accessibility

المملكة الاردنية الهاشمية

وزارة التربية والتعليم

إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة

تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تجاوز إلى القائمة الرئيسية
تغيير ألوان الموقع

home

مبادرة مدرستي .. الاستمرار بالنجاح والتغير

الرئيسية/ الاخبار / مبادرة مدرستي .. الاستمرار بالنجاح والتغير

شارك

الأربعاء, أيلول 14, 2011

«انا طالب احمل بيدي قلم رصاص ارسم به احلامي على الغيوم لربما تسقط يوما ما الامطار وتصبح في ارض الواقع «
هي كلمات خطتها احدى طالبات مدرسة المزار الاساسية الاولى المختطلة للبنات وعلقت الكلمات هذه على لوحة المدرسة لتعكس واقع حياتي يعيشه طلاب وطالبات المدرسة واقع يؤمن بالمستقبل وبقيمة ان يحلم الانسان ويسعى لتحقيق حلمه .
فاحلام الطلاب والطالبات على مقاعد دراستهم له معنى خاص ورؤيتهم والاستماع الى طموحاتهم بالمستقبل وكيف يتصورون تعليمهم الاكاديمي امر يبعث الفرح في النفوس ليدرك من يستمع اليهم ان الامل بالمستقبل ورسم الاحلام والسعي لتحقيقها جمعيها امور لا تحتاج الا للأيمان بقدراتنا والتي لا تقل اهمية عن اضاءة شمعة تنير دروب هذه الاحلام وتوفير بيئة تعليمية سليمة تطلق ابداعات الطلاب وتجعلهم يؤمنون ان تحقيق ما يتمنوه ليس بالامر الصعب ما دامت الصعوبات والتحديات التى تواجههم قد تبددت جمعيها .
هذا هو واقع حال طالبات مدرسة المزار الاساسية الاولى المختطلة للبنات ومدارس الجنوب المئة التي شملتها مبادرة مدرستي والتي تمكنت بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله والقائمين على تنفيذ مبادىء ورسالة المبادرة من قطاع خاص ومتطوعين ومجتمع محلي وطلاب وطالبات من احداث تغير كبير في مدارس عديدة وصل هذا التغير الى طلابها وطالباتها ليتمكنوا هم بدورهم من استعادة امنهم النفسي والمدرسي فالمدرسة التي تكون بيئتها سليمة وقادرة على اراحة طلابها ومعلميها تكون هي الاقدر على ضمان تحصيل اكاديمي افضل لطلابها .
بالامس وخلال زيارة جلالة الملكة رانيا الى مدرسة المزار الاساسية الاولى المختطلة للبنات والتي شملتها مبادرة مدرستي التقت جلالتها مع طلاب وطالبات المدرسة ومجموعة من طلاب وطالبات مدارس الجنوب التي شملتهم مبادرة مدرستي وعملت على تحسين البيئة المدرسية لمدارسهم من القيام باصلاحات بالبنية التحتية والصفوف والساحات والنوافذ والكهرباء والمرافق الصحية
فاستمعت جلالتها الى هؤلاء الطلاب كل منهم عبر عن التغير الذي احدثته مبادرة مدرستي بطريقته الخاصة .
الطالبة شهد الطراونة في الصف الثامن عبرت عن فرحها بالتغير الذي احدثته المبادرة فقالت : تغيرت مدرستنا الى الافضل من جميع الجوانب بدءا من اعمال الصيانة التي شملتها المبادرة وانتهاءا بالانشطة اللامنهجية وبكييفة اساليب التعليم في الصفوف .
اصبحنا نحب ان نحضر كل يوم على المدرسة ابتعد الخوف والياس من نفوسنا بعد ان اصبحنا قادرين على الشعور بمدرستنا كجزء من حياتنا اليومية وانعكس هذا الامر على تعليمنا وتحصيلنا الاكاديمي .
الطالبة تيماء النوايسة الصف الثامن – قالت المبادرة غيرت كل حياتنا فمن خلالها لم تعد المدرسة مجرد بناء فقط بل هي تعليم وبرامج وانشطة ترفيهية وتعليمة ساعدتنا على اكتشاف ابداعاتنا وقدراتنا .
الطالبة اسيل الرواشدة – الصف الثامن – قالت : لا استطيع ان اعبر كما غيرت بنا المبادرة فهي جعلت المدرسة اجمل وبعثت الراحة في نفوس الطلاب والطالبات وغيرت في طبيعة التعليم ليس من ناحية المنهاج بل من ناحية الاساليب المتبعة اضافة الى اهمية الانشطة اللامنهجية فاقامة اول مخيم صيفي بالمدرسة ضم طلاب وطالبات مدارس الجنوب يعتبر امرا هام بالنسبة لنا تعلمنا منه الكثير وكان فرصة حقيقية ساعدتنا المبادرة على تجربتها .
وخلال لقاء جلالتها مع مجموعة من طلاب وطالبات مدارس مبادرة مدرستي في مرحلتها الثالثة والتي شملت مئة مدرسة في الجنوب لم تستثني جلالتها اي طالب وطالبة من توجيه سؤالها لهم عن ماذا يريدون ان يصبحوا بعد خمسة عشرة عاما وهو النشاط الذي كان قد بداه الطلاب والطالبات قبل وصول جلالتها الى القاعة فجاءت اجابات الطلاب متنوعة منهم من يريد ان يصبح طبيبا ومنهن من تريد ان تصبح معلمة ومهندسة ومعلمة ولكن الشيء الجميل في اجابات بعض الطلاب والطالبات هو رغبتهم بان ينضموا الى فريق مبادرة مدرستي من المتطوعين لخدمة الاخرين ولتوفير فرص التعلم اشياء كثيرة مما اثار اعجاب الحضور وعكس مدى تاثير المبادرة في نفوس الطلاب والطالبات فان يصبح الانضمام لفريق مبادرة مدرستي هو حلم طالب وطالبة يعني ان النجاح كبير والتاثير الايجابي اكبر وهو ما سعت وتسعى اليه مدرستي من خلال استمرارها ونجاحاتها المتتالية .
الطلاب الذين كانت كلماتهم كبيرة بحجم امالهم وبحجم انجازات مدرستي كانت عيون جلالة الملكة فخورة بهم وهي تستمع الى احلامهم وامالهم بالمستقبل فالطالب باسل البحيري من مدرسة خالد بن الوليد في معان قال لجلالتها المبادرة غيرت اشياء كثيرة في مدارسنا وفي نفوسنا فاحلامنا كانت صغيرة ومع المبادرة اصبحت احلامنا تطول النجوم ...
والطالب قيس اشار الى ان المبادرة لم تكتفي باجراء الصيانة لمدارسنا وتوفير بيئة مدرسية سليمة بل تعدت ذلك الى ارشادنا وتعليمنا جوانب كنا نجهلها فاطلاق الابداعات والتحفيز على التفكير واغتنام الفرص بالتعليم ونوعيته جعلتنا نؤمن بان الحياة لنا وامامنا ...
جلالة الملكة رانيا التي كانت فخورة بما انجز سعيدة بطموحات الطلاب والتغير الحقيقي الذي حدث لمدارسهم .
ولم تكتفي جلالتها بالثناء على انجازات الطلاب ومشاركتهم احلامهم وامالهم بالمستقبل وفرحهم بالتغير الذي احدثته المبادرة في مدارسهم وفي نفوسهم بل التقت جلالتها مجموعة من المعلمات من مدارس الجنوب المشمولة بالمبادرة ممن تدربن في اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين .
وقالت جلالتها مخاطبة المعلمات «التعليم أنبل مهنة، وجلالة سيدنا وانا نقدر جهودكم لانشاء جيل واعي مدرك لحقوقه وواجباته».
فكلمات جلالتها هذه للمعلمين والمعلمات كانت بمثابة وسام تقدير لكل جهد يقف وراءه حرص معلم ومعلمة على الابداع والتطوير لمصلحة الطلاب في مدارسهم وهو تقدير كبير من قبل جلالتها التي ابدت اعجابها بالاساليب التي يتبعها المعلمين والمعلمات وعلى قدرتهم على مساعدة الطلاب واطلاق ابداعاتهم وكيف لا وجلالتها تؤمن باهمية دور المعلم في العملية التعليمية الذي من خلاله يمكن للطالب ان يتقدم ويتفوق وتصبح المدرسة بالنسبة له مكانا محبب يشعر بوجوده وذاته من خلالها .
وتبقى صورة المدرسة التي زارتها جلالتها بالامس مشرقة لمعنى النجاح الحقيقي الذي يقف وراءه جهد كبير من قبل مبادرة مدرستي فالصور التي شاهدناها للمدرسة قبل ان تشملها المبادرة هي صور خير شاهد على ما تمكنت من انجازه المبادرة فمن مدرسة بائسة تخلو من اي مقومات سليمة ومن صفوف ونوافذ ومرافق سيئة بجميع الجوانب الى مدرسة نظيفة وصفوف مناسبة للطلاب وساحات واسعة .
ولعل الجانب الهام ايضا في المشاهد التي شاهدناها بالامس واستمعنا اليها هو الامل في نفوس الطلاب والطالبات الامل بغد افضل وبحجم التفاؤل والفرح في كلمات كل طالب وطالبة وكل معلم ومعلمة شعروا بمعنى التغير وعاهدوا انفسهم والقائمين على المبادرة وعلى راسهم جلالة الملكة على المحافظة على هذا التغير وعلى الاستمرار بالنجاح والتقدم والتفوق .
فليس اجمل من رؤية ورقة في دفتر طالب من طلاب هذه المدرسة يرسم عليها اماله وطموحاته بامن واستقرار وهو يدرك ان هناك من ورءاه من يعمل لمصلحته ومستقبله لتصبح الوانه وكلماته فرح حقيقي لمن يقف وراء هذه المبادرة الخيرة ويشعر بمعنى ان يوفر مدرسة حقيقية للطلاب ويطلق ابداعاتهم ويحفز المعلمين والمعلمات بقول جلالتها « التعليم انيل مهنة « فتصبح هذه الكلمات حافز للعمل والانتاج ليس له حدود .

ملخص حول مدارس المرحلة الثالثة من «مدرستي»

ملخص حول مدارس المرحلة الثالثة من مبادرة مدرستي
عدد المدارس : مئة مدرسة.
مجموع الطلاب : 25500 طالب و طالبة.
عدد المعلمين: 1750 معلم و معلمة.
المحاور الرئيسية
• التكنولوجيا كأداة تعليم تفاعلية
• تدريب المعلمين
• تمكين الطلاب
• الفنون والإبداع
• الأندية الصيفية والشتوية والمخيمات
• الشباب والتطوع
• التوعية الصحية
• اندماج المجتمع المحلي مع المدارس

الإنجازات
• شراء أثاث وأدوات تعليمية ل11 رياض أطفال، وأثاث معلمين ل20 مدرسة في الجنوب.
• تمكين 750 طالباً وطالبة من مهارات حياتية أساسية في 25 مدرسة حكومية عن طريق الرياضة الجماعية.
• شراء أدوات رياضية ل25 مدرسة داخل وخارج جيوب الفقر من كرات وعوارض وبدلات رياضية.
• 355 طالباً وطالبة شارك في برامج الأندية الشتوية.
• 1,155 طالب وطالبة شاركوا في الأندية الصيفية لعام 2011.
• توزيع أدوات رسم تعليمية على أكثر من 1,500 طالب وطالبة.
• إيجاد أطر تعاون مع 25 مؤسسة مجتمع مدني كنتيجة للأنشطة المجتمعية التي نفذها الطلبة واللجان المدرسية.
• تضمنت الأنشطة المجتمعية للطلبة في مدارس الجنوب أعمالا مجتمعية في المساجد ودور رعاية الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والمراكز الشبابية.
• تجهيز مختبر متنقل بالأدوات اللازمة للتجارب العملية للصف السادس الأساسي وخدمة ما يزيد عن 8 مدارس بالتعاون مع الجامعة الألمانية الأردنية و200 طالب وطالبة.
• 900 طالب وطالبة زاروا متحف الأطفال خلال العام 2010.
• توزيع بدلات رياضية على 25,500 طالب وطالبة
• دمج 120معلم في شبكات العلوم، والرياضيات واللغة الإنجليزية من 31 مدرسة
• دمج 130 معلم في مجتمعات التعلم في الكرك

الخطوات المستقبلية
• تدريب المعلمين بالتعاون مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين
• توسعة المجتمعات التعلم
• تنفيذ برنامج مدارس آمنة بالتعاون مع مؤسسة نهر الأردن
• تدريب برنامج القيادة المدرسية الإلكتروني
• تنفيذ برنامج تمكين الطلاب
• تنفيذ برنامج لرفع كفاءة الطلبة أكاديمياً في منطقة الحسينية
• تطبيق برنامج دمج التكنولوجيا كأداة تفاعلية في 19 مدرسة
• تشكيل الأندية الطلابية في جميع مدارس الجنوب
• إستقطاب متطوعين جدد
• استكمال برنامج مهارات الحياتية من خلال الرياضة
• القيادات الشبابية
• بناء قدرات المؤسسات المحلية لزيادة إندماجهم في المدارس

Print
كيف تقيم محتوى الصفحة؟

كيف تقيم محتوى الصفحة؟

استثمر في الأردن
المركز الوطني للأمن السيبراني