اطمأنت اللجنة المنظمة العليا لجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية على تحضيرات انطلاق الدورة السابعة للعام الدراسي الحالي التي ستشهد مشاركة ما يزيد عن (600) ألف طالب وطالبة ممن تتراوح أعمارهم ما بين (9-17) سنة يمثلون مدارس وزارة التربية والتعليم والثقافة العسكرية والتعليم الخاص إضافة الى مدارس وكالة الغوث الدولية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد أمس برئاسة أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية والفنية رئيس الاتحاد المدرسي صطام عواد ورئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية الدكتور رامي فراج ومديرة الجمعية السيدة أنعام البريشي ومدير إدارة النشاطات التربوية د، هاني الجراح إضافة الى مدير الجائزة في الجمعية سامر الكسيح ومدير الرياضة المدرسية د. نعمان عضيبات ورئيس قسم اللياقة البدنية في وزارة التربية والتعليم د. زايد هياجنة.
أمين عام وزارة التربية للشؤون التعليمية والفنية سطام عواد أكد اعتزاز وزارة التربية والتعليم وكافة العاملين في مشروع الجائزة بالدعم والرعاية الملكية السامية لحفل الجائزة السنوي الأمر الذي احدث انتشارا واسعا للجائزة بدخولها بيوت الأردنيين جميعا؛ ما سهم في نشر ثقافة اللياقة البدنية وممارسة النشاط البدني بين المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية.
وبين عواد حرص الوزارة على تذليل كافة العقبات التي قد تواجه سير العمل في تنفيذ الجائزة مشيرا في ذات السياق الى أهمية الاستفادة القصوى من تجارب الدورات السابقة لغايات تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي تسعى الجائزة لتحقيقها.
وقال عواد: من المهم أن يتم استخلاص النتائج وفق أعلى معايير الشفافية والوضوح بحيث تعكس النتائج النهائية للدورة السابعة المستويات الفعلية والحقيقية للطلبة المشاركين.
وثمن عواد الشراكة الإستراتيجية التي تجمع وزارة التربية والتعليم بالجمعية الملكية للتوعية الصحية في تنفيذ الجائزة التي وصفها بأنها واحدة من أهم المشروعات التي تحظى باهتمام ورعاية كبيرين من قبل الوزارة نظرا لانعكاساتها الايجابية على مستويات التحصيل العلمي للطلبة المشاركين فيها وكذلك على المستويات الصحية لهم.
من جانبه طالب رئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية للتوعية الصحية الدكتور رامي فراج بضرورة تشجيع الطلبة الذين لا يشاركون بالنشاطات الرياضية بفرق مدارسهم على المشاركة في الجائزة متمنيا أن تشهد الدورة السابعة مشاركة قياسية من هذه الفئة.
وقال فراج: إننا نأمل أن يمثل الطلبة الذين لا يشاركون بالفرق وبالنشاطات الرياضية النسبة الأكبر من المجموع الكلي للمشاركين في هذه الدورة خاصة وان الآثار الايجابية ستظهر بكل وضوح عليهم سواء من حيث رفع منسوب اللياقة البدنية لديهم أو تشجيعهم على ممارسة الرياضة وهذا بطبيعة الحال يعد واحدا من أهم الأهداف التي نسعى الى تحقيقها.
وأشار فراج الى أهمية صياغة معايير وطنية تضمن عدم ظهور الهرم مقلوبا عند إعلان النتائج النهائية مشيرا الى أن ذلك يقع على مسؤولية اللجان التحكيمية سواء على مستوى المدرسة أو المديرية أو الوزارة.
يذكر أن الاختبارات البعدية والتي تلي الاختبارات القبلية، من المقرر أن تقام الفترة من (20) من الشهر الجاري ولغاية يوم (20) من شهر نيسان المقبل تليها الاختبارات التحكيمية النهائية التي على أساسها ستعتمد اللجنة العليا للجائزة النتائج وإعلانها رسميا قبل إقامة الحفل الختامي الذي سيقام تحت الرعاية الملكية السامية لتكريم الفائزين والفائزات، فيما من المقرر أن تعقد دورات تحكيمية للعاملين في إدارة الجائزة في مختلف أقاليم المملكة خلال الشهر الجاري بهدف تنمية وتعزيز مهاراتهم التحكيمية لضمان سير الاختبارات البعدية والتحكيمية النهائية وفق أعلى معايير الشفافية والنزاهة.
وجاءت جائزة الملك للياقة البدنية بمبادرة من جلالة الملك عبدالله الثاني، لتشكل واحدا من أهم المشروعات التي التقطتها وزارة التربية والتعليم وشريكها الاستراتيجي الجمعية الملكية للتوعية الصحية، لتكون مشروعا إنمائيا بحجم الوطن سواء على المستوى الأفقي من حيث زيادة عدد الطلبة المشاركين أو على المستوى العامودي من حيث الكشف المبكر عن المواهب والقدرات في الألعاب الرياضية الجماعية منها والفردية على حد سواء، وذلك من خلال إقامة المعسكرات التدريبية المتخصصة للمتفوقين والمتفوقات الحاصلين على المستوى الذهبي.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390