accessibility

المملكة الاردنية الهاشمية

وزارة التربية والتعليم

إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة

تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تجاوز إلى القائمة الرئيسية
تغيير ألوان الموقع

home

كلمة وزير التربية والتعليم في يوم المعلم العربي

الرئيسية/ الاخبار / كلمة وزير التربية والتعليم في يوم المعلم العربي

شارك

السبت, شباط 25, 2012

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين

زميلاتي المعلمات، زملائي المعلمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وكل عام وأنتم بخير.

 

يطيب لي ونحن نعايش يوم المعلم العربي أن أوجه لحملة رسالة التعليم أجمل معاني التهنئة ومشاعر العرفان والتقدير للدور الكبير الذي يمارسه المعلم والرسالة التي يحملها وهو يشكل المشكاة التي تبدد ظلام الجهل وتملأ دروب الوطن ومسيرته بالنور والعلم والإيمان، وأن أعبّر عن وافر المحبة لكل بانٍ يبني العقل بالمعرفة والخلق والعزيمة وإرادة الحياة التي جاء التعليم من أجلها .

 

وفي هذه المناسبة العزيزة نستذكر خطى الألى ونستشرف مستقبل التعليم الذي أخذ يتحول إلى تعليم نوعي مبني على إدارة المعرفة لا محض اكتسابها، يعتمد على تنمية مهارات التفكير والقدرات العقلية للطلبة، ونقف احتراماً للمعلم ولدوره في بناء مستقبل الأردن الذي يعتمد نجاحه على مدى قدرة الوزارة على توفير بيئات تعليمية ومناخات صفية وكوادر تعليمية ومناهج وأساليب تدريس كفيلة بتحقيق أهداف الألفية وأهداف التعليم للجميع.

 

وفي هذا السياق تحرص الوزارة على التنمية المهنية للمعلم ورفع منسوب مهاراته الأكاديمية والمعرفية والوظيفية، وتطوير البيئات التشريعية والديمقراطية الملائمة لمكانته ودوره الذي يتعاظم في ظل متغيرات تحتم علينا أن نواجه تحدياتنا بالتعليم والإعداد الجيد له والتخطيط الفاعل لتطويره، وتحوله من الدور التقليدي إلى تعليم أكثر قدرة على تنمية التفكير ومهاراته، ورعاية الابداع والمواهب .

 ونؤمن في وزارة التربية والتعليم بأن إعداد المعلم الناجح إسهامٌ في إعداد أجيال ناجحة ترفد مسيرتنا الوطنية بعوامل نجاحها، فالمعلم هو جوهر النظام التعليمي لأن نوعية التعليم تقترن اقتراناً عضوياً بنوعية المعلم ومستوى ما يقدم لتنميته المهنية من برامج .

 

 ولعل تصنيف الأردن من الدول ذات الاحتمالية العالية في تحقيق اهداف التعليم للجميع عام 2015م، يكشف أننا حققنا الكثير، لكن التحدي الماثل هو تحدي النوعية، وهو ما ندرك أمامه أهمية تحسين بيئة التعليم ومستوى المعلم المعيشي والمهني والاجتماعي في الارتقاء بمخرجات التعليم وتحسين نوعيته، ومن أجل ذلك صدر قانون نقابة المعلمين الأردنيين بإرادة وطنية سياسية فاعلة داعمة، عبر عنها جلالة الملك المعظم قائلاً في الرسالة الملكية :" فنحن فخورون وداعمون لغيرة المعلمين على مهنتهم وحرصهم على إطلاق بيت الخبرة الخاص بمهمتهم الانسانية النبيلة".

 

وبهذه المناسبة أجدد اعتزازي بكل معلم ومعلمة، وكل فرد في أسرتنا التربوية وكل العاملين في قطاع التعليم، وأؤكد أن جهودكم الصادقة النبيلة وسعيكم الدؤوب لتقديم الأفضل للأجيال الصاعدة ستمكننا من أن ندخل الزمن القادم بكل ما فيه من تحديات وصعاب.

 

إن وزارة التربية والتعليم التي تحتفل بهذا العيد لمصممة على بذل كل الجهود التي توفر للمعلم حياة كريمة آمنة, تمكنه من مواصلة العطاء والإنجاز.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

وزير التربية والتعليم

 

   د. عيد الدحيات

Print
كيف تقيم محتوى الصفحة؟

كيف تقيم محتوى الصفحة؟

استثمر في الأردن
المركز الوطني للأمن السيبراني