accessibility

المملكة الاردنية الهاشمية

وزارة التربية والتعليم

إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة

تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تجاوز إلى القائمة الرئيسية
تغيير ألوان الموقع

home

كلمة لمعالي وزير التربية في القمة العالمية الدولية

الرئيسية/ الاخبار / كلمة لمعالي وزير التربية في القمة العالمية الدولية

شارك

الخميس, تموز 14, 2011
 

كلمة لمعالي وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي

في القمة العالمية الدولية في الهند

 

قدم وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي التجربة التربوية الأردنية كنموذج من أفضل التجارب العالمية بصفته ضيف شرف على القمة العالمية الدولية المنعقد حالياً في نيودلهي من 11-15 من الشهر الجاري ويشارك فيها وزراء ومفكرين وقادة عالميين.

وأوضح الدكتور النعيمي في الكلمة التي ألقاها اليوم "الأربعاء" في مؤتمر بالهند دور الدولة الأردنية في إعطاء التعليم مرتبة متقدمة في سلم الأولويات وأن القيادة الهاشمية الفذة قد وفرت عبر العقود الماضية كل الدعم المطلوب والإرادة السياسية لتحقيق معدلات عالية في التعليم ونوعيته حتى بات الأردن يُضاهي الدول المتقدمة في نسب التعليم والتعليم النوعي.

واشار وزير التربية والتعليم إلى التنمية البشرية والإنجازات الكبيرة المتحققة للأردن في كافة الميادين والمجالات وعلاقتها بتطوير التعليم والمؤشرات التنموية المهنية ونسبة الأمية والتسرب والنوع الاجتماعي والرؤية الملكية الداعمة لسياسات وبرامج التميز والإبداع والشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية واعتبارها من الأولويات وتبني أساليب لتأسيس سياسات وخطط استراتيجية تستجيب لنظام تربوي نوعي قائم على الإبداع والتميز .

وقال بأن النظام التربوي النوعي الذي نريد يهدف إلى تنمية التفكير الإبداعي والبحث العلمي ويضمن تكافؤ الفرص في التعليم ويوفر بيئة تعليمية آمنة وتشاركية مع مؤسسات المجتمع المدني.

وتطرق الدكتور النعيمي إلى الخطط التطويرية التربوية التي تبنتها الوزارة عبر العقود الماضية وكانت خطط تبنتها الدولة الأردنية عبر الحكومات المتعاقبة للوصول إلى نظام تربوي يضاهي الأنظمة التربوية المتقدمة مشيراً إلى أن الأردن قد صُنف عالمياً بالمرتبة (61) بين فئة الدول المتوقع أن تحقق أهداف التعليم للجميع من خلال تحقيق نسب الالتحاق بالتعليم الأساسي وخفض نسبة الأمية والنوع الاجتماعي –  الجندر-  ونسبة بقاء الطلبة حتى الصف الخامس.

واستعرض وزير التربية الوسائل والإجراءات التنفيذية لتحقيق متطلبات الخطط التطويرية منها تبني استراتيجيات جديدة لاختيار وتعيين المعلمين الجدد وطرق تدريبيهم وتوفير تربية مهنية أثناء الخدمة وتغيير دور المعلم من موجه ومرشد بالعملية التعليمية إلى ميسر للعملية التعليمية في الغرفة الصفية معتبراً المعلم قائداً تربوياً في موقعه إضافة إلى الشراكات الجديدة بين المدارس والمجتمع المحلي من أجل دعم استراتيجيات وبرامج التعليم الجديدة وجعل التعليم أكثر مواءمة مع احتياجات سوق العمل.

وطالب وزير التربية المؤتمر بالعمل على مواجهة التحديات المستقبلية التي تواجه التعليم بشكل عام واحتياجاته بهدف توفير تعليم نوعي حقيقي وإيجاد عالم يستطيع فيه كل طفل أن يعيش في بيئة يتوافر لها كل متطلبات الإبداع والتميز بحرية.

وشكر الدكتور النعيمي المسؤولين بالهند والقائمين على المؤتمر وجهودهم في عقد هذا المجتمع العالمي المميز وتوفير الفرصة للمشاركة والتعارف لتبادل الخبرات التعليمية والممارسات الفضلى  وفق أحدث الأساليب التربوية.

وتنافش القمة العالمية للتعليم 2011 في الهند وضع تصور للتجديد والتميز والتعاون في التعليم، وخارطة طريق لتحقيق رؤية 2020 و التي تهدف إلى إلقاء الضوء على الإنجازات والمبادرات الوطنية والعالمية التي قام بها متخذوا القرار من أجل تحسين وتعميم التعليم المدرسي، والسير بالتعليم العالي لمستوى أعلى من التميز والشراكة العالمية.

كذلك التطرق من خلالها إلى مواضيع متنوعة مثل التعليم المهني والمهارات وأهمية الاقتصاد المعرفية وعلاقته بالقيادة والتعلم عن بعد والجامعات المفتوحة والأبعاد المتعددة لكليات المجتمع ومهارات التعليم المهني.

ويناقش المؤتمر اليوم الخميس في اجتماع مغلق لزعماء التعليم في العالم المحاور التالية: الاستراتيجيات التي تقوم بها دول مختلفة مختلفة من أجل تحسين التعليم المدرسي والعالمي والرؤية المستقبلية للتعليم والاستراتيجيات العالمية للتبادل والتعاون الثقافية والمشاركة في المعرفة ومواجهات التحديات كذلك مسار التعليم المدرسي، والتعليم العالي في محاور تعميم التعليم المدرسي: استراتيجيات لتحقيق الأهداف الألفية للتعليم والقيادة المدرسية.

Print
كيف تقيم محتوى الصفحة؟

كيف تقيم محتوى الصفحة؟

استثمر في الأردن
المركز الوطني للأمن السيبراني