accessibility

المملكة الاردنية الهاشمية

وزارة التربية والتعليم

إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة

تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تجاوز إلى القائمة الرئيسية
تغيير ألوان الموقع

home

النعيمي يرعى تكريم مايكروسوفت للتربويين الأردنيين

الرئيسية/ الاخبار / النعيمي يرعى تكريم مايكروسوفت للتربويين الأردنيين

شارك

الاثنين, تموز 11, 2011

 

أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي بأن الأردن قد أولى وبتوجيهات ملكية سامية من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الإبداع والنهوض بالنظام التعليمي بكافة عناصره كل العناية والرعاية للوصول به إلى التعليم النوعي القادر على بناء القدرات والكفايات المؤسسية وكفايات الموارد البشرية للمضي في الطريق نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وأهداف التعليم للجميع التي اتفقت عليها مختلف الدول في مؤتمر دكار 2000م. واستطاعت الوزارة أن توظف شراكاتها وسياساتها التربوية واستراتيجيات التدريس والتقويم في ولوج عصر المعلوماتية والاستفادة من التجارب التقنية الحديثة في التعليم لتحقيق الطموحات المحلية في فضاءات من العالمية.

وأضاف الدكتور النعيمي خلال حفل توزيع الجوائز اليوم في مركز الملكة رانيا على الفائزين من المعلمين والمعلمات المبدعين الذين تميزوا في دمج التكنولوجيا الحديثة في الغرف الصفية في المسابقة المحلية لمشروع منتدى التعليم الإبداعي السنوية، التي أشركت 86 معلماً ومعلمة في برامج تدريبية على مفهوم المشاريع المبدعة وكيفية تنفيذها على قالب VCT المعتمد من شركة مايكروسوفت ومبادرة التعليم الأردنية للمشاركة في منتدى التعليم الإبداعي العربي بأن الأمل يحدونا أن يكون محطة للمشاركة الأردنية في المنتدى العالمي الذي سيعقد في الولايات المتحدة الامريكية قبل نهاية هذا العام.

وقال وزير التربية والتعليم أن هذا المنتدى بمستوياته والمشاركين فيه اعداداً ودعماً وتنفيذاً ليؤكد أننا شركاء في التعلم بالوقت الذي يؤكد فيه أن المعلم المبدع واحد من المحاور الأساسية لبرنامج شركاء في التعليم، يمكن استثمار طاقاته في توظيف التكنولوجيا في التعليم والإبداع فيه، كوجه من وجود الانتقال بالتعليم من أجل التعليم إلى التعلم من أجل الفهم والحياة، انسجاماً مع الهدف الأسمى من التعليم في اعداد الفرد للحياة، ولعل معايير التقييم أسهمت في إيجاد هذه النخبة من المعلمين المبدعين وهي تركز على التشاركية، وتعزيز مفهوم المدرسة المجتمعية ، وتأكيد قابلية المشروعات للتنفيذ، ودعم المجتمع واستخدام تطبيقات التكنولوجيا بأسلوب إبداعي وهو ما ينسجم مع حرصنا في الوزارة على الارتقاء باستراتيجيات التعليم والتعلم واكتساب المهارات الحياتية وتوظيف مهارات التفكير العليا واسس البحث العلمي والتعليم الاستنتاجي والتفكير النقدي والابتكاري في تجذير تعليم نوعي يحقق الطموحات والتطلعات ويحقق أهداف التربية والتعليم في نظامنا التعليمي الذي يات من الدول ذات الاحتمالية الكبيرة في تحقيق أهداف التعليم للجميع وفق تقرير الرصد العالمي.

وقال هيف بنيان الرئيس التنفيذي لمبادرة التعليم الأردنية:  بأنه تم عقد منتدى التعليم الإبداعي المحلي بشراكة ما بين مبادرة التعليم الأردنية ومايكروسوفت ووزارة التربية والتعليم  سنويا و هذه هي السنة الثانية التي يحقق فيها هذا البرنامج  نجاحاً هاماً ينسج خيوط الإبداع لمعلمينا و معلماتنا من كافة أنحاء أردننا الغالي، وهذا ما يجعلنا فخورين كشركاء في تطبيق و مساندة هذا البرنامج كل عام.

وأشارت السيده ميرنا سيقلي مديرة شؤون المسئولية الاجتماعية في مايكروسوفت الأردن إلى أن مايكروسوفت تؤمن بقدرات المعلمين والتربويين الأردنيين وإمكاناتهم الكبيرة، وقد تم اختيار نخبة المعلمين المشاركين في المسابقة المحلية للتنافس على المستوى العربي ممن أظهروا ابتكاراً وإبداعاً في جعل التكنولوجيا أداة لتطوير العملية التعليمية، وانه حافز حقيقي للمعلمين ليتبنوا أحدث الوسائل التكنولوجية لجعل عملية التعلم أكثر متعة للطلبة بما يعزز اكتسابهم للعلم والمعرفة". 

وكرم الدكتور النعيمي في نهاية الحفل التربويين المتميزين في المسابقة حيث احتفلت المسابقة بالمعلمين الذين قدموا أمثلة حية على قدرة التكنولوجيا الحديثة على تحقيق نقلة نوعية في العملية التعليمية من خلال دمجها مع المناهج والأساليب التعليمية والأجواء الصفية بما ينعكس إيجاباً على تعلم الطلبة. وكان منتدى التعليم الإبداعي قد أطلق من قبل مايكروسوفت ووزارة التربية والتعليم ومبادرة التعليم الأردنية.

وكانت مايكروسوفت قد أطلقت المنتدى ضمن برنامجها "شركاء في التعليم"، الهادف لتعزيز تبني التكنولوجيا في المدارس وتوسيع نطاق استخدام تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المدارس الابتدائية والإعدادية وتيسير الحصول على أداوت تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لكل من الطلبة والمعلمين.

وقد شاركت عدة مدارس حكومية هذا العام من شتى أرجاء المملكة في المسابقة بتقديم مشاريعها المختلفة لتبني التكنولوجيا في التعليم لتتنافس بذلك على المستوى المحلي للمسابقة لينتقل الفائزون إلى المنافسات على المستوى العربي وصولا إلى النهائيات العالمية للمسابقة.

هذا وقد فاز بمسابقة هذا العام بالمراكز الستة على التوالي كل من أحمد محمد ادعيس دعسان وميسون إبراهيم النشواني وميساء عزمي ضمرة وسهير أمين أبو احمد ورقية الجوريشي وأماني حماش وهناء محمود عمر وندى مسلم العبيدي ، والذين تم اختيارهم للفوز في المسابقة المحلية والانتقال إلى المنافسات العربية نظراً لما أبدوه من تميز في مشاريعهم المبتكرة والمبدعة. وقد تحدث الفائز بالمركز الأول في المسابقة احمد محمد ادعيس دعسان بمشروع "نتعلم لنساعد الآخرين" قائلا: " لقد أضفى هذا المشروع حيوية غير مسبوقة على العملية التعليمية حيث أتاح الفرصة للطلاب لتجاوز النمط التقليدي للتعليم وتفعيل مهارات القرن الواحد والعشرين من خلال إتاحة الفرصة للتواصل وإيجاد آفاق جديدة للتفكير والعمل ضمن مجموعات إضافة إلى تكريس التكنولوجيا الحديثة للتعلم.

وقد انبثقت مبادرة التعليم الأردنية كأول نموذج يجسّد الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي والحكومة الأردنية خلال الاجتماع الاستثنائي للمنتدى الذي عُقد برعاية جلالة الملك عبد الله الثاني في البحر الميت في حزيران عام 2003. وأطلقت بحضور أكثر من مائة مشارك محلي وعالمي، بهدف دعم جهود الأردن في تحسين مستوى التعليم وتشجيع الإبداع وتطوير الكفاءات وبناء اقتصاد معرفي باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في مائة مدرسة حكومية سميت لاحقاً "المدارس الاستكشافية ".

ومبادرة التعليم الأردنية هي مؤسسة من مؤسسات جلالة الملكة رانيا العبد الله غير الربحية التي حظيت ومنذ انطلاقتها وعلى مدار 6 سنوات برعاية واهتمام جلالتها من خلال متابعتها الحثيثة لكل إبداع وتميّز، وبفضل هذه المتابعة والاهتمام أضحت المبادرة دول كثيرة تسعى إلى الاستعانة بها لا سيّما في مجال المناهج الإلكترونية وتوفير البنية التحتية لتوظيف التكنولوجيا في التعليم وتنفيذ برامج إبداعية خلاقة وفريدة لعناصر العملية التعليمة "الطالب والمعلّم والوحدة المدرسية ".

وعملت المبادرة في المدارس الاستكشافية، وأثرت بـ 80,000 طالب و3,000 معلم ووفرت بيئات تكنولوجية وموارد إلكترونية وحققت إنجازات نوعية وغير مسبوقة... وقد سجّلت المبادرة كمؤسسة غير ربحية، وتكرّمت جلالة الملكة رانيا العبد الله بإطلاق المرحلة الثانية للمبادرة عام 2008 .

ومن الجدير بالذكر أن الفوز بمسابقة العام الماضي كان من نصيب المعلمة الأردنية فتوح خريطة من مدرسة الملكة نور الثانوية من خلال مشروعها الذي أعدته باعتماد نظام الغرفة الصفية الافتراضية ( VCT ) لتفوز بالمركز الأول من بين 36 مشارك ومشاركة في المسابقة، كما حققت الفوز على المستوى الإقليمي وانتقلت للمنافسة في النهائيات العالمية في مدينة كيب تاون.

 

Print
كيف تقيم محتوى الصفحة؟

كيف تقيم محتوى الصفحة؟

استثمر في الأردن
المركز الوطني للأمن السيبراني