عمان – الدستور
قال وزير التربية والتعليم/ رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور تيسير النعيمي أن الحضارة العربية الإسلامية ساهمت على مر العصور وبشكل واضح وجلي في المحافظة على التراث العالمي والإنساني بشكل عام.
واضاف النعيمي خلال كلمة القاها نيابة عنه مدير إدارة المناهج والكتب المدرسية الدكتور رافع مساعدة في حفل افتتاح ورشة العمل التدريبية حول تعليم التراث العالمي للمعلمين المنسقين في المدارس المنتسبة لليونسكو يوم امس ان احترام تراثنا الوطني وتراث الثقافات الأخرى ليس جديداً على المجتمع الأردني والعربي.
وأشار الدكتور النعيمي الى أن جلالة الملك عبد الله الثاني يولي رعاية خاصة للمحافظة على التراث الإنساني بكافة صوره وأشكاله ولاسيما في عصرنا الحاضر عصر العولمة والانفتاح لافتاً إلى أن المحافظة على التراث جزء من العملية التربوية والتنموية في المجتمعات بما يحقق روح التعاون والشراكة بين جميع القطاعات العامة والخاصة المحلية الإقليمية والشبابية في المدارس والجامعات إضافة إلى المنظمات غير الحكومية المعنية بهذا الموضوع والذي من شأنه توعية المعلمين والطلبة بقيمة الكنوز التاريخية الوطنية وتطوير الصناعات الثقافية بما يساهم في تشجيع السياحة الثقافية الداخلية والخارجية. وثمن وزير التربية والتعليم دور مكتب اليونسكو في عمان بمبادراته المستمرة في دعم تنظيم فعاليات شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو. من جانبها أشارت مندوب مدير مكتب اليونسكو في عمان في كلمتها إلى أهمية تعليم التراث العالمي وزيادة الوعي بالتراث الثقافي والوطني لدى المعلمين والطلبة واستخدام الطبعة المنقحة لملف مصادر التراث العالمي لعام 2010 في المناهج مبينةً أهمية المواقع التراثية الأردنية المسجلة على قائمة التراث العالمي ومن ضمنها قصير عمرة ، وأم الرصاص ، والبترا.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390