جائزة الحسن للشباب تنظم رحلتين استكشافيتين للمشاركين بالجائزة الدولية

الأحد, آذار 18, 2012

برعاية الدكتور عيد الدحيات وزير التربية والتعليم تحتفل جائزة الحسن للشباب بتسليم جوائز الحسن البرونزية والفضية لفوج 2011 لشباب المملكة وذلك في الساعة الواحدة ظهر اليوم في مدرج الحسن بن طلال في الجامعة الأردنية.

وانطلاقاً من أهمية التواصل الشبابي الأقليمي العربي والدولي وتحقيقاً لأهداف برامج الجائزة الدولية المتمثلة باتاحة الفرصة للشباب اينما كانوا من المشاركة في برامج الجائزة الدولية التي تسعى الى نشر ثقافة العمل الشبابي في برامجها المختلفة (الخدمات، المهارات ،النشاط الرياضي والرحلات الاستكشافية) والتي لا تميز بين الدين أو العرق أو الجنس أو الأصل أو اللون وتسعى الى تنمية الشباب وتفجير طاقاتهم خدمةً لهم ولأوطانهم،نظم مكتب جائزة الحسن للشباب رحلتين استكشافيتين للشباب المشاركين في الجائزة الدولية للمستوى الفضي من المدرسة الانجليزية في الكويت، حيث بلغ عدد المشاركين (85) مشاركا ومشاركة.

واشتمل المعسكران اللذان استمرا لمدة (5) ايام على استكشاف البيئة الاردنية من خلال زيارة البتراء ووادي رم والبحر الميت نفذ خلالها المشاركون عدة مهارات مثل قراءة الخارطة واستخدام البوصلة والتخطيط للمسير، كما اشتمل على تنفيذ مسير على الاقدام في مدينة البتراء ووادي رم لمسافة (48) كيلومترا مستخدمين مهارات التخطيط للرحلات التي اكتسبوها خلال تدريبهم في المعسكر من قبل ضباط في القوات المسلحة الاردنية، وتخلل الرحلة مغامرات كتسلق الكثبان الرملية وركوب الاليات ومشاهدة الغروب في وادي القمر.

وتعرف المشاركون على اهمية منطقة البحر الميت من النواحي السياحية والعلاجية والدينية حيث امضوا وقتاً سعيداً في ربوع الاردن وزاروا العاصمة عمان وتعرفوا على المدرج الروماني ووسط عمان انتقالاً الى جبالها ومناطق عمان الغربية.

وعبر المشاركون عن الفوائد المكتسبة من الرحلة كمهارات العمل الجماعي والتعرف على مواطن الضعف والقوة لدى المشاركين واثراء خبراتهم من خلال المحاضرات التوعوية لتفعيل اداء الجماعة واكتساب الثقة بالنفس من خلال مهارات الميدان التي طُبقت كالانزال الجبلي وتدريبات المشاه العسكرية والتعايش.

وأكدت سمر كلداني مديرة جائزة الحسن للشباب حرصها على تفعيل أواصر التعاون العربي مع الأشقاء العرب والتواصل الدولي في اطار الجائزة الدولية للشباب الذي سيعود بالنفع على توسيع افاق الشباب عربياً ودولياً أملاً بالنهوض بالشباب العربي أملُ الحاضر والمستقبل.