مندوباً عن وزير التربية والتعليم الدكتور عيد الدحيات رعى أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية والفنية الأستاذ صطام عواد اليوم الاحتفال النهائي لمسابقة انتل للمعلمين للعام 2011
وقال الأستاذ عواد أن الوزارة، وانطلاقاً من توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني لإدخال التكنولوجيا واستخداماتها، خطت خطوات واثقة مدروسة في مناحي التطوير التربوي بما ينسجم وبرنامج تطوير التعليم نحو اقتصاد المعرفة ( إيرفكي )، ومن أهم هذه الخطوات السعي الدائم نحو التنمية المهنية للمعلمين وتدريبهم على الجديد من البرامج التكنوتربوية لتواكب عصر المعلوماتية والتطور المعرفي.
وأوضح الأستاذ عواد، خلال الحفل الذي أقيم في مركز الملكة رانيا العبد الله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات، أن فكرة إطلاق جائزة انتل للمعلمين تأتي إيماناً من الوزارة وشركة انتل للبرامج التعليمية في أهمية دور المعلم في تيسير تعلم الطلبة ونموهم الفكري والنفسي، وأهمية دوره في رسم مستقبل الأجيال القادمة بما يوفره لطلبته من الشروط اللازمة لاكتساب مهارات التفكير العليا والبحث العلمي لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في عالم اقتصاد المعرفة.
وبين أن هذه الجائزة تهدف إلى ترسيخ المفاهيم المتضمنة في برنامج انتل للتعليم وهي تشجيع التميز والممارسات التربوية الخلاقة في مجال توظيف التكنولوجيا في التعليم، وتفعيل التعليم المتمازج، من خلال إيجاد إطار تنافسي يحرر الطاقات الكامنة لدى المعلمين ويرتقي بقدراتهم وينمي معارفهم ومهاراتهم التربوية والتكنولوجية.
وأشار الأستاذ عواد إلى أن الأردن حقق نموذجاً من التفرد والتميز بالبرامج التعليمية المتطورة لما يتمتع به من بيئة تعليمية ملائمة ومتطورة وكوادر مدربة تواكب كل ما هو جديد في التكنولوجيا وتوظيفها بشكل عملي بالتدريس.
وأعرب الأستاذ عواد عن شكر الوزارة لشركة انتل لما قدمته من مساهمات فاعلة في دعم برنامج التطوير التربوي ليظل الأردن مصدراً للإشعاع المعرفي والعلمي.
من جهتها، قالت مديرة شركة انتل للبرامج التعليمية السيدة رولا حبش إن الأردن من أوائل الدول في المنطقة التي تبنت برامج انتل للتعليم كافة، فضلاً عن مسابقة انتل العلمية.
وأشارت إلى جهود وزارة التربية والتعليم في هذا الموضوع لإنجاحه وتحقيق أهداف برامج انتل للتعليم، لافتة إلى أن الشراكة قائمة بين الوزارة والشركة منذ العام 2003.
بدورها، ألقت المعلمة فيروز العتوم كلمة نيابة عن المعلمين المشاركين قالت فيها إن وزارة التربية والتعليم خطت خطوات واسعة في مجال استخدام التكنولوجيا في التعليم وخير دليل على ذلك برنامج إنتل للتعليم والذي يقدم للمعلمين خدمة التدريب على استخدام التكنولوجيا وتوظيفها وتأتي هذه الجائزة لتدعم هذا التوجه وإعطاء المتميزين في هذا المجال حقهم في التقدير والتكريم.
وأضافت إن مجتمع القرن الحادي والعشرين بحاجة إلى معلم من نوع جديد يكون قادراً على استيعاب منجزات الثورة العلمية والتكنولوجية التي تعتمد على المعارف العلمية الدقيقة واستخدام التكنولوجيا المعقدة وتنظيمها تنظيماً جيداً يوفر للطالب المعلومات والأنشطة المختلفة والمراعية للفروق الفردية بين الطلبة.
وأعربت عن شكرها لوزارة التربية والتعليم ممثلة بإدارة التدريب والتأهيل والإشراف التربوي على تنظيم هذه الجائزة التي تبرز قدرات المعلمين مثمنة الجهود الكبيرة التي يبذلونها في الميدان والتي من شأنها إبراز التميز والمتميزين في الميدان وتحفز المعلمين على المزيد من الإبداع والابتكار.
وتضمن برنامج الحفل كلمة للطالبة سدن الكريمين من الصف الأول الابتدائي في مدرسة القادسية الأساسية للبنات، فضلاً عن قصيدة شعرية للطالبة ديمة قطيشات من نفس المدرسة تغنت بالوطن وقائده.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390