accessibility

المملكة الاردنية الهاشمية

وزارة التربية والتعليم

إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة

تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تجاوز إلى القائمة الرئيسية
تغيير ألوان الموقع

home

التعليم شهد في عهد الملك أضخم برنامج استثماري شامل لعناصر العملية التعليمية

الرئيسية/ الاخبار / التعليم شهد في عهد الملك أضخم برنامج استثماري شامل لعناصر العملية التعليمية

شارك

الاثنين, كانون الثاني 30, 2012

أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عيد الدحيات أن جلالة الملك عبدالله الثاني أولى منذ توليه سلطاته الدستورية اهتماما كبيرا بالتعليم، باعتباره محركا أساسيا للنمو الاقتصادي، وتصب آثاره في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة وتخفيض معدلات البطالة والفقر.

وعرض الدكتور الدحيات في بيان صحافي امس الاحد، ابرز الانجازات التي حققتها الوزارة في عهد جلالته بالتزامن مع العيد الخمسين لجلالته الذي يصادف اليوم ، موضحا أن جلالته دعم جهود التطوير التربوي من خلال خطب العرش السامية، وكتب التكليف للحكومات المتعاقبة، والرسائل الموجهة إلى أبنائه الطلبة في بداية كل عام دراسي.

واشار الى ان تطوير عملية التربية والتعليم جاءت في مقدمة اهتمام جلالته للارتقاء بمستوى الكفاءات الوطنية وزيادة تنافسيتها وامتلاك المعارف والمهارات اللازمة للاقتصاديات المعاصرة لأن التعليم النوعي هو القادر على بناء القدرة المعرفية الشاملة ورأس المال المعرفي، ويضمن تكامل البناء المعرفي للمتعلم.

وإيمانا من جلالته بأهمية انفتاح الطلبة على المستجدات العالمية ومواكبة التطورات التقنية الحديثة قال الدحيات ان جلالته أمر بتدريس اللغة الإنجليزية من الصف الأول الأساسي واستحداث رياض الأطفال في المدارس الحكومية والتركيز على المناطق الأقل حظا تحقيقاً لمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص، ورفع درجة استعداد الطلبة للتعلم.

وبين أن جلالته اهتم بتطوير نوعية التعليم بمداخل متعددة ، أهمها توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم إذ أطلق جلالته مبادرة التعليم الأردنية عام 2003 ، وأوعز بإدخال الحواسيب إلى المدارس وربطها على بوابة التعلم الإلكترونية للوزارة وعلى شبكة الإنترنت ، ليغدو الأردن مركزا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، وأنموذجا يحتذى في التحديث والتطوير.

واوضح ان جلالته سعى الى تنشيط عناصر المنظومة التعليمية عن طريق استحداث نظم للحوافز وبرامج تدريبية متنوعة، وإطلاق جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز، واستحداث نظام خاص لرتب المعلمين، ودعم صندوق إسكان المعلمين والضمان الاجتماعي بـ 20 مليون دينار ، وإنشاء إسكانات للمعلمين ، إضافة إلى مكارمه الأخرى للطلبة، كمعاطف الشتاء والمدافئ والحقائب المدرسية والتبرعات المدرسية.

واكد ان جلالته حرص على ان يبدأ الطلبة عامهم الدراسي برسالة يوجهها لأبنائه الطلبة ، يحثهم فيها على الجد والاجتهاد ، والإبداع والتميز، والانفتاح على الآخرين، والتحلي بمضامين رسالة عمان، اضافة الى متابعات جلالة الملك الميدانية للمدارس للاطلاع على واقعها والإيعاز بإنشاء أبنية مدرسية جديدة لتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة.

ونظرا لأهمية التواصل وإيجاد شراكات فاعلة، قال الدحيات ان جلالته اهتم ببناء شراكات وطنية باعتبار التعليم مسؤولية وطنية مشتركة فجاءت مبادرة التعليم الأردنية التي أطلقها جلالته لتجعل الأردن أول بلد على مستوى العالم ينفذ مثل هذه المبادرة التي تمثل الشراكة بين القطاعين العام والخاص في توظيف تكنولوجيا التعليم وكان الأردن أول دولة نفذت هذه المبادرة بعد مؤتمر دافوس عام 2003.

وبين وزير التربية أن قطاع التعليم شهد في عهد جلالته أضخم برنامج استثماري ليس في حجمه فحسب ، وإنما في شموليته لعناصر العملية التعليمية اذ شرعت الوزارة بتنفيذ مشروع تطوير التعليم نحو اقتصاد المعرفة/ المرحلة الأولى، الذي استمر من عام 2003، وحتى منتصف2009، وتضمن أربعة مكونات شملت توجيه السياسة التربوية والأهداف الإستراتيجية التربوية، وتطوير البرامج والممارسات التربوية لتحقيق مخرجات تعليمية تنسجم مع اقتصاد المعرفة، وتوفير بيئات تعليمية ملائمة، وتنمية الاستعداد للتعلم من خلال تنمية الطفولة المبكرة.

وبين الدحيات أن الوزارة أعدت وثيقة السياسات التربوية وخطة إستراتيجية للأعوام 2009-2013 تتضمن مشروعات الوزارة وبرامجها للمدة المقبلة، بما فيها البرنامج الاستثماري للمرحلة الثانية من خطة تطوير التعليم نحو اقتصاد المعرفة وذلك للاستمرار في عملية الإصلاح والتطوير.

واكد ان ابرز الانجازات التربوية والتعليمية التي تحققت منذ تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية تمثلت في توفير البيئة التعلمية الآمنة من خلال انشاء أبنية مدرسية جديدة وإضافات غرف صفية لمدارس قائمة وتجهيزها بالمختبرات العلمية والحاسوبية والمرافق اللازمة لممارسة الأنشطة المتنوعة.

وقال إنه تم خلال الأعوام من1999 إلى العام الحالي إنشاء325 مدرسة بكلفة إجمالية بلغت 273مليون دينار، وعمل إضافات لـ 1232مدرسة تحتوي على3650 غرفة، إضافة إلى المختبرات العلمية ومختبرات الحاسوب ورياض الأطفال والقاعات العامة والمشاغل المهنية وبكلفة إجمالية بلغت91مليون دينار.

وتم إنشاء مراكز للتعلم في عمان والبلقاء والكرك والعقبة واربد بكلفة إجمالية بلغت خمسة ملايين دينار، وإنشاء سكن وظيفي للمعلمين في المناطق النائية، وإنشاء مبان لمديريات التربية في عمان الأولى والثانية واربد الأولى والثانية وجرش والشونة الجنوبية والمزار الجنوبي، وإنشاء صالات رياضية في جرش ومعان والرمثا والشونة، وإنشاء مستودعات للكتب في المقابلين ومستودع للتعليم المهني ومستودع الأجهزة المخبرية وعمل صيانة لــ 2500 مدرسة بكلفة إجمالية بلغت35 مليون دينار.

وقال إن الوزارة في عهد جلالته عملت على التوسع في رياض الأطفال مع التركيز على المناطق الفقيرة والنائية واطلاق مشروعي التغذية المدرسية وجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية والصحية وتوفير فرص التعليم مدى الحياة لمن هم خارج سن المدرسة بما يمكنهم من مواكبة التغيرات الاجتماعية والتكنولوجية السريعة والاهتمام بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من الوصول الى التعليم النوعي ضمن معايير عالمية لضمان تنمية مهاراتهم الفكرية والجسدية والمهنية.

واضاف الدكتور دحيات انه تم تطوير المناهج والكتب المدرسية لجميع المباحث والصفوف لمواءمة المناهج الدراسية لاحتياجات الطلبة، وقدراتهم بما يمكنهم من اكتساب المعارف والمهارات والكفايات وتعزيز القيم الإيجابية لديهم وتوظيف تكنولوجيا المعلومات وفقا لمبدأ التعلم المتمازج بين موارد التعلم المختلفة وتدريب المعلمين على التكنولوجيات المعاصرة وحوسبة المناهج وإدخال الحواسيب إلى المدارس.

وقال الدحيات إن جلالته اهتم بتطوير التعليم المهني والتقني ليكون أكثر ملاءمة لاحتياجات سوق العمل من خلال الشراكات مع القطاع الخاص ووضع سياسات التعليم المهني والتقني.

وفيما يتعلق بالمكرمة الملكية السامية لأبناء المعلمين والبعثات العلمية قال الدحيات انه تم ابتعاث نحو أربعة الاف طالب وطالبة إلى الجامعات الأردنية الرسمية على نفقة الوزارة وتغطية نفقات ما تبقى من رسوم ساعات دراسية لنحو8500 طالب وطالبة من أبناء المعلمين يدرسون في الجامعات الأردنية الرسمية على نفقة الوزارة (منحة جزئية)، وابتعاث نحو1900 طالب وطالبة ضمن برنامج البعثات العلمية لنيل درجة البكالوريوس في التخصصات العلمية التي تحتاجها الوزارة ورفد مديريات التربية والتعليم بالكوادر المميزة وتلبية احتياجاتها من التخصصات التي تعاني من النقص فيها.

واضاف انه تم تطوير امتحان شهادة الثانوية العامة والاختبارات المدرسية لتتواكب وعملية التطوير في مجال المناهج المدرسية والأساليب التربوية الحديثة التي تنتهجها الوزارة وانجاز العديد من التشريعات والقوانين والأنظمة والتعليمات للاسهام في رفع كفاءة أداء المؤسسة التربوية.

Print
كيف تقيم محتوى الصفحة؟

كيف تقيم محتوى الصفحة؟

استثمر في الأردن
المركز الوطني للأمن السيبراني