رعى وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز اليوم افتتاح مدرستي معاذ بن جبل الأساسية المختلطة في محافظة جرش ومدرسة القاسم الأساسية للبنين في محافظة الزرقاء بحضور سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن أندريا ماتيو فونتانا ، واللتين اقيمتا بدعم من الاتحاد الأوروبي بكلفة مالية بلغت 2.5 مليون دينار .
وثمن الدكتور الرزاز دعم الاتحاد الاوروبي للاردن بشكل عام لا سيما في قطاع التعليم مبينا ان الاتحاد قدم العديد من اشكال الدعم سواء في اعمال الابنية المدرسية او اعمال الصيانة اضافة الى كلف المعلمين الاضافية التي يتحملها الاردن .
وقام الدكتور الرزاز وسفير الاتحاد الأوروبي في الأردن خلال الزيارة بازاحة الستارة عن مدرستين الاولى في قضاء المصطبة بمحافظة جرش / مدرسة معاذ بن جبل الاساسية واشتمل البناء فيها على 16 غرفة صفية وغرفتي رياض اطفال اضافة الى مختبر حاسوب ومختبر للعلوم ومشغل مهني وقاعة اجتماعات وحديقة جميلة ومساحة الغرف الصفية فيها 32 مترا مربعا .
واشتمل مبنى مدرسة القاسم الاساسية للبنين في الزرقاء الاولى اشتمل على 26 غرفة صفية بالاضافة الى المختبرات والقاعات والمرافق الاخرى ، مثمنا عاليا دعم الاتحاد الاوروبي بهذا الخصوص .
وبين الدكتور الرزاز ان افتتاح مثل هذه المدارس الحديثة من شانها ان تعمل على تجاوز العقبات التي نواجهها في بعض المدارس نتيجة الاكتظاظ والمدارس المستاجرة وهي خطوة مهمة وفي الاتجاه الصحيح .
ويشار الى ان هذه الجهود تاتي ضمن إطار دعم الاتحاد الأوروبي لقطاع التعليم في الأردن حيث بلغ في عام 2018 نحو 115 مليون يورو توزعت على النحو التالي : 52 مليون للتعليم المهني و10 ملايين يورو لبرنامج ايراسموس و20 مليون يورو للسوريين في إطار برنامج مدد و33 مليون لبناء 10 مدارس في إطار برنامج مدد.
من جهته اعرب سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن أندريا ماتيو فونتانا عن سعادته بافتتاح هذه المدارس وقال : " من الرائع أن نفتتح هذه المدارس هنا في الأردن ونرى البسمة على وجوه جميع الأطفال وأولياء أمورهم والمعلمين .
واشار السفير الى انه في عام 2012، قرر الاتحاد الأوروبي بناء 6 مدارس وعلى أساس هذه التجارب الإيجابية، قررنا مواصلة مشاركتنا في بناء 10 مدارس أخرى، غير أن الاتحاد الأوروبي يقوم بأكثر من ذلك بكثير وقال : يسرني أن أعلن أن دعم الاتحاد الأوروبي لوزارة التربية والتعليم سيستمر."
واستمع الوزير خلال حفل الافتتاح الى مديرة مدرسة معاذ بن جبل ومداخلات النواب محمد العياصرة وعقله الزبون وهدى العتوم وعضو مجلس نقابة المعلمين حسن العتوم وأعضاء المجالس اللامركزية والمحلية والتطوير التربوي والمواطنين حول احتياجات المحافظة في قطاع التربية والتعليم والتي تركزت على حزمة من التحديات من ابرزها الضغط الكبير الذي تشهدة المدارس نتيجة اللجوء السوري والمطالبة بحل مشكلة المباني المستاجرة واقامة مديرية تربية اخرى او عمل مناطق تعليمية لعدد من المناطق وتسريع اقامة نادي المعلمين .
وأكد الدكتور الرزاز خلال لقائه عدداً من أبناء المحافظة أهمية الشراكة مع نواب المحافظة ونقابة المعلمين والمجتمع المحلي ومجالس التطوير التربوي لتحسين الواقع التربوي ودعم جهود الوزارة في هذا المجال .
ونوه الوزير في توضيحاته على ان المخصصات اللازمة لغايات استملاكات الاراضي متواضعة جدا داعيا الى التعاون مع كافة الفعاليات الرسمية والأهلية في المحافظة لتذليل هذه المشكلة تمهيدا لانشاء المزيد من المباني المدرسية لخدمة ابنائنا الطلبة .
وبين الدكتور الرزاز أن جولته التفقدية اليوم تأتي ضمن سلسلة من اللقاءات في الميدان التربوي لمختلف محافظات وألوية المملكة للوقوف عن كثب على الواقع التربوي واحتياجاته وسبل حل التحديات التي تعترض سير العمل فيه .
من جانبهم أعرب نواب وأبناء المنطقة عن تقديرهم للجهود التي يبذلها وزير التربية والتعليم من خلال تواصله مع الميدان التربوي للاطلاع على الاحتياجات والتحديات والعمل على دعم وتعزيز البيئات التعليمية، مثمنين استجابة الوزير الرزاز لاحتياجات المنطقة في القطاع التربوي .
وقدم مدير التربية والتعليم محمود شهاب ايجازا عن واقع التربية والتعليم في جرش والخطط التي تنفذها .
وشملت زيارة الوزير لمدرسة ساكب الثانوية للبنين حيث قدم الوزير واجب العزاء الى اسرة المدرسة بوفاة زميلهم الاستاذ رائد العتوم الذي انتقل إلى رحمة الله الأسبوع الماضي .
وشملت الزيارة ايضا عددا من المدارس في بلدات مقبله الاساسيه للبنين ومخيم سوف الثانويه للبنات ومدرسة ديرالليات الثانوية للبنات ، حيث التقى الهيئات الإدارية والتدريسية فيها ، مؤكداً دور المعلم في قيادة التحول في المنظومة التعليمية.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390