أنجز مديرة تربية وتعليم لواء المزار الجنوبي الدكتور طلال المجالي والكادر التربوي المختص المرحلة الأولى من عملية تفقد سير العملية التربوية والتعليمية بمختلف المدارس ضمن التجمعات التعليمية باللواء.
وبدء المجالي جولته الميدانية بحضور الطابور الصباحي بعدد من المدارس وعقد الاجتماعات المصغره بالكادر الإداري و التدريسي والطلاّبي للوقوف على الواقع الملموس والمتطلبات التعليمية لضمان الجاهزيّة العاليه وقدر الإمكانات المتاحة لتحقيق البيئة الأمنه للطلبة والتي تساهم بتحفيّز قدراتهم وشحذ الهمم لديهم.
و أوعز المجالي خلال زيارته لعدد من المدارس ضمن تجمع مدارس اللواء بكل من منطقة (المزار ومؤته والعراق ومحي وشقيرا وذات راس والهاشمية ومناطق مؤاب) ، ومتابعة كل ما يرد من ملاحظات خلال الجولات ومعالجتها بالسرعة القصوى وتوفير الإحتياجات الضرورية لضمان ديمومة واستمرارية العملية التعليمية بسلاسة و يُّسر وصولاً بالطلبة لدرجات النجاح والتميز ،مؤكداً على متابعته الشخصيه للملاحظات والتأكد من معالجتها وضمان عدم تكرارها بالايام القادمة.
وبذات السياق عقد المجالي والكادر التربوي المرافق عدد من الاجتماعات مع مختلف أفراد الهيئة التدريسية وبكافة التخصصات وبالأخص الرياضية منها ،مشيراً لنتائج إنجازاتهم التي حققوها على المستوى المحلي والمملكة والعالم العربي مثمناً جهودهم و أهمية تنمية الجانب الفني والرياضي لدى الطلبة، داعيا للمزيد من الابداع والانجازات والنجاح مع بداية العام الدراسي ٢٠١٨/٢٠١٩ مع التأكيد على أهمية التعاون والتشاركية مع أبناء المجتمع المحلى و المؤسسات التعليمية والتربوية المختلفه.
و تعامل المجالي وفريقه التربوي مع عدد من الملاحظات حول سوء البنية التحتية وعدم جاهزية الصفوف و ارتفاع عدد الطلبة بالشعبة الواحده و الحاجة الملحة لاستمرار الفترة المسائية ببعض المدارس بسبب ازدياد عدد اللجوء السوري باللواء ، بالاضافه الحاجة لبعض مستلزمات العملية التدريسية والملاحظات حول توفير الكادر التعليمي وكل مايتعلق بالجانب التعليمي عبر الوسائل التعليمية و مختبرات الحاسوب و العلوم والقاعات الرياضيه ، والتي تم دراستها على أرض الواقع وإعادة تحديد الحاجات المرتبطه بها و ترتيبها بناء على الأولوية والأهمية ومعالجتها قدر الإمكان وضمن جدول زمني ،واعدا بالمتابعة و المعالجه دون تهويل الصور و المبالغة بالحديث عن المشهد الواقعي بالمقارنة مع باقي مديريات التربية والتعليم بالمملكة.
كما وتفقد كلاً من مديرة الشؤون التعليمية والفنية الدكتورة ريما زريقات ،و المدير الإداري الدكتور حسام الضمور ، و رئيسة قسم الإشراف التربوي الدكتوره نعمات الطراونه خلال عدد من الجولات الميدانية للمدارس بغاية الإلتقاء مع الهيئة الإدارية و التدريسية والطلاب بمختلف المراحل التعليمية لمعاينة حاجتهم ومتطلباتهم الضرورية والوقوف عليها ومتابعتها لحين توفيرها والانتهاء من جميع المتابعات التربويه ، مؤكدين على أن الأردن يتميز بجيل واعٍ يتحلى بالمواطنة الصالحة قادرٍ على التحدي والمواجهة بالحاضر والعطاء والبناء بالمستقبل ،كيف لا والشباب الأردني يمثل رؤية سيد البلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه في جيل يشكل الثروة الحقيقية و المخزون الإستراتيجي للمملكه، مما يعني بالضرورة الإهتمام بالطلبة ومراعاة مواهبهم وتوفير كل ما يساهم بتحفيزهم طاقاتهم و صقل مهاراتهم للوصول لقدراتهم الحقيقة والتي تشكل بالمستقبل نجاحات كبيرة ومميزه على أرض الواقع بكافة الصعد.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390