عمان6حزيران (بترا)-
شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم الاثنين مجموعة من الشابات والشباب القيادين قصص نجاحهم في العمل التطوعي وبتطوير قدراتهم الذاتية بما يخدم مجتمعاتهم المحلية ومساهمتهم في تحفيز غيرهم على العطاء المجتمعي.
جاء ذلك خلال جلسات حوارية لعدد من المشاركين في برنامج "القيادات الشبابية لأجيال قادرة" احد انشطة مؤسسة نهر الاردن الموجهة للشباب في مختلف محافظات المملكة، والتي تهدف الى تشكيل نواة منهم قادرة على قيادة مبادرات شبابية اجتماعية تعزز مشاركتهم في مجتمعاتهم المحلية وتحفز أقرانهم على المشاركة معهم لتنفيذ مشروعات تنموية.
واستطاع البرنامج تأهيل نحو76 قياديا وقيادية من الشباب منذ اطلاقة عام2009 إضافة شموله نحو750 شابا وشابة في برامجه التطوعية التي تصب في المشروعات التنموية والتوعوية والتثقيفية.
واعربت جلالة الملكة رانيا العبدالله عن فخرها بالشباب وما يقومون به من اعمال وانشطة، خلال الجلسات التي نظمت في مركز الملكة رانيا للاسرة والطفل، التابع لمؤسسة نهر الأردن في منطقة النصر بحضور عدد من اعضاء مجلس ادارة المؤسسة والمديرة العامة للمؤسسة فالنتينا قسيسية، ومديرة برنامج حماية الطفل مديرة مركز الملكة رانيا للاسرة والطفل سامية بشارة.
واكدت جلالتها ان انشطة برنامج القيادات الشبابية تعمل على نشر ثقافة التطوع بين الشباب، مشيرة الى ان هؤلاء الشباب يمثلون القدوة التي يجب الاقتداء بها في المجتمعات المحلية.
واستفسرت جلالتها من الشباب عن طبيعة الانشطة التي يقومون بها، حيث قال الشباب انه يتم استقطاب المتطوعين من طلبة الجامعات من خلال التعريف بالبرنامج واهدافه ونشر ذلك بين الطلبة.
وعبر عدد من الشباب الذين يمثلون مناطق مختلفة من المملكة، عن الفوائد التي لمسوها من خلال الانخراط في انشطة البرنامج، والمتمثلة في تعزيز مهاراتهم القيادية وزيادة ثقتهم بانفسهم وكسر العديد من الحواجز التي كانت تحد من قدراتهم وعطائهم.
وعرضت مجموعة من الشباب دورهم في التحضير لبرنامج التطوع الصيفي السنوي للعام الحالي، حيث تم البدء بالتحضير لهذا البرنامج منذ آذار الماضي، عبر جذب الشباب للتطوع وتنظيم مخيم قيادي لهم لتزويدهم بالمهارات اللازمة ومن ثم يتم التنسيق والعمل والمشاركة في مشروعات المؤسسة المختلفة، إذ يطلب منهم في نهاية تدريبهم وضع خطة عمل لاعتمادها وتنفيذها في البرنامج التطوعي الصيفي "لأجيال قادرة" هذا العام.
واطلعت جلالة الملكة رانيا على دور القادة في مشروع تمكين الشباب الذي تدعمه الهيئة الطبية الدولية، حيث يتم تدريب اليافعين على مهارات الحياة الأساسية وتعزيز المسؤولية المجتمعية من خلال تخطيط وتنفيد مبادرات مجتمعية بناء على احتياجات المنطقة التي يعيشون فيها، ويهدف المشروع للوصول الى120 يافعا.
وحول دورهم في التوعية لحماية الطفل من الاساءة، استمعت جلالتها الى ايجاز من الشباب المشاركين في هذا الجانب حول الانشطة التي نفذوها ومن أهمها مسرحية أصوات ساكنة المستلهمة من الواقع المحلي، والتي تروي قصص نساء وفتيات تعرضن للعنف.
وتشكل فريق عمل المسرحية التي عرضت في المسرح الثقافي الملكي اخيرا وحضرها نحو ألف مشاهد، من القادة الذين قاموا بإلاعداد والتأليف وأداء الأدوار.
وشرح الشباب عن دورهم في مشروع الطريق الى الأمان الذي هدف الى تنمية قدرات مجموعة من الشباب في مجال حماية الطفل، واعتمد على منهجية "التثقيف بين الأقران" والتعلم التفاعلي، ووصل الى ما يقارب200 شاب وفتاة.
وفي حديقة الندوة (الملاصق لمركز الملكة رانيا للاسرة والطفل في منطقة النصر) واطلعت جلالتها على عدد من الصور التي تبين دور الشباب ومشاركتهم في إعادة ترتيب مرافق الحديقة من حيث إجراء وإضافة مرافق جديدة، لتكون الحديقة مكانا وآمنا لفئة الاطفال والشباب والأسر، اضافة الى تطوير ملعب كرة القدم الموجود فيها وذلك بتمويل ودعم من الاتحاد النرويجي لكرة القدم وامانة عمان الكبرى.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390