اطلقت وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الحسين للسرطان اليوم الاربعاء، حملة حصالة الخير الثانية التي تهدف الى جمع التبرعات لصالح مرضى مركز الحسين للسرطان .
وستقوم المؤسسة بتزويد مديريات التربية والتعليم بـ 348 حصالة وفق برنامج زمني لتوزيعها على المدارس المشاركة في الحملة وعددها 212 مدرسة في مختلف مناطق المملكة.
وأكدت سمو الأميرة دينا مرعد ، مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان أن إطلاق هذه الحملة يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته الحملة الأولى وتم خلالها جمع مبلغ 20380 ديناراً لصالح مرضى المركز .
وقالت سموها خلال إطلاق الحملة في وزارة التربية والتعليم بحضور نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات أن دور الوزارة جزء هام في مسيرة المؤسسة حيث بادرت الوزارة منذ عام 2003 بدعم المؤسسة .
وبينت سموها أن مساهمة وزارة التربية والتعليم في دعم مؤسسة الحسين للسرطان منذ عام 2003 بلغت نحو 130 ألف دينار تم تخصيصها لغايات دعم المركز .
وأكدت أهمية دور الوزارة في التوعية بمخاطر التدخين باعتباره سبباً رئيسياً لمرض السرطان بدءً من طلبة المرحلة الأساسية ، مشيرة إلى برامج التعاون القائمة ما بين الوزارة والمؤسسة وتشمل العودة إلى المدرسة ، حصالة الخير ، برنامج رعاية ، ومسابقة مدرسة خالية من التدخين .
وأضافت سموها أن هناك ارتباطاً كبيراً ما بين الصحة والتعليم مشيرة في هذا الاطار إلى حرص المؤسسة على تعميق شراكتها مع وزارة التربية والتعليم لتحقيق الأهداف المشتركة في الحفاظ على صحة وسلامة المواطن .
وتوقعت الانتهاء من أعمال توسعة مركز الحسين للسرطان خلال النصف الأول من العام المقبل ، لاستيعاب المزيد من المرضى وتوفير الرعاية الصحية المناسبة لهم حيث يعتبر مركز الحسين للسرطان من أهم المراكز المتخصصة في الشرق الأوسط .
وشكرت سموها وزارة التربية والتعليم على دعمها للمؤسسة والمركز معربة عن اعتزازها بالشراكة مع الوزارة لتحقيق أهداف إنسانية سامية يسعى إليها المركز .
وقالت أنه سيتم بعد الانتهاء من أعمال توسعة المركز تسمية إحدى الغرف فيه باسم وزارة التربية والتعليم تقديراً لجهودها ومساهمتها في دعم مسيرته .
من جهته أكد الدكتور الذنيبات حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان انطلاقاً من الشراكة المجتمعية التي تؤمن وتعمل بها الوزارة مع كافة مؤسسات الدولة الأردنية .
وقال إن الدور الذي تقوم به الكوادر الطبية والتمريضية العاملة في المركز لا يقل أهمية عن دور الأيادي الداعمة للمركز والأعمال التطوعية التي يؤجر عليها المرء في الدنيا والآخرة .
وأكد أن الوزارة ستبقى شريكاً أساسياً وداعماً لمؤسسة الحسين للسرطان في هذا العمل الخيري والإنساني وستعمل على تذليل مختلف الصعاب التي قد تقف في وجه تحقيق أهداف الشراكة ما بين المؤسسة والوزارة .
وأعرب عن شكر الوزارة والأسرة التربوية لسمو الأميرة دينا مرعد وللكوادر العاملة في المؤسسة والمركز لجهودهم النبيلة في انجاح مسيرة المركز وتوفير الرعاية الطبية الحديثة لمرضى السرطان فيه .
وبين أن الوزارة أطلقت أخيراً حملة للتوعية بمخاطر التدخين وأعلنت الوزارة ومديرياتها ومدارسها مناطق خالية من التدخين ، مشيراً إلى أن الوزارة تتعامل مع حوالي 2 مليون شخص من الطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية والموظفين في الميدان ومركز الوزارة ، وتتطلع إلى شمول جميع مديريات التربية والتعليم والمدارس في الميدان بالحملة في مراحل مقبلة .
وعرضت رئيس قسم الأداء المؤسسي في الوزارة بلسم المعايطة لخطة عمل حصالة الخير لعام 2015 والتي تتضمن توزيع 4000 بروشور للتوعية بالحملة على المدارس واعتماد تعليمات خاصة للتعامل مع الحصالات وتشكيل لجان من الطلبة داخل كل مدرسة للتوعية بالحملة ، وتحديد ضابط ارتباط للحملة في كل مدرسة بالإضافة إلى عقد ورشة عمل لضباط الارتباط في مؤسسة الحسين للسرطان .
وجرى خلال اللقاء الذي حضره عدد من مديري الإدارات في الوزارة ومديري التربية والتعليم بحث سبل انجاح الحملة الثانية لحصالة الخير وجهود الوزارة في مكافحة التدخين والتوعية بمخاطره والأمراض التي يسببها .
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390