accessibility

المملكة الاردنية الهاشمية

وزارة التربية والتعليم

إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة

تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تجاوز إلى القائمة الرئيسية
تغيير ألوان الموقع

home

الملكة رانيا : المدرسة نواة المجتمع وأهم أداة في بنائه

الرئيسية/ الاخبار / الملكة رانيا : المدرسة نواة المجتمع وأهم أداة في بنائه

شارك

الأربعاء, أيلول 14, 2011

الكرك - سهير بشناق - قالت جلالة الملكة رانيا العبدالله المدرسة ليست مكانا للدراسة والتعلم والتعليم فقط ولكنها نواة للمجتمع واهم اداة في بنائه، مؤكدة على اهمية بناء المهارات الشخصية بين الطلبة لتساعدهم على العمل بروح الفريق الواحد.
جاء ذلك خلال لقائها امس في مدرسة المزار الأساسية الاولى المختلطة في المزار الجنوبي في الكرك، مجموعة طلاب من مدارس مشمولة بالمرحلة الثالثة لمبادرة «مدرستي» من الكرك ومعان والطفيلة والعقبة.
حيث تحدث الطلاب عما يطمحون الى تحقيقه في المستقبل والتغيير الذي لاحظوه في شخصياتهم والمعرفة والمهارات التي اكتسبوها من خلال البرامج التي نفذتها «مدرستي» في مدارسهم.
وأبدت جلالتها اعجابها بطروحات الطلبة والمهارات التي اكتسبوها حيث قامت جلالتها بالتجول في المدرسة وهي احدى المدارس المشمولة بالمرحلة الثالثة لمبادرة «مدرستي» ترافقها مديرة المدرسة مها عطيات وهي احدى الفائزات بجائزة المدير المتميز، ومديرة مبادرة «مدرستي» دانا الدجاني.
والتقت جلالتها بمعلمات المدرسة وتبادلت الحديث معهن حول التغييرات التي شهدتها مدرستهن والبرامج التي تم تطبيقها فيها ضمن مبادرة «مدرستي». كما شاركت مجموعة من الطالبات وأمهاتهن في ورشة عمل حول استخدام الحاسوب.
وفي جلسة شاركت فيها مجموعة من المعلمات من مدارس الجنوب المشمولة بالمبادرة ممن تدربن في اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين وشاركن في عدد من برامج «مدرستي» التعليمية، تحدثت المعلمات عن الطرق القديمة التي كن يتبعنها، وكيف تبادلن الخبرات في الاساليب التعليمية وما تم تغييره منها الى اساليب اكثر تفاعلية تشرك الطلبة.
وقالت جلالتها مخاطبة المعلمات «التعليم أنبل مهنة، وجلالة سيدنا وانا نقدر جهودكم لانشاء جيل واعي مدرك لحقوقه وواجباته».
واضافت نعتز بحبكم لمهنتكم، وعلينا دور لنساعدكم لايجاد سبل جديدة، ومنكم تخرج الافكار الجديدة التي تسهم في اطلاق ابداعات طلابكم.
واضافت ان المنهاج وحده لا يكفي ولكن عليكم دور في اتباع اساليب ابداعية تجعل الطالب يتفاعل مع المنهاج. مشيرة جلالتها الى ان اسلوب بسيط يمكن ان يحدث فرقا كبيرا بتحويل طالب لا يحب مادة تعليمية الى طالب يبدع في ذات المادة.
وفي نهاية جولتها في مرافق المدرسة استمعت جلالتها إلى عرض عن انجازات مبادرة مدرستي في مرحلتها الثالثة والتي شملت 100 مدرسة، واستفاد منها حوالي 25500 طالب وطالبة.
وضمن زيارتها الى المنطقة تفقدت جلالتها جمعية المزار الجنوبي الخيرية التي تعتبر اقدم جمعية في المنطقة، وتعمل منذ تأسيسها عام 1969 في مجال تعليم المراحل الاولى للطلبة في اقسام الروضة والمدرسة من الصف الاول وحتى الثالث.
واستمعت جلالتها من مدير الجمعية عوني أبو نواس الى شرح عن عمل الجمعية، وتجولت في صفوف مدرستها حيث تبادلت الحديث مع الطلبة والمعلمات عن احتياجاتهم التعليمية، وسبل تحسين قدراتهم والاساليب التعليمية التي يتبعونها لما يعود بالفائدة على الطلبة.

Print
كيف تقيم محتوى الصفحة؟

كيف تقيم محتوى الصفحة؟

استثمر في الأردن
المركز الوطني للأمن السيبراني