الملك والملكة يفتتحان الأكاديمية الملكية للمكفوفين

الاثنين, تشرين الأول 10, 2011

افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله امس الاحد، الأكاديمية الملكية للمكفوفين في عمان التي أنشئت بأمر من جلالته لتقدم خدماتها التربوية والتعليمية لأكثر من150 طالبا وطالبة من ضعاف وفاقدي البصر من مختلف إنحاء المملكة.

ووجه جلالته لدراسة أوضاع سكن طلبة الأكاديمية القائم في مدرسة عبدالله بن أم مكتوم، ودراسة أوضاع مدرسة المكفوفين الثانوية في عبدون تمهيدا لإعادة تأهيلهما وتمكينهما من توفير البيئة الملائمة والآمنة للمكفوفين.

وأمر جلالته بمتابعة احتياجات الأكاديمية، ووضع الخطط اللازمة لتجهيزها بأحدث الأساليب، ووسائل التعليم التقنية وتوفير الكوادر والمستلزمات التي تسهم في تحسين البيئة التربوية والتعليمية، إضافة إلى توفير وسائط النقل لخدمة طلبة الأكاديمية.

وتوفر الأكاديمية، التي أنشئت بالتعاون بين الديوان الملكي الهاشمي ووزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعاقين، بيئة تعليمية مناسبة لطلبتها، إضافة إلى برامج خدمات اجتماعية ونفسية وخدمات العلاج الوظيفي المتخصص، وبرامج الحركة والتوجيه والتدريب الحسي الموسيقى والرياضة فضلا عن عقد دورات تدريبية لأسرة الطلاب.

واستمع جلالتاهما بحضور سمو الأمير رعد بن زيد كبير الأمناء رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين إلى شرح قدمه وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي حول مرافق وأقسام الأكاديمية.

وبين النعيمي ان الأكاديمية توفر للطلبة التعليم المرن الذي يقوم على توظيف احدث التكنولوجيا من وسائل وأساليب وبيئات تربوية مناسبة لفئة فاقدي وضعاف البصر.

وتجول جلالتاهما في عدد من أقسام وصفوف الأكاديمية، واستمعا من الطلاب والقائمين عليها عن برامجها وخدماتها الهادفة إلى بناء قدرات المكفوفين وضعاف البصر في النواحي التربوية والحياتية وسبل إدماج المكفوفون كعناصر فاعلة في المجتمع.

وكان جلالة الملك أمر ببناء الأكاديمية لتكون بديلة لمدرسة عبدالله ابن ام مكتوم للمكفوفين التي زارها جلالته عام2007 بحيث تتوفر فيها المواصفات والمعايير الدولية لخدمة احتياجات المكفوفين وتكون مركزا تدريبيا لمعلمي هذه الفئة.

وقال مدير الأكاديمية قاسم العنيزات ان الأكاديمية التي تبلغ مساحتها7 آلاف متر مربع، تتكون من أربع طوابق تشمل جناحا إداريا و19 غرفة صفية و3 مختبرات حاسوب وآخر للعلوم ووحدة طابعة بلغة يريل وأقسام العلاج الوظيفي والتدريب الحسي ومسبحا وصالتين للرياضية وشقة المهارات اليومية.

وبين ان عدد الموظفين في الأكاديمية يبلغ109 موظفين منهم33 كفيفا.

وحضر الافتتاح رئيس الديوان الملكي الدكتور خالد الكركي والمستشاران في الديوان الملكي عامر الحديدي ويوسف حسن العيسوي رئيس لجنة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية.