الخوالدة تحصل على المركز الثاني لجائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز

الأربعاء, حزيران 8, 2011

القادسية ـ الدستور ـ سامي السعودي

رحلة التميز عادة هي حالة إبداع وطاقة شابة خلابة ما دامت القدرة جادة في التواصل على العطاء تنظر نتائج الحصاد المرتقب والاستفادة من هذه التجارب الخلاقة التي أوصلت البعض إلى التميز والإبداع في مسيرة التميز والانجاز هذا ما

أكدته المعلمة ناديا الخوالدة من كادر مديرية تربية بصيرا، الحاصلة على المركز الثاني في المملكة (جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز) بكل كفاءة واقتدار بتحقيقها اعلى درجات المعايير المهمة والعمل على دعم زميلاتها وزملائها

في الميدان على الوصول للتميز والفوز بالجائزة مستقبلا.

واكدت الخوالدة أن فوزها بالجائزة كوسام شرف على صدرها والذي يؤكد حرص جلالة الملكة رانيا العبدالله واهتمامها بالمعلم كحلقة رئيسة في منظومة التربية والتعليم بدعم مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني وبما ينعكس على مخرجاتها

بتخريج طلبة مبدعين ومتميزين حاديهم التسلح بالعلم والمعرفة المقرونة بالانتماء والولاء للوطن وقيادته الهاشمية وبكل مفرداته وبكل ما يعزز مسيرة البناء والتطور باعتبار الجيل الناشئ هو الركيزة والضمانة الأساسية لمستقبل واعد

ومنشود.

واشارت الخوالدة التي تبدو كشعلة نشاط تتنقل بين المدارس التابعة لمديرية تربية بصيرا أنها تسعى بالتعاون مع باقي زملائها الفائزين بالجائزة سواء معلمين أو مديرين إلى نشر ثقافة التميز في المجتمعين التربوي والمحلي إلى جانب تحفيز

الزملاء في الميدان على انتهاج نهج التميز والإبداع.

‏08 ‏حزيران, ‏2011

01:19:05 م

اربد - الدستور

قال وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي أن مشروع إعادة هيكلة القطاع العام وسلم الرواتب المقترح الذي سيصار إلى إقراره سينعكس إيجابا على التقاعد من جهة ومعالجة التشوهات بين الرواتب في المؤسسات المختلفة من حيث

مستوياتها وأحجامها.

وأضاف خلال رعايته احتفال مدرسة صما الثانوية بالأعياد الوطنية أمس الاول أن المشروع يهدف إلى تحقيق أكبر نسبة من العدالة فيما يتعلق بحملة المؤهلات والدرجات العلمية في نفس القطاع.

وأضاف أن الهيكلة تهدف إلى تصحيح التشوهات والاختلالات والفروقات أينما وجدت لتحفيز القطاع العام على الأداء الأفضل والتميز والإبداع الذي يصب نهاية المطاف في مصلحة الوطن والمواطن. وقال النعيمي ان المشروع يرمي كذلك

الى دمج الأعمال الشبيهة بأعمال الوزارات والدوائر الحكومية. وان هذا المشروع يحتاج الى تشريعات وتعليمات وأنظمة لتنفيذه حسب الأصول ولا يهدف الى المساس بحقوق الموظفين.

من جهته، أشاد النائب عاكف المقابلة بدور الهاشميين في صنع الاستقلال والمستقبل، مثمنا لوزارة التربية والتعليم دورها في مجال العلم والتعلم والانجازات التي تحققت في عهد الهاشميين.

واستعرضت مديرة المدرسة منى رواقة مطالب واحتياجات المدرسة من أعمال صيانة وتوسع بالغرف الصفية. حضر الاحتفال عدد من المسؤولين وحشد من المواطنين.

وفي نهاية الاحتفال الذي اشتمل على العديد من الفقرات الفنية والاهازيج الوطنية وحضره حشد من المدعوين، سلم النعيمي الجوائز والشهادات التقديرية على مستحقيها من طالبات المدرسة.

‏08 ‏حزيران, ‏2011

01:17:15 م