ضم وادي رم إلى لائحة التراث العالمي

الثلاثاء, تموز 26, 2011

أعلنت لجنة التراث العالمي لليونسكو موافقتها ضم وادي رم ضمن لائحة التراث العالمي كموقع مختلط طبيعي وثقافي ليصبح أول موقع مختلط طبيعي وثقافي في منطقة الجزيرة العربية وبلاد الشام ورابع موقع أردني على هذه اللائحة وتشمل البتراء وأم الرصاص وقصير عمرة.

واشارت امين سر اللجنة الوطنية الاردنية للتربية والثقافة والعلوم الانسة توجان برمامت الى ان أهمية تسجيل موقع وادي رم على لائحة التراث العالمي تأتي من الناحية الثقافية والطبيعية لما يضمه الموقع من تشكيلات جيولوجية ومناظر خلابة ورسومات صخرية فريدة تمتد عبر العصور ونقوش نبطية وثمودية إضافة إلى مواقع أثرية للعصر الحجري الحديث مبينة أبرز المعالم الأثرية التي تعود إلى العهد النبطي والتي تجسد القيمة الاستثنائية العالمية لوادي رم طبقاً للمعايير الثالث والخامس والسابع لاتفاقية التراث العالمي لعام 1972والتي اسهمت في إدراج الموقع على لائحة التراث العالمي مما عزز مكانته السياحية والأثرية وساهم في زيادة عدد السياح للأردن.

واضافت برمامت ان تسجيل موقع وادي رم على لائحة التراث العالمي جاء بجهود مشتركة من اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون والتنسيق مع وزارة البيئة ووزارة السياحة والآثار وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والمجتمع المحلي لوادي رم وبدعم وتمويل من مشروع سياحة الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID).

وبينت برمامت أن لجنة التراث العالمي المسؤولة عن تنفيذ اتفاقية التراث العالمي تضم ممثلين من 21 دولة، تنتخبهم الدول الأعضاء في اليونسكو لمدة أربع سنوات حيث تضم قائمة التراث العالمي 936 موقعاً تعد ذات قيمة عالمية استثنائية من بينها 725 مواقع ثقافية و 183 طبيعية، و 28 موقعاً مختلطاً تعود لـ 151 دولة من الدول الأعضاء في منظمة اليونسكو، فيما وقعت 187 دولة على اتفاقية التراث العالمي.

واوضحت ان تسجيل موقع وادي رم جاء بجهود الوفد الأردني في اجتماعات الدورة (35) للجنة التراث العالمي التي عقدت في مقر اليونسكو في باريس خلال الفترة من 19-29/6/2011 وبالتعاون الوثيق مع أعضاء اللجنة من العرب والأصدقاء من محبي وادي رم والتراث الأردني.