accessibility

المملكة الاردنية الهاشمية

وزارة التربية والتعليم

إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة

تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تجاوز إلى القائمة الرئيسية
تغيير ألوان الموقع

home

الملك والملكة يرعيان حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية

الرئيسية/ الاخبار / الملك والملكة يرعيان حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية

شارك

الأربعاء, حزيران 1, 2011
 
 
 
 
 

 
عمان31 أيار(بترا)-

رعى جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب اليوم الثلاثاء حفل تكريم الفائزين بالدورة السادسة لمشروع جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدينة2011 والتي شارك فيها نحو554 ألف طالب وطالبة من مختلف مدارس المملكة.

ومن بين المكرمين سمو الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني لفوزهما بالمستوى الذهبي ضمن الفئة العمرية لكل منهما في الجائزة.

وكرم جلالة الملك الفائزين بالمركزين الأول والثاني على مستوى المملكة ضمن الفئة العمرية9 - 17 عاما، مثلما كرم جلالته طالبا متفوقا من ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما كرم جلالته المدارس الفائزة بأفضل النتائج على مستوى المملكة للذكور والإناث وكذلك مديري ومديريات التربية والتعليم الفائزة مدارسهم في المركز الأول على مستوى المملكة.

وتم خلال الاحتفال الذي حضره عدد من أصحاب السمو الأمراء ورئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين عرض فيلم عن تطور جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية ومدى تأثيرها على حياة الطلاب وتعزيز روح المنافسة بينهم.

وقدمت مجموعة من الطلاب المشاركين في الجائزة عروضا لبعض المسابقات الرياضية بمشاركة نجوم الرياضة الأردنية شملت عرضا لرياضة جري التتابع بقيادة الكابتن زيد ميرزا الحائز على ميدالية عالمية في رياضة الجيو جتسو، وعرضا لتمرين الضغط وشد الحبل بقيادة الكابتن علي العاصي الحائز على كأس العالم في الجمباز الفني، وكذلك عرضا لتمارين النتر (المعدة) بقيادة البطلة في رياضة التايكواندو نادين دواني، ومسابقات السرعة والرشاقة بقيادة نجمي المنتخب الوطني لكرة القدم حسونة الشيخ ورأفت علي.

ووقع جلالة الملك وجلالة الملكة خلال الحفل على لوحة تمثل خريطة الأردن ووصول مشروع الجائزة إلى جميع مدارس المملكة في العام الدراسي2011.

وتهدف الجائزة التي أطلقها جلالته قبل ست سنوات، وهي إحدى مشروعات الجمعية الملكية للتوعية الصحية التي ترأس مجلس أمنائها جلالة الملكة رانيا العبدالله، إلى تحفيز الطلبة على ممارسة مختلف النشاطات الرياضية وصولا الى تحقيق رؤى جلالة الملك في إكساب الطلبة سلوكيات صحية وأنماطا حياتية تجنبهم مختلف الأمراض من خلال الممارسة اليومية للأنشطة الرياضية.

وعبر وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي في مؤتمر صحفي عقب حفل التكريم، عن شكره لرعاية جلالة الملك وجلالة الملكة الاحتفال إعلان الفائزين بالمراكز النهائية في جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية، لا سيما وان جلالة الملك هو صاحب الفكرة والداعم لها.

وقال ان الاحتفال بتسليم الجوائز للفائزين يأتي في ضوء احتفالات المملكة بعيد الاستقلال وعيد تأسيس المملكة وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش، ما يمثل عرسا وطنيا للأسرة التربوية.

وأكد وزير التربية والتعليم ان هذه المبادرة الملكية تضاف إلى مكارم جلالة الملك الراعية لعمليات التطوير التربوي والتي يجب ان يقابلها استجابة من الوزارة لتكون على مستوى طموح جلالة الملك.

وحول تطوير معيار وطني لقياس اللياقة البدينة بين الطلبة، قال الدكتور النعيمي اننا نعمل على تطوير معيار قياس وطني يتوافق مع المعايير العالمية من خلال تكليف فريق وطني بالتعاون مع الجائزة والجامعات ومراكز البحوث ليتم اشتقاق معايير يتم تبنيها واعتمادها.

وأكد ان الجائزة أنجزت أهدافها في تحقيق اللياقة البدنية للطلاب والتي تعزز مبدأ العقل السليم في الجسم السليم وهو ما يؤدي إلى تحقيق أهداف تربوية تتعلق بالسلوك السليم للطلاب.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية للتوعية الصحية الدكتور رامي فراج في المؤتمر الصحفي انه حان الوقت لوجود معايير تقييم وطنية وسيتم قياس أداء الطلاب في الدورة المقبلة بموجب هذه المعايير.

وأشاد بالتعاون بين الوزارة والجمعية منذ بدء تنفيذ أول مشروع للجائزة، حيث ارتفعت نسبة التغطية إلى83 بالمئة من المدارس المستهدفة في العام الحالي مقابل63 بالمئة في العام الماضي وبزيادة 100 ألف طالب.

وأكد أن الجائزة تستهدف نشر الوعي من خلال الطلاب المشاركين بأهمية ممارسة الرياضة واعتبارها جزءا من حياة المواطن العادية، كون مشروع الجائزة يستهدف المجتمع بأكمله.

وتتمثل إنجازات الجائزة في العام الحالي2011 بمشاركة جميع مدارس المملكة، الحكومية والخاصة ومدارس وكالة الغوث الدولية والثقافة العسكرية.

كما تم إضافة فئة17 سنة للفئات العمرية المشاركة لتصبح من9 إلى17 سنة ورفع نسبة مشاركة الطلبة في المشروع بنسبة تصل إلى83 بالمئة من مجموع طلبة الفئات العمرية.

ومن الانجازات التي حققتها الجائزة في العام الحالي مشاركة100 مدرسة من مدارس مناطق جيوب الفقر في المملكة وتزويدها بمختلف الأدوات الرياضية.

وشارك في جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية للعام الحالي554 ألف طالب من2433 مدرسة وبلغ عدد الفائزين31 ألف فائز وعدد العاملين على الجائزة4ر12 ألف عامل.

وانطلق مشروع الجائزة عام2005، حيث تم تشكيل فريق عمل من المختصين في وزارة التربية والتعليم والجمعية الملكية للتوعية الصحية، أجرى دراسات ومراسلات، واطلع على التجارب والخبرات في هذا المجال، وخلص إلى تنفيذ البرنامج على شكل تجربة وبالتدريج حتى وصل إلى مشاركة جميع المدارس.

ويقوم المشارك بالجائزة بممارسة برنامج رياضي محدد لمدة ساعة واحدة يوميا بواقع خمس مرات أسبوعيا لمدة ستة أسابيع متتالية ثم يطبق اختبار يتقدم إليه المشاركون جميعا يتكون من خمسة محاور في نهاية المدة المقررة من كل عام دراسي.

وتسعى جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية، إلى تحقيق العديد من الأهداف من أهمها تعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم وإثراء حب المنافسة والتحدي مع الذات، ونشر ثقافة صحية رياضية وغذائية، بحيث تصبح ممارسة الرياضة جزءا من حياة الطلبة اليومية، واستثمار أوقات الفراغ وتعزيز فكرة الترويح عن النفس من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية والارتقاء بمستوى اللياقة البدنية والصحية. كما تهدف الجائزة إلى الكشف المبكر عن القدرات البدنية والفنية للطلبة تمهيدا لضمهم إلى صفوف الأندية ومنتخبات الفئات العمرية في الألعاب الجماعية والفردية.

وقالت الطالبة إيناس عياصرة في تصريحات الى وكالة الأنباء الاردنية (بترا) "أنا فخورة بنفسي لأني بذلت كامل جهدي لأفوز بالجائزة، وشعرت بالفرح مع زملائي الذين شجعوني واشكر معلمتي "مس ناديا" بشكل خاص لأنها دربتني وحرصت على ان نكون من الطلاب المميزين في الجائزة".

وقالت الطالبة أمينة العطي، إحدى الطالبات المتميزات في برنامج القيادة الرياضية، ان اللياقة البدنية لها انعكاس ايجابي كبير على حياة الانسان"وانا فرحانه جدا وتشرفت في تكريم جلالة الملك لنا كفائزين".

من جهته قال الطالب محمد المشاقبة الحائز على الميدالية الذهبية في الفئة العمرية الثانية، "ان مشاركتي في الجائزة أسهمت في تطوير مستوى اللياقة البدنية لدي وولدت لدي الحرص على المشاركة في الدورات المقبلة للجائزة".

 
 
‏01 ‏حزيران, ‏2011
07:30:29 ص
 
 
 
 
 
 
 
Print
كيف تقيم محتوى الصفحة؟

كيف تقيم محتوى الصفحة؟

استثمر في الأردن
المركز الوطني للأمن السيبراني