عمان - الدستور
اختتمت امس ورشات تدريب العاملين في تحكيم الدورة السادسة من جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية والتي تستهدف هذا العام مشاركة اكثر من (550) الف طالب وطالبة ممن تتراوح اعمارهم ما بين (9 - )17 سنة يمثلون مدارس وزارة التربية والتعليم والثقافة العسكرية والتعليم الخاص ووكالة الغوث الدولية في مختلف محافظات والوية المملكة.
ختام الورشات التدريبية التي انطلقت في وقت سابق في كافة اقاليم المملكة اختتمت باقامة ورشة تدريب العاملين في اقليم الجنوب والتي شملت محافظات الكرك والطفيلة ومعان وكان آخرها أمس الأول في مدينة العقبة.
وكانت وزارة التربية والتعليم وشريكها الجمعية الملكية للتوعية الصحية قد انهيا تحضيراتهما انطلاق الدورة السادسة من مشروع جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة حيث تم تأمين المدارس المشاركة بالأجهزة والدوات اللازمة للمشروع الذي يهدف الى نشر ثقافة اللياقة البدنية بين ابناء المجتمع المحلي وصولا الى اعتماد ممارسة النشاط الرياضي جزءا من حياة المواطنين اليومية ، حيث اقرت اللجنة العليا في وقت سابق رفع الفئة العمرية المشاركة في المشروع لتصبح من (9 - )17 سنة بدلا من (9 - )16 في الدورات الماضية.
وزير التربية والتعليم رئيس رئيس اللجنة العليا لجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية الدكتور تيسير النعيمي اكد على اهمية مثل هكذا دورات والتي من شأنها ان تسهم باخراج نتائج الجائزة بسهولة ويسر وفق اعلى درجات الشفافية والوضوح والنزاهة.
وقال النعيمي: اننا فخورون بتنفيذ هذه الجائزة التي جاءت بمبادرة من جلالة الملك عبدالله الثاني مثلما نحن فخورون بالشراكة مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية والتي ننظر اليها على انها نموذج للشراكة الفاعلة والمثمرة التي تخدم ابناءنا وبناتنا الطلبة.
من جانبه أشاد امين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية والفنية الدكتور احمد عياصرة بجهود العاملين في جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية مشددا على اهمية الالتزام بالمعايير الخاصة بالتمرينات الخمسة المعتمدة في الجائزة.
وقال العياصرة: ان جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية تمثل مبادرة ملكية سامية تضاف الى المبادرات التي اطلقها جلالته دعما وتعزيزا لأبنائنا الطلبة ، ولعل ما حققته الجائزة من حراك مجتمعي مهم خلال السنوات الماضية يشير الى ان وزارة التربية والتعليم وشريكها الاستراتيجي الجمعية الملكية للتوعية الصحية يسيران في الطريق الصحيح للوصول الى الهدف الاستراتيجي المتمثل في اعتماد ممارسة النشاط البدني ليكون جزءا من حياة الأردنيين اليومية.
من جهة ثانية تشهد الدورة السادسة من جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية هذا العام مشاركة (100) مدرسة من المدارس الواقعة في جيوب الفقر وذلك بدعم كامل من وزارة التخطيط حيث تم تزويد هذه المدارس بالأدوات الرياضية اللازمة لتطبيق الجائزة وتأهيل ملاعب بعض هذه المدارس لتصبح آمنة لممارسة النشاط الرياضي وتمرينات الجائزة على حد سواء ، ولهذه الغاية عقدت العديد من ورشات العمل الخاصة بمشروع جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية بمناطق جيوب الفقر والمدارس الأقل حظا بمشاركة مديري ومديرات ومعلمي ومعلمات التربية الرياضية في هذه المدارس ، تم خلالها تدريبهم على آلية تطبيق مشروع الجائزة في مدارسهم وتعريفهم بأهمية الجائزة وآثارها الايجابية على المشاركين من كافة النواحي الصحية والبدنية والسلوكية والعاطفية .
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390