وزير التربية يرعى احتفال الاسبوع العالمي للتعليم

الأحد, أيار 29, 2011

السلط 29 ايار (بترا) من أمجد العواملة-

مندوبا عن جلالة الملكة رانيا العبدالله رعى وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي اليوم الاحد حفل الاسبوع العالمي للتعليم الذي نظمه التحالف الاردني للتعليم في مركز موسى الساكت الثقافي في السلط. وقال الدكتور النعيمي ان الحملة العالمية للتعليم مارست دورا فاعلا في التأكيد على تحقيق أهداف التعليم للجميع منذ ان اتفق المجتمع الدولي في دكار عام 2000 على تحقيق الأهداف الستة للتعليم للجميع والتي يأتي ضمن اولوياتها تحقيق المساواة بين الجنسين في فرص التعليم وضمان التعليم النوعي للجميع، مؤكدا سعي المجتمع التربوي الاردني لتحقيق الأهداف الانمائية للألفية الثالثة.

واشار الى انه في الوقت الذي ما تزال فيه شعوب تعاني من حرمان الفتيات والأطفال من التعليم خطونا في الاردن نحو التعليم النوعي وان الاردن يحرص على الانفتاح على التحديات والاعتراف بها والتعامل معها والسعي لتحويلها الى فرص وإعداد الموارد البشرية مستفيدين من تجربتنا الوطنية والتجارب العالمية الناجحة ومستجدات الأدب التربوي وتقارير الرصد العالمي للتعليم للجميع.

واشار الدكتور النعيمي الى ان جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز ومبادرة مدرستي نموذجان صادقان للتدليل على السعي الجاد نحو تحقيق التعليم النوعي من جانب والتعليم للجميع من جانب اخر.

وبين ان جهود جلالتها ومطالبتها وتأكيدها الدائم على حق الفتيات في الاردن والعالم في الحصول على تعليم نوعي مكنت العالم من اختيار جلالتها عام 2009 رئيسة عالمية فخرية لمبادرة الامم المتحدة لتعليم الفتيات، كما ان جهود جلالتها في تغيير الصورة النمطية للمرأة العربية اسهمت في منح جلالتها جائزة اليوتيوب العالمية عام 2008.

وقال الدكتور النعيمي اننا نؤمن في وزارة التربية والتعليم بأهمية الاستثمار في التعليم وتوظيف الموارد االبشرية والاستفادة من الخبرات التربوية في التخطيط الفعال والتنفيذ الواعي للبرامج التي ترتقي بالتعليم وتتفق مع فلسفتنا ورؤيتنا نحو تعليم نوعي يرتقي بأساليب التدريس من منهجية التعلم من أجل التعلم الى آفاق التعلم من اجل الفهم والحياة.

واكد حرص السياسات التربوية على الالتزام بمبادئ العدالة والمساواة والانصاف والتوعية وتنفيذ برامج النوع الاجتماعي حتى اصبح الاردن واحدا من خمس دول في المنطقة ذات اجتماعية عالية لتحقيق المساواة القائمة على النوع الاجتماعي في التعليم الاساسي ويدل على ذلك زيادة نسبة الفتيات الملتحقات بالتعليم الاساسي على نسبة الفتيان.

واضاف اننا نستلهم الرؤى الملكية في الاصلاح ونسعى جاهدين لمراجعة المسيرة التربوية والسياسات والبرامج لتسريع وتعزيز اهداف التعليم النوعي للجميع والأهداف الانمائية للالفية وضمان توفير الفرص للجميع ووصول التعليم النوعي الى كافة أطياف النسيج الاجتماعي الاردني وربط مدخلات التعليم ومخرجاته بمتطلبات سوق العمل تأكيدا لرؤية جلالة الملكة رانيا حين قالت "التعليم هو الأداة الاكثر فاعلية للتغيير وتشكيل المستقبل".

من جهتها قالت رئيسة التحالف الاردني للتعليم الدكتورة ايمان الحسين ان التحالف يضم أعضاء من المؤسسات المحلية والمنظمات المجتمعية غير الحكومية والجمعيات الاردنية وجميع المهتمين بالمسيرة التعليمية والتربوية من أجل تحقيق اهداف اتفاقية داكار في مجال توفير التعليم للجميع وأهداف الالفية الانمائية التي تخص التعليم ورفع مستوى ونوعيته في الاردن.

وعرضت فتوح يونس من الشبكة العربية لتعليم حقوق الإنسان والمواطنة لأهداف الشبكة التي تضم نحو 60 عضوا من 12 دولة عربية وتسعى الى ايجاد سياسات ونظم تضمن تعزيز قيم وثقافة حقوق الانسان والمواطنة وصولا الى مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية.

واشتمل الحفل على فقرات فنية ومسرحية تثقيفية حول اهمية التعليم قدمتها طالبات مدرسة الرميمين الثانوية وشهادات حية عن قصص نجاح التعليم.

‏29 ‏أيار, ‏2011

06:41:10 م