تنهي اليوم الفترة المحددة لاستقبال طلبات الانسحاب من الترشح لانتخابات مجلس نقابة المعلمين المقررة يوم الجمعة المقبل ،والتي يترقب كافة المعلمين بالمملكة بفارغ الصبر لاختيار ممثليهم في هذا المجلس بعد ان تم اختيار ممثليهم في انتخابات هيئات الفروع.
وحسب رئيس المجلس التاسيسي لنقابة المعلمين الدكتور هاني الجراح فقد سجل يوم امس وقبيل يوم من اغلاق فترة الترشيح انسحاب اثنين من المترشحين احدهما انسحب من الترشح لمركز نائب النقيب وهو زياد حجازين من مادبا،والاخر هو مرعي الشوابكة من مادبا الذي انسحب من الترشح لعضوية المجلس.
وفي ضوء الانسحابات من الترشح يوم امس بقي التنافس على موقع نائب النقيب قائما حتى امس بين سبعة مرشحين وانحصر التنافس على عضوية المجلس بين 44 مرشحا .. فيما بقي التنافس على مركز النقيب بين ثلاثة مرشحين هم مصطفى الرواشدة، وإسماعيل المحاسنة، وحسين عنانبة.
وبذلك اصبح مجموع اعداد المرشحين لمركز النقيب ونائبه وعضوية المجلس ال 15 عشر مقعدا 54 مرشحا .
ومع اقتراب يوم الحسم لاختيار النقيب وممثلي المجلس الاول تتواصل الة الدعاية الانتخابية في الميدان التربوي بين انصار المرشحين بين من هو محسوب على التيار الاسلامي او على المستقلين وترتفع وتيرة الدعاية الانتخابية عند تقدم اي مرشح انسحابه لصالح اخر .
فعند انسحاب المرشح لمنصب نقيب المعلمين حفص ابو ملوح سجل انسحابه لصالح المرشح مصطفى الرواشدة .. ودعا على صفحة التواصل الاجتماعي الفيس بوك ذلك صراحة بقوله « بعد ان تاكد لدينا انه لا يمكن لجهة خارج اطار المعلمين ان تفرض على نقابتنا اجندتها وبان يكون مجلس النقابة ممثلا امينا للمعلمين فانني اعلن انسحابي لصالح المرشح الرواشدة وله كل الدعم والتاييد . ودعا انصاره ومؤيديه اختياره كمرشح اجماع .
ورغم ان الخريطة الانتخابية لمعركة النقيب وعضوية المجلس غير واضحة المعالم بشكل واضح ولا تزال هناك تجاذبات بين التيارات ،الا ان ما يظهر من استفتاءات على صفحة التواصل الاجتماعي فيس بوك تظهر ان الاكثر قبولا بالظفر بمركز النقيب هو رئيس اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين مصطفى الرواشده ،، نظرا لما يعتبره العديد من المعلمين رمزا لحراك المعلمين الذي نجح في اخراج النقابة الى حيز الوجود فضلا عما تحقق لهم من انجازات .