accessibility

المملكة الاردنية الهاشمية

وزارة التربية والتعليم

إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة

تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تجاوز إلى القائمة الرئيسية
تغيير ألوان الموقع

home

النعيمي يؤكد ضرورة مقارنة الخطة الدراسية مع مثيلاتها في الدول المتقدمة

الرئيسية/ الاخبار / النعيمي يؤكد ضرورة مقارنة الخطة الدراسية مع مثيلاتها في الدول المتقدمة

شارك

الأربعاء, نيسان 27, 2011
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

عمان – الدستور - غادة ابويوسف

قال وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي بأن الوزارة بصدد البدء بتطبيق حصة المناظرة والحوار الأسبوعية ضمن البرنامج الدراسي للطلبة في المدارس حيث يتم تخصيص حصة أسبوعية للمناظرة والحوار داخل الغرفة الصفية وتشمل الطلبة من الصف السادس الأساسي حتى الصف الثاني ثانوي.

وقال إن هذا القرار سيتم عرضه على مجلس التربية والتعليم الأسبوع القادم ومن ثم البدء بتطبيق القرار في المدارس والذي يأتي لتعزيز وتمكين الطلبة من اكتساب مهارات أندية المناظرة والحوار وانسجاماً مع توجهات الحكومة في إطلاق المبادرات الوطنية في الحوار حول مختلف القضايا الوطنية للوصول إلى قناعات مشتركة في أي شأن أردني.

من جهة ثانية اكد النعيمي ضرورة دراسة العديد من القضايا المتعلقة بالخطة الدراسية الحالية المعمول بها بالأردن ومقارنتها بعدد من الخطط الدراسية في عدد من الدول المتقدمة، مشيراً إلى أن عملية تخفيف العبء الدراسي الأسبوعي ليس هدفه فقط مجرد التخفيف بل ليساهم في تمكين المعلم من استخدام استراتيجيات التدريس والتقويم بما يتوافق مع متطلبات الولوج إلى مجتمعات المعرفة لتعزيز مهارات اقتصاد المعرفة عند الطلبة.

واعلن النعيمي عن بدء الحوارات الوطنية وورش العمل للعديد من سياسات الوزارة يشارك فيها خبراء ومختصون من كافة النخب والأكاديميين في الجامعات الأردنية وكوادر الوزارة من معلمين ومشرفين لمراجعة وتقييم السياسات التربوية بهدف تبني السياسات التي ترتقي بنوعية التعليم في النظام التربوي.

وأشار د. النعيمي خلال افتتاحه صباح امس الثلاثاء في نادي المعلمين بعمان الورشة الأولى في سلسلة الحورات حول الزمن المخصص لتدريس المباحث المختلفة في الصفوف المختلفة والتي نظمتها إدارة المناهج والكتب المدرسية أن الوزارة ستولي هذه الحوارات كل العناية والاهتمام انطلاقاً من الإيمان بالمشاركة المجتمعية لقضايا التربية والتعليم وقد أعدت الوزارة أوراق عمل في العديد من السياسات التربوية للحوار حولها في ورش العمل.

وطلب وزير التربية والتعليم من المشاركين بالورشة الذين يبلغ عددهم 200 مشارك وهم أساتذة جامعات ومختصون وخبراء ومشرفون ومعلمون وأعضاء مناهج الانتقال من التركيز على المحتوى إلى ماذا يعني المحتوى للمتعلم وكيفية مساعدته في التعلم مشدداً على ضرورة أن تكون المناهج مرنة تعيد تشكيل نفسها للاستجابة إلى أساليب تعلم الطلبة.

وأوضح بأن المطلوب في المرحلة القادمة أن يكون الطلبة متعلمين مدى الحياة والانتقال بالتعليم من النمطية والتلقين إلى التميز والتجديد والابتعاد عن نموذج المصنع في القوالب الجامدة.

وقال بأن مراجعة أوراق الخطة الدراسية جاء لاعتبارات علمية وموضوعية ولا يعني زيادة الوقت في زمن المباحث الدراسية،مشيرا الى أن الوزارة تولي اهتماماً كبيرا للتغذية الراجعة للمناهج والكتب المدرسية من المعلمين والطلبة وأولياء الأمور من جانب وتحليل مناهج وخطط دول متقدمة من جانب آخر .

بدوره أكد أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية والفنية الدكتور أحمد العياصرة أن تطوير المناهج عملية مستمرة في البناء على الإنجاز التراكمي والاستفادة من الخبرات والكفاءات التربوية على كافة الصعد، مشيرا إلى أهمية الاطلاع على تجارب الآخرين في مجال المناهج والكتب المدرسية.

وقال الدكتور رافع المساعدة مدير إدارة المناهج والكتب المدرسية بأن المشاركين استعرضوا في الجلسة الأولى الخطط الدراسية لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي تلاها الاسئلة عن العرض وتقييم الأداءات في حين جرى في الجلسة الثانية تقسيم المشاركين الى مجموعات عمل للمناقشة على مستوى المبحث الواحد.

 
 
 
‏27 ‏نيسان, ‏2011
07:31:17 ص
Print
كيف تقيم محتوى الصفحة؟

كيف تقيم محتوى الصفحة؟

استثمر في الأردن
المركز الوطني للأمن السيبراني