدريس وإشراك معلمين من المناطق المجاورة لسد هذا النقص منوهة إلى تسلم الطلبة للكتب المدرسية بطبعتها الجديدة منذ اليوم الأول للعام الدراسي نافية أي اكتظاظ يذكر في الصفوف المدرسية
وبينت الدكتورة الطراونه حاجة المديريةإلى25 معلما في تخصصات الرياضيات والشريعة والعربي والحاسوب والكيمياء كتعيين رسمي لتوزيعهم على مدارس اللواء وذلك بعد استنكاف عدد من المعلمين الذين عينتهم الوزارة مشيرة الى سعي الوزارة لسد حاجة النقص من خلال التعين على حساب الاعلان المفتوح موضحة التعامل بشفافية مع الطلبة الموزعين على هذه المسارات وتحويل ذوي المعدلات المتدنية إلى مركز التدريب المهني رغم ضغوطات أولياء الأمور على المديرية في هذا الاتجاه والإعادة إلى المسار الأدبي وعدم النظر بأي تقرير طبي آني ما لم تكن السيرة المرضية للطالب تدل على ذلك والتي يجب أن تكون منذ الصفوف الأولى حفاظا على نوعية التعليم وتحقيق نتائج أفضل من السنوات السابقة
وحول ظاهرة التسرب من المدارس لكلا الجنسين أشارت إلى محدوديتها وعدم تناميها لانقسامها إلى تسرب آني ودائم وبروزها بشكل ملفت خلال موسم قطاف الخضار في المنطقة, حيث يقبل بعض الطلبة على مساعدة ذويهم مشيرة الى دور مجالس التطوير التربوي للمدارس وأولياء الأمور الذي ساعد على الحد منها بشكل جيد إضافة إلى دور التغذية المدرسية في هذا السياق وكذلك الأثر الايجابي للمكارم الملكية السامية على الطلبة وأولياء أمورهم وخاصة الإعفاء من التبرعات المدرسية والتي كانت من بين الأسباب التي تدفع عددا من أولياء الأمور إلى عدم إرسال أبنائهم إلى المدارس لظروف الفقر المدقع والبطالة التي تطال النسبة العظمى من أبناء الأغوار الجنوبية.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390