خطة وزارة التربية المقبلة تركز على تحسين البيئة المدرسية

الثلاثاء, شباط 28, 2012

قال وزير التربية والتعليم الدكتور عيد الدحيات إن الوزارة ستوجه جل جهودها في المرحلة القادمة لتحسين البيئة المدرسية من حيث التركيز على بناء المدارس والغرف الصفية والمرافق وأعمال الصيانة بما يوفر بيئة دراسية ملائمة للتعليم والتعلم ولاستيعاب الزيادة المطردة في أعداد الطلبة الملتحقين بالمدارس الحكومية.

وبين حرص الوزارة على الاستمرار في ايجاد الحلول السريعة للمشاكل التي تواجه القطاع التربوي في لواء قصبة المفرق من خلال توفير كافة متطلبات العملية التعليمية.

جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها الدكتور الدحيات يرافقه أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور سامي المجالي وعدد من كبار المسؤولين بالوزارة لعدد من المدارس في قضاء بلعما التابعة لمديرية التربية والتعليم لمحافظة المفرق .

وبين الدحيات ان الوزارة وضعت في اولوياتها التركيز على معالجة نظام الفترتين وانشاء مدارس حديثة تواكب متطلبات المرحلة وخصوصا للمناطق البعيدة التي ما زالت تعاني من صعوبات جمة بذلك، موضحا اهمية العمل كفريق واحد لرصد مطالب المواطنين والعمل على حلها من خلال التنسيق والتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة وصولا الى رؤية حقيقة هادفة.

وفيما يتعلق بخطة الوزارة في مجال الأبنية في محافظة المفرق أشار الوزير الى ان الوزارة تقوم حالياً بتنفيذ إضافات صفية في مدارس كل من أم اللولو وأم النعام الشرقية الأساسية للبنين وحيان الشرقي الأساسية المختلطة ودحل للبنين على نفقة الوزارة فيما تقوم بتنفيذ إضافات صفية في مدرسة الحي الهاشمي الغربي على نفقة الديوان الملكي العامر، وتنفيذ إضافات صفية في مدرسة الزيتونة الأساسية للبنين ضمن مشروع "إيرفكي 2".

واضاف ان الوزارة ستقوم العام الحالي بإنشاء مدرستي حي الملك عبدالله الأساسية المختلطة على نفقة الوزارة ومنحة، وحي الحسين الثانوية للبنين والتي تأتي ضمن منحة من الوكالة الأمريكية للإنماء الدولي ( USAID )، فضلاً عن عمل إضافات صفية في عدد من المدارس.

وحث الدكتور الدحيات إدارات المدارس والمعلمين على تفعيل مبدأ الحوار والعمل التطوعي والتفاعل مع المجتمع المحلي وحفز البرلمانات الطلابية لمزيد من العمل الطلابي وتشجيع الطلبة المبدعين وتفعيل كل المبادرات الخلاقة سواء كان ذلك للمعلمين أو الطلبة، مشيراً إلى أهمية التواصل وإيجاد الشراكات الفاعلة لتمكين المعلمين من اعتماد أساليب جديدة تسهل عملية التعلم والإبداع والتجدد والمشاركة.

ودعا الإدارات المدرسية إلى إشراك المجتمع المحلي بالخطط التطويرية للمدارس، لافتاً إلى أهمية النشاطات اللامنهجية لدى الطلبة والتي من شأنها تعزيز الثقة بشخصياتهم وامتلاك المهارات والمعارف في كافة المجالات.

واستعرض مدير تربية المفرق الدكتور يعقوب شديفات ابرز الاجراءات التي تم متابعتها بشان الوضع التعليمي في المنطقة .

وكان الوزير قد استمع لعدد من اولياء امورالطلبة في المنطقة، مشيرين لعدد من القضايا منها نقص الخدمات التعلمية والابنية المستاجرة للمدارس ونظام الفترتين وتحسين الوحدات الصحية واجراء الصاينة اللازمة للمدارس والحد من المعاناة التي تواجه طلبة الصفوف المجمعة وغيرها.