نشاط وحراك رياضي لافت لجائزة الملك للياقة البدنية

الثلاثاء, كانون الثاني 10, 2012

بدخول جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية دورتها السابعة هذا العام، تكون الجائزة قد أصبحت محركا قويا لتعزيز مستويات اللياقة البدنية والصحية للطلبة المشاركين ممن تتراوح أعمارهم ما بين (9-17) سنة يمثلون مدارس وزارة التربية والتعليم والثقافة العسكرية والتعليم الخاص ووكالة الغوث الدولية.

ومثلت جائزة الملك للياقة البدنية التي جاءت بمبادرة من جلالة الملك عبدالله الثاني، واحدا من أهم المشروعات التي التقطتها وزارة التربية والتعليم وشريكها الاستراتيجي الجمعية الملكية للتوعية الصحية، لتمثل مشروعا إنمائيا بحجم الوطن سواء على المستوى الأفقي من حيث زيادة عدد الطلبة المشاركين أو على المستوى ألعامودي من حيث الكشف المبكر عن المواهب والقدرات في الألعاب الرياضية الجماعية منها والفردية على حد سواء، وذلك من خلال إقامة المعسكرات التدريبية المتخصصة للمتفوقين والمتفوقات الحاصلين على المستوى الذهبي.

ولعل مشاركة حوالي (600) ألف طالب وطالبة في جائزة العام الدراسي الحالي (2011/2012) من مختلف محافظات وألوية المملكة إلى جانب المدارس الواقعة في جيوب الفقر، يشير بوضوح إلى أن الجائزة تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق أهدافها الإستراتيجية وفي مقدمتها نشر ثقافة ممارسة النشاط الرياضي بين أبناء المجتمع كافة وتعزيز منسوب اللياقة البدنية للمشاركين وكذلك اللياقة الصحية والذهنية بعد أن اشارت الدراسات التتبعية لمشروع الجائزة منذ انطلاق الدورة الأولى منها إلى الآثار الايجابية على التحصيل العلمي للطلبة المشاركين في الجائزة.