قال وزير التربية والتعليم الدكتور فايز السعودي أن أبواب الوزارة مفتوحة دائماً أمام نقابة المعلمين مبدياً استعداد الوزارة لتوفير كافة المستلزمات الكفيلة بدعم النقابة للنهوض بعملها على أكمل وجه.
واكد الدكتور السعودي خلال لقائه امس في مبنى الوزارة نقيب وأعضاء مجلس نقابة المعلمين حرص الوزارة على توفير كافة عناصر النجاح لنقابة المعلمين وبناء علاقة تشاركية تكاملية معها بهدف الارتقاء بالمعلم الأردني إلى أعلى المستويات المهنية العالمية.
وأوضح الدكتور السعودي أن هذا اللقاء وهو الأول بعد اكتمال جسم النقابة يأتي في سياق بحث أولويات المرحلة المقبلة والقضايا التربوية الملحة وبهدف التنسيق للقاءات المقبلة.
من جانبه شكر نقيب المعلمين الأردنيين مصطفى الرواشدة وزير التربية والتعليم على توجهاته الداعمة للنقابة، مشيراً إلى أهمية العلاقة التشاركية التي تجمع النقابة ووزارة التربية والتعليم،مؤكداً سعي النقابة إلى إنطلاقة قوية في مسيرتها بهدف النهوض بمهنة التعليم والارتقاء بالطالب محور العملية التربوية.
وعرض الرواشدة وأعضاء مجلس النقابة خلال اللقاء العديد من القضايا التربوية التي تحتاج إلى تنسيق ومراجعة من قبل الطرفين أبرزها مقترح تطوير امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة، البيئة المدرسية، المنهاج، إمكانية تفريغ أعضاء مجلس النقابة، تدريب المعلمين، إنشاء محكمة تربوية، إضافة إلى إمكانية إعادة المعلمين الذين تم احالتهم إلى الاستيداع إلى عملهم.
وتم الاتفاق بحضور أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور سامي المجالي وأمين عام الوزارة للشؤون التعليمية والفنية صطام عواد وعدد من مدراء الإدارات في مركز الوزارة على عقد لقاء قريب يتم فيه مناقشة جميع القضايا التي تهم النقابة وبشكل موسع.
وعقب اللقاء مع وزير التربية والتعليم عقد مجلس نقابة المعلمين برئاسة نقيب المعلمين مصطفى الرواشده جلسة له تم فيها استكمال بحث مواضيع لجان المعلمين وشعار النقابة والتصورات والمواضيع التي تم تناولها خلال اللقاء مع الوزير.
وحول ما تردد من مخالفة في تسمية «ناطق اعلامي للنقابة» كونه يخالف العرف النقابي المعمول به في النقابات الاردنية قال العكور ان القرار بذلك يعود الى مجلس نقابة المعلمين وهو صاحب القرار باتخاذ القرار المناسب وان ما تردد كان بناء على توصية من اللجنة القانونية فجميع اللجان لها توصياتها والمجلس له الصلاحية بتشكيل اي هيئة.
من جهة ثانية أكد السعودي عزم الوزارة إصلاح التعليم بوصفه وسيلة الإصلاح بمفهومه الشامل مبيناً أن التفكير وتعزيز مهاراته سيكون عنوانًا بارزًا حقيقيًّا لجهود الوزارة في المرحلة القادمة.
وقال الوزير خلال افتتاحه امس فعاليات مؤتمر القيادات التربوية السنوي الذي نظمته أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وكلية المعلمين – جامعة كولومبيا تحت عنوان « القيادة المدرسية وثقافة التعلم « في فندق الرويال / عمان إن قطاع التعليم في وطننا يحظى باهتمام الإرادة السياسيّة، وتتوافر له جملة من المبادرات، وتدعم مسيرته العديد من المؤسسات، ويمر خلاله المعلم والمتعلم بحزمة من البرامج التدريبيّة، لافتاً إلى أهمية نوعيّة هذه البرامج، والكيفيّة التي توظّف فيها، بحيث تنتج طالبًا فاعلاً في تعلّمه، ومعلماً مبدعاً في استراتيجياته، وقائداً تربويّاً قادراً على توظيف مهارات الاتصال في تعزيز مشاركة المجتمع المحليّ في صناعة القرار التربويّ وتطوير البيئات المدرسيّة وحفز النشاطات الفاعلة الرائدة.
واوضح الدكتور السعودي أن المدرسة مؤسسة مجتمعية لا يقتصر دورها على التعليم فقط وإنما تتواصل مع المجتمع المحيط والبيئة الطبيعية والأسرة على نحوفاعل ومؤثر لافتاً إلى أن السبب الرئيس لنجاح كثير من قياداتنا التربوية كان تعزيزها دور المجتمع واتصالها معه.
وشاركت الدكتورة هناء ملحس كمتحدث رئيس في فعاليات المؤتمر، إضافة إلى عدة جلسات ناقشت عددا من المحاور الرئيسة، حيث عرض المتحدثون أساليب تعزيز مجتمعات الممارسة في المدارس وانعكاساتها الإيجابية على أداء المعلمين وتعلّم الطلبة وذلك بالاستناد إلى نموذج برنامج الأكاديمية لشبكات القيادة.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390