accessibility

المملكة الاردنية الهاشمية

وزارة التربية والتعليم

إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة

تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تجاوز إلى القائمة الرئيسية
تغيير ألوان الموقع

home

توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم

الرئيسية/ الاخبار / توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم

شارك

الأحد, أيار 27, 2012

عبر وزير التربية والتعليم الدكتور فايز السعودي عن بالغ اعتزازه والأسرة التربوية بالإنجازات التطويرية والتحديثية التي تحققت للنظام التربوي عبر مسيرة الاستقلال وما وصل إليه اليوم من تقدم ورقي في الأداء والقدرة على استيعاب مستجدات العصر والثورة التقنية في ظل القيادة والرعاية الهاشمية منذ نشوء الدولة الأردنية حتى يومنا هذا لاستشراف آفاق المستقبل المشرق للأجيال القادمة والسعي الحثيث نحو التطور والنماء بشكل يواكب المسيرة العامة لبناء الأردن الحديث. 
وقال الدكتور السعودي بأن هذا اليوم المبارك - ذكرى الاستقلال– يوم أغر وأبلج أشرقت فيه شمسه وسطح نوره في كل أرجاء وطننا الأردني حضارة ونهضة وعزاً يسمو فوق هامات النشامى من أبناء الشعب الأردني الآبي .. وتحتفل الأسرة التربوية بهذه المناسبة العزيزة ونحن نرفل في ظل هذا الحمى العربي الهاشمي .. حمى الأردن وقيادته الرائدة التي جاوزت الممكن فدانت لها الصعاب، وبنت الأردن حتى أصبح واحة امن ووطن سلام، ومهوى أفئدة على الدوام.
وبين وزير التربية والتعليم بأن كل فرد من أفراد أسرتنا التربوية على العهد والولاء والانتماء لوطنهم وقيادتهم الهاشمية الفذة يصونون الاستقلال ويعلون البناء لتبقى الهامات مرفوعة تعانق السماء، كأرواح شهدائنا التي حامت فوق حمى هذا الوطن، ودافعت عن ثراه الطهور وكانت مثالاً يحتذى بالعزم والعلم والعمل وهكذا تحرس الأوطان ويصان الاستقلال ويحاط بالمقل والأرواح ويكبر الأردن كما يكبر الحب والنوار وشجر الزيتون، فالاستقلال ليس مجرد ذكرى بل سجل إنجاز يتعاظم ما دمنا على عهد البناء والابتكار وبهذه المناسبة نرفع إلى سيد البلاد صادق التهنئة وعظيم الولاء لعرضه المفدى ليظل الأردن بقيادته وتحت ظل الراية الهاشمية الوطن الأغلى والأعز.

 تحديث البرامج التربوية 
وكتربويين يحق لنا أيضًا أن نفخر بمؤسساتنا التربوية والتعليمية التي تحققت في العهد الهاشمي الميمون فمنذ بداية تأسيس الدولة الأردنية والقيادة الهاشمية تعطي دعمها الموصول لتطوير التربية والتعليم، وتزايد هذا الدعم مع استقلال المملكة عام 1946م حتى أصبح التعليم في الأردن أنموذجا في المنطقة والعالم من حيث الكمّ والنوع، حيث بنى الهاشميون الصروح العلمية لبنة فوق لبنة، وقد توجت هذه التوجهات الهاشمية في الوقت الحاضر في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بتحديث البرامج التربوية والنقلة النوعية بالتعليم لمواكبة عصر المعلوماتية وتوظيف تكنولوجياتها بيسر وفعالية وإبداع وتكشف الإنجازات التي تحققت خلال عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عن حجم التطور الهائل الذي تمثل في مختلف المجالات، حيث أكد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين على أن تطوير قطاع التعليم هو الركيزة الأساسية للإصلاح الشامل في مختلف القطاعات مشيرًا إلى أهمية التعليم كحاجة وسلعة في عصر المعلوماتية وكقيمة إنسانية من شأنه رفع شأن الإنسان وقيمته مؤكدًا على التمسك بالإيمان بالله عز وجل وبمكارم الأخلاق والصدق والتسامح والاجتهاد والمثابرة.
وقد جاءت مبادرات جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في المجال التربوي لتعطي دافعاً وحافزاً لجميع أبناء الأسرة التربوية على بذل المزيد من العطاء لخدمة هذا الوطن ولتعكس مدى الاهتمام الذي لقيه النظام التربوي الأردني من جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا المعظمين بحيث أصبح الأردن محط أنظار الكثير من دول العالم.
واستعرض الد كتور فايز السعودي تطور التربية والتعليم في مسيرة الاستقلال في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين قائلاً أن جلالته أولى ومنذ توليه سلطاته الدستورية اهتماما كبيرا بالتعليم، فقد حظي التعليم بدعم متواصل ومتابعة من قبل جلالته إيمانا منه بأن التعليم محرك أساسي للنمو الاقتصادي، وتصب آثاره مباشرة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، ويؤدي إلى خفض معدلات البطالة والفقر. 
وأضاف الدكتور السعودي أن جلالته خص جزءاً من توجيهاته الملكية السامية لدعم جهود التطوير التربوي وذلك من خلال خطب العرش السامية، وكتب التكليف للحكومات المتعاقبة، والرسائل الموجهة إلى أبنائه الطلبة في بداية كل عام دراسي، مما جعل التربية والتعليم في مقدمة الأولويات الوطنية وذلك في إطار السعي الحثيث والصادق للارتقاء بمستوى الكفاءات الوطنية لزيادة تنافسيتها من حيث امتلاك المعارف والمهارات اللازمة للاقتصاديات المعاصرة؛ لأن التعليم النوعي هو الذي يبني القدرة المعرفية الشاملة ورأس المال المعرفي، ويضمن تكامل البناء المعرفي لدى المتعلم، لأن الاستثمار في التعليم لا سيما في تحسين نوعيته يرفع من تنافسية القطاع ويحقق العائد المرجو من الاستثمار في التعليم.
 وأشار الدكتور السعودي إلى أنه إيمانا من جلالته بأهمية انفتاح الطلبة على المستجدات العالمية ومواكبة التطورات التقنية الحديثة فقد أمر جلالته بتدريس اللغة الإنجليزية من الصف الأول الأساسي، كما لم تغب مرحلة رياض الأطفال عن ذهن جلالته بوصفها الحلقة الأولى في مسيرة الطالب، وبها يدخل الطالب المدرسة منذ الصف الأول، وقد أوعز جلالته باستحداث رياض الأطفال في المدارس الحكومية والتركيز على المناطق الأقل حظا تحقيقاً لمبدأ العدالة و تكافؤ الفرص، ورفع درجة استعداد الطلبة للتعلم.
وبين الدكتور السعودي أن جلالته اهتم بتطوير نوعية التعليم بمداخل متعددة، أهمها توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم؛ فأطلق مبادرة التعليم الأردنية عام 2003، وأوعز بإدخال الحواسيب إلى المدارس وربطها على بوابة التعلم الإلكترونية للوزارة وعلى شبكة الإنترنت، ليغدو الأردن مركزا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، وأنموذجا يحتذى في التحديث والتطوير.
وقال أنه لما كان الإنسان أغلى ما نملك والمعلم قائد العملية التربوية وتناط به مهمة تربية النشئ وتعليمهم، فقد سعى جلالته لتنشيط عناصر المنظومة التعليمية عن طريق استحداث نظم للحوافز وبرامج تدريبية متنوعة، وإطلاق جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز، واستحداث نظام خاص لرتب المعلمين، ودعم صندوق إسكان المعلمين والضمان الاجتماعي ب (20) مليون دينار، وإنشاء إسكانات للمعلمين. 
وبين الدكتور السعودي حرص جلالته أن يبدأ الطلبة عامهم الدراسي برسالة يوجهها لأبنائه الطلبة، يحثهم فيها على الجد والاجتهاد، والإبداع والتميز، والانفتاح على الآخرين، والتحلي بمضامين رسالة عمان، كما أن متابعات جلالة الملك الميدانية للمدارس للاطلاع على واقعها لافتا إلى أن جلالته كان دوماً يبادر إلى الإيعاز بإنشاء أبنية مدرسية جديدة حرصا من جلالته على توفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة، إضافة إلى مكارمه الأخرى للطلبة، كمعاطف الشتاء والمدافئ والحقائب المدرسية والتبرعات المدرسية .

مبادرة التعليم 
وأضاف أنه لأهمية التواصل وإيجاد شراكات فاعلة، فقد اهتم جلالته ببناء شراكات وطنية إيمانا منه بأن التعليم مسؤولية وطنية مشتركة؛ لذا جاءت مبادرة التعليم الأردنية التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني لتجعل الأردن أول بلد على مستوى العالم ينفذ مثل هذه المبادرة التي تمثل الشراكة بين القطاعين العام والخاص في توظيف تكنولوجيا التعليم، وكان الأردن أول دولة نفذت هذه المبادرة بعد مؤتمر دافوس 2003، وهي تهدف إلى توفير البنية التحتية والمستلزمات الضرورية لتمكين المعلمين من اعتماد أساليب جديدة تسهل عملية التعلم والإبداع والتجديد والمشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية، وتعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير المناهج الإلكترونية.
وذكر الدكتور السعودي أن جلالته ركز على تنمية مهارات البحث العلمي لدى الطلبة من خلال المناهج التربوية، وفي ظل هذه الرؤى الملكية قدم الأردن أنموذجا يحتذى في المسيرة التربوية المبنية على اقتصاد المعرفة، وتحقيق التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة، وأصبحت التجربة التربوية الأردنية مثالا يشار إليه في المحافل العربية والدولية، وهذا ما أشير إليه في التقارير العالمية؛ حيث احتل الأردن المرتبة الأولى بين الدول العربية في تحقيق مؤشر مركب من العدالة والكفاءة والنوعية، وتوفير فرص التعلم للجميع.
وأوضح أنه استجابة لهذه الرؤى الملكية السامية بادرت الوزارة إلى عقد المؤتمرات التربوية، فقد عقد منتدى التعليم في أردن المستقبل تحت الرعاية الملكية السامية عام 2002م الذي ركز على مواءمة التعليم مع المستجدات المعاصرة، وإعداد الجيل المسؤول المتمتع بالمواطنة الصالحة والنمو المتكامل، وتلبية احتياجات الأردن والمنطقة من القوى العاملة الماهرة والمدربة القادرة على مواجهة التحديات، وبناء عليه أعدت الإستراتيجية الوطنية للتعليم التي تضمنت ثمانية محاور لتغطي العناصر التربوية كافة.
وبين الدكتور السعودي أن قطاع التعليم في عهد جلالته شهد أضخم برنامج استثماري لا في حجمه فحسب، وإنما في شموليته لعناصر العملية التعليمية، فشرعت الوزارة بتنفيذ مشروع تطوير التعليم نحو اقتصاد المعرفة/ المرحلة الأولى، الذي استمر من عام 2003، ولغاية منتصف 2009، وتضمن أربعة مكونات شملت توجيه السياسة التربوية والأهداف الإستراتيجية التربوية، وتطوير البرامج والممارسات التربوية لتحقيق مخرجات تعليمية تنسجم مع اقتصاد المعرفة، وتوفير بيئات تعليمية ملائمة، وتنمية الاستعداد للتعلم من خلال تنمية الطفولة المبكرة.
 كما أعدت الوزارة وثيقة السياسات التربوية وأعدت خطة إستراتيجية للأعوام 2009-2013 تتضمن مشروعات الوزارة وبرامجها للمدة المقبلة بما فيها البرنامج الاستثماري للمرحلة الثانية من خطة تطوير التعليم نحو اقتصاد المعرفة ERfKEII وذلك استمراراً لعملية الإصلاح والتطوير واعتمادا على نتائج التقييم للمرحة الأولى للمشروع وما حققه من نتاجات ودروس مستفادة، واشتمل على خمسة مكونات رئيسة، تتمحور حول تطوير المدرسة، بهدف تبني منحى يعتمد على تطوير أداء العاملين في مديريات التربية والمدارس بمشاركة فاعلة من المجتمع المحلي، والسياسات والتخطيط الإستراتيجي والتطوير المؤسسي، الذي يهدف إلى رفع الكفاءة في تطوير السياسات والتخطيط الإستراتيجي والمتابعة والتقييم المبني على الأداء، والتعليم ومصادر التعلم، ويهدف إلى تحسين جميع عناصر العملية التعليمية التعلمية بما يحسن أداء الطلبة والبرامج الخاصة التي تهدف إلى تطوير برامج التعليم المهني والتربية الخاصة وترشيدها، والتوسع في الالتحاق في رياض الأطفال وتحسين نوعية البرامج المقدمة لهم ،وبيئة التعليم، ويهدف إلى توفير بيئة تعليمية آمنة وفعالة.
أهم الإنجازات التربوية والتعليمية 
 أما أهم الإنجازات التربوية والتعليمية التي تحققت منذ تولي جلالة الملك المعظم سلطاته الدستورية، فيمكن إجمالها على النحو الآتي:

 البيئة التعلمية الآمنة:
لقد حرص جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على ضرورة توفير بيئة مناسبة ذات جودة عالية تسهم في دعم التعلم وإثرائه بانشاء أبنية مدرسية جديدة وإضافات غرف صفية لمدارس قائمة وتجهيزها بالمختبرات العلمية والحاسوبية والمرافق اللازمة لممارسة الأنشطة المتنوعة .
 وفي مجال الامتحانات والاختبارات المدرسية فقد تم تطوير امتحان شهادة الثانوية العامة والاختبارات المدرسية لتتواكب وعملية التطوير في مجال المناهج المدرسية والأساليب التربوية الحديثة التي تنتهجها الوزارة .
أما في مجال التشريعات التربوية فقد انجزت الوزارة العديد من القوانين والأنظمة والتعليمات التي من شأنها الاسهام في رفع كفاءة أداء المؤسسة التربوية انسجاما مع ما تتطلبه عملية التطوير المستمرة في هذه المؤسسة .
كما شهدت هذه الفترة اسضافت الأردن للعديد من المؤتمرات وورش العمل العربية والإقليمية التي عقدتها بالتعاون مع اليونسكو والمنظمات العربية والإسلامية والعالمية .
وفي مجال الرياضة المدرسية فقد احرزت الفرق الرياضية المدرسية مراكز متقدمة في مختلف الألعاب العربية والإقليمية .
وتكللت هذه الفترة بالمصادقة الملكية السامية على قانون نقابة المعلمين الذين هم دوما محط اهتمام جلالته ورعايته لهم

Print
كيف تقيم محتوى الصفحة؟

كيف تقيم محتوى الصفحة؟

استثمر في الأردن
المركز الوطني للأمن السيبراني