accessibility

المملكة الاردنية الهاشمية

وزارة التربية والتعليم

إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة

تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تجاوز إلى القائمة الرئيسية
تغيير ألوان الموقع

home

الاحتفال بانضمام محمية الموجب الى شبكة المحيط الحيوي العالمية

الرئيسية/ الاخبار / الاحتفال بانضمام محمية الموجب الى شبكة المحيط الحيوي العالمية

شارك

الخميس, أيلول 15, 2011

احتفلت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في برية الاردن اليوم الاربعاء باعلان منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو ) محمية الموجب محمية المحيط الحيوي .
وانضمت محمية الموجب للمحيط الحيوي الى شبكة الانسان والمحيط الحيوي العالمية شهر تموز الماضي لتصبح ثاني محمية محيط حيوي في الاردن بعد محمية ضانا .
وقال وزير البيئة الدكتور طاهر الشخشير في كلمة له خلال الحفل، اننا نحتفل اليوم بالانجاز الوطني باعلان اليونسكو (محمية الموجب) كمحمية إنسان ومحيط حيوي، تزامنا مع إعلان اليونسكو منطقة "وادي رم" موقعاً للتراث العالمي في إطار إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة العقد المقبل (2011- 2020) عقداً دولياً للتنوع الحيوي وكذلك إعلان عام 2011 عاماً دولياً للغابات.
واشار الشخشير الى دور وزارة البيئة بتحسين وصون نوعية البيئة الأردنية والمحافظة على الموارد الطبيعية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال إعداد وتطوير سياسات وتشريعات واستراتيجيات وبرامج مراقبة قابلة للتنفيذ وإدخال المفاهيم البيئية في خطط التنمية الوطنية تعمل من خلال شراكة استراتيجية مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والجهات المعنية.
وقال وزير البيئة ان الحكومة تبنت الشبكة الوطنية للمناطق المحمية عام 2008 حيث تمت الموافقة المبدئية على إنشاء ثمانية محميات طبيعية جديدة، مشيرا الى ان مجلس الوزراء اعلن عام 2010 عن محمية اليرموك محمية طبيعية، وإعلان الشهر الماضي عن منطقة الخيوف منطقة مهمة بيئياً، اضافة الى تنسيب وزارة البيئة أخيراً لمجلس الوزراء لإعلان ثلاثة محميات طبيعية جديدة هي قطر وفيفا والشوبك .
ونوه بدعم وإعداد ملفات ترشيح المحميات الطبيعية المتبقية كمحميات "محيط حيوي" للمساهمة في تعزيز الوعي العام بأهمية المحميات الطبيعية .
من جهته قال رئيس مجلس ادارة الجمعية المهندس خالد الايراني ان ضم محمية الموجب الى شبكة محميات الانسان والمحيط الحيوي دليل على جهود فريق العمل المتكامل من وزارة البيئة واليونسكو والجمعية . مشيرا الى ان ان محمية الموجب متميزة لتكامل نظامها البيئي واعتمادها على الربط بين حماية الطبيعة والتنمية الاقتصادية الاجتماعية.
واكد اهمية نشر ثقافة المحميات الطبيعية بين افراد المجتمع لاهميتها في الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي، مشيرا الى دور الجمعية في نقل الخبرة الاردنية في انشاء المحميات الطبيعية بالدول العربية المجاورة، من خلال مساعدة الجمعية في اقامة نزل بيئي في محمية ارز الشوف بلبنان .
وقال الامين العام لشؤون مديريات التربية والتعليم سطام عواد في كلمة القاها نيابة عن وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية الاردنية للتربية والثقافة والعلوم، ان اعتماد محمية الموجب كمحمية محيط حيوي تعزز السياحة البيئية على المستوييين الوطني والاقليمي، ويأتي معززا لمكانة الاردن طبيعيا على المستوى الدولي ومساهمة في لفت انظار المجتمع الدولي للمملكة كدولة سياحية منافسة. وقالت مديرة مكتب اليونسكو في عمان آنا باوليني ، ان المحميات ذات المحيط الحيوي تعتبر اداة لتشجيع الاستقرار البيئي الذي يؤكد ضرورة بناء الربط بين حماية التنوع البيولوجي والتنمية الاقتصادية الاجتماعية ضمن اطار محدد من المحمية.
واشارت باوليني الى ان اعتماد المجلس العالمي للتنسيق لبرنامج اليونسكو لمحمية الموجب كمحمية للمحيط الحيوي كونها اخفض بقعة بالعالم وهي ضمن 18 محمية جديدة تمت اضافتها الى شبكة اليونسكو الدولية للمحميات المحيط الحيوي والبالغ عددها 580 محمية في 114 دولة في العالم.
وتحدث ممثل المجتمع المحلي مشعل العميريين عن دور محمية الموجب في توفير المشروعات الزراعية والاقتصادية وتوفير فرص العمل لاهالي المنطقة ، لافتا الى تخصيص 200 دونم من اراضي المحمية لزراعة الاشجار الرعوية والرعي بشكل منظم، بالاضافة الى حفر اربع ابار لتوفير المياه.
وقال مدير صون الطبيعة في الجمعية محمد يوسف، إن المحمية حققت جميع المقومات التي تساعد وتلبي الوظائف الرئيسة لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي من خلال صون الطبيعة والتنمية المستدامة ، إضافة الى تطوير برامج مختلفة لإدارة المراعي داخل المحمية بالتعاون مع المجتمع المحلي وترويج للزراعة المستدمة التي تعتمد على مصادر مياه أقل ومردود إقتصادي جيد، وتطوير برامج السياحة البيئية .
وقدم مدير محمية الموجب هشام الدهيسات، شرحا مفصلا عن تطوير برامج الحماية والحفاظ على الأنواع النباتية والحيوانية الموجودة في المحمية لتحسين المستوى الاقتصادي للسكان المحليين القاطنين بالقرب من المحمية من خلال زيادة المشاريع الاقتصادية الاجتماعية التنموية المستدامة وربط السكان المحليين بحماية الطبيعة .
واشار الى اهمية تطوير مركز الزوار قبل بدء الموسم السياحي للعام المقبل لتوفير الخدمات السياحية العالمية في المحمية .
وتحوي المحمية مركزا للحرف اليدوية في بلدة فقوع بمحافظة الكرك إلى جانب عدة مشروعات أهمها مشروع إنتاج القذف الرملي ومشروع الحلي والفضة ومشروع إنتاج النباتات الطبية واستخراج الزيوت العطرية بالإضافة إلى مشروع إكثار البدن في المناطق الجبلية المطلة على البحر الميت.
وتبلغ مساحة محمية الموجب التي تقع بين محافظتي مادبا والكرك حوالي 212 كيلومترا مربعا، ويخترقها وادي الموجب بطول 13كيلومترا، وتتميز بتنوعها الجغرافي الذي يجمع بين الجبال المرتفعة التي تصل إلى 900 متر فوق سطح البحر وأخفض بقعة في العالم وهي البحر الميت 420 مترا تحت سطح البحر بالإضافة إلى التنوع الحيوي.
وتضم المحمية حوالي 412 نوعا من النباتات منها 43 نوعا نادرا و67 طبيا و12 ساما و22 صالحا للأكل و115 رعويا إلى جانب 50 نوعا من اللافقاريات المائية و30 من اللافقاريات البرية وثلاثة أنواع من الأسماك ومثلها من البرمائيات و21 من الزواحف و150 من الطيور و 24 نوعا من الثديات كالبدن (الغزال الجبلي).
يذكر ان محمية الموجب التي تأسست عام 1985 تمتاز بتنوعها الغني بالأحياء البرية والنباتية لوقوعها ضمن حفرة الانهدام القاري و تعتبر موقعا مهما لهجرة الطيور وخصوصا المحلقة منها كونها واقعة ضمن ثاني أهم مسار لهجرة الطيور على مستوى العالم .
وتمتاز محمية الموجب بمواقع فريدة للسياحة البيئية كممر السيق الذي يخترق وادي الموجب ضمن مسار مائي بين جبال صخرية تجمع بين متعة السياحة والتحدي والمخاطرة حيث يمارس الزوار متعة عبور ممر مائي متعرج على الأقدام لأكثر من ساعة وصولا الى منطقة الشلال.

Print
كيف تقيم محتوى الصفحة؟

كيف تقيم محتوى الصفحة؟

استثمر في الأردن
المركز الوطني للأمن السيبراني