يوم معلم إنجاز

الأربعاء, آب 24, 2011

عبّر وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي عن اعتزاز الوزارة بالقطاعات الحكومية والخاصة التي تولي برامج تمكين الإنسان وتنمية مهاراته وتطوير قدراته أهمية خاصة، بما يؤكد رؤية القيادة الهاشمية ويلبي طموحها وتطلعاتها لجيل منتمٍ واعٍ من الشباب مؤمن برسالته، وهم يشكّلون محطَ اهتمام مؤسسات المجتمع المدني ، باعتبار الاستثمار في الإنسان أجدى أنواع الاستثمار.

وأضاف الدكتور النعيمي خلال الاحتفال السنوي لمؤسسة إنجاز وتكريم المؤسسات – يوم معلم إنجاز – بأن برامج مؤسسة إنجاز تعتبر من البرامج الهادفة التي تسعى إلى تعزيز قدرات الشباب الأردني، وتزويده بالمهارات المعرفية والمهنية من خلال بناء مفاهيم الاقتصاد المعرفي والتشغيل الذاتي واحترام بيئة العمل اليدوي وصقل مهاراته الشخصية والحياتية، مع ما يكتسبه من مهارات تعليمية ومهنية من خلال مؤسستنا التربوية. التي تشكل بيئاتها الشرط الأكثر ملائمة لبناء القدرات البدنية والعقلية، باعتباره الهدف الرئيس من التربية.

وقال بأن الوزارة إذ تسعد بهذا الإنجاز، ونتطلع إلى التوسع في البرامج، ونوعية المتطوعين، واستهداف المدارس في المناطق النائية وجيوب الفقر، لصناعة قصص نجاح واقعية لقادة المجتمعات المحلية، في الوقت الذي نتطلع فيه إلى تمكن المؤسسة من تحفيز القطاع الخاص على المشاركة في دعم عملية التعلم والتعليم من خلال إنشاء المشاريع الصغيرة وصيانة المدارس، وأن تترجم برامج عملية، ترفع من كفاءة المشرفين والمعلمين ومديري المدارس المشاركة، ومن مستوى وعي الطالب بواقع السياحة وأثرها في الاقتصاد الوطني، وتركز على برامج التوجيه المهني والإرشاد الوظيفي وتعلي من قيمة العمل التطوعي، باعتبار أن قيمة أي إنسان – كما يرى صاحب الجلالة الهاشمية – هي بمقدار ما يقدم للوطن، وليس بمقدار ما يأخذ منه.

وأكدت الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز ديمة بيبي بأن جهود الوزارة والتعاون الدائم معها كان له أكبر الأثر في نجاح برامج إنجاز وفي توسعها لتشمل عدداً أكبر من المستفيدين كل عام مشيرة إلى أهم الإنجازات التي تم تحقيقها مع الوزارة في العام الدراسي 2010 – 2011.

وأشارت السيدة بيبي إلى أنه تم التواصل مع حوالي 120.000 طالب وطالبة من المدارس الحكومية ومدارس الأونروا ومدارس الثقافة العسكرية (والكليات والجامعات الأردنية في مختلف محافظات المملكة) كذلك تم التواصل مع فئات طلابية جديدة شملت فئة الطلاب ذوي الإعاقة الجسدية والعقلية البسيطة إلى المتوسطة: حيث تم تطبيق "برنامج الفريق" في ثلاثة مراكز بالأردن، واللي استطاعوا من خلاله الطلاب إنتاج سلع وبيعها وفئة المكفوفين حيث تم تحويل أحد مناهج إنجاز (كبداية) للغة ال Braille وتم تطبيقه في "المركز السعودي" لتأهيل وتدريب الكفيفات بالأردن كذلك تواصلنا مع مراكز الأيتام ومختلف مراكز الشباب في المملكة.

وأوضحت المحاور التي سيجري العمل على تطويرها والتركيز عليها بشكل أكبر في العام الدراسي 2011 – 2012 والتي ستشمل التواصل مع فئات طلابية جديدة والتنوع في البرامج وتطويرها والتركيز على البرامج التي تُعنى ببناء المهارات الريادية وتحديداً البرامج العملية منها بالإضافة إلى التركيز على البرامج التي تهدف إلى بناء المهارات القيادية وخصوصاً القيادة المجتمعية والمواطنة الصحيحة والتوسع لضم مدارس أكثر وزيادة عدد المستفيدين من مختلف برامجنا.

وقدم السيد ماهر قدورة وهو ناشط اجتماعي فقرة الهامية عن المعلم والإنجازات التي يستطيع المعلم تحقيقها في المجتمع.

وفي نهاية الاحتفال وزع الدكتور النعيمي الجوائز على المكرمين.