الإعلام التربوي /تربية منطقة القصر. في بادرة عرفان وتقدير ولمسة وفاء لمعلمين احيلوا على التقاعد قضوا جزء كبير من حياتهم واوقاتهم وطاقاتهم لخدمة العملية التربوية ، ومسيرة عطاء في تربية وتعليم الأجيال فلذات أكبادنا أبنائنا الطلبة. تحت رعاية عطوفة الدكتورة رابعة العيدي مديرة التربية والتعليم أقامت المديرية صباح هذا اليوم الأحد 5/11/2018 حفلا تكريميا للمعلمين المتقاعدين للعام الدراسي 2017/2018 حيث حضر الحفل أعضاء مجلس المحافظة (اللامركزية ) ، ورئيس وأعضاء مجلس التطوير التربوي للمديرية والشرطة المجتمعية ومندوب إذاعة الأمن العام ورئيس قسم النشاطات التربوية ورئيس قسم الإعلام التربوي . بدأ الاحتفال بالسلام الملكي تلاه آيات عطرة من الذكر الحكيم وبعدها ألقت الدكتورة رابعة العيدي كلمة رحبت بها بالحضور جميعا والزملاء المتقاعدين الذين غادروا سلك التعليم فالعرفان بحقهم واجب علينا مؤكدة على البصمات الكبيرة لهؤلاء المعلمين والمعلمات على مدارسهم والمجتمع والتي تعجز الكلمات أمامهم من قبل تلاميذهم وجميع الأهالي احتراما وتكريما على ما قدموه لخدمة العلم فلكل واحد منهم بصمته الخاصة التي تركها في نفوس وعقول وحياة أبنائنا الطلبة . وكما أعربت العيدي عن تمنياتها لجميع الزملاء المتقاعدين بالصحة والعافية ومزيدا من البذل واستمرار العطاء ورمزا لكل فضيلة . وفي نهاية كلمتها دعت الله بأن يحفظ الأردن أردن الخير والعطاء أرضا وشعبا وقيادة في ظل الراية الهاشمية حفظها الله ورعاها ، ووجهت شكرها لجميع الحضور ورئيس جمعية تميم بن أوس الداري و اقسام النشاطات التربوية والإعلام التربوي و المالية على حسن الإعداد والتنظيم وإدارات المدارس المشاركة في تقديم الفقرات الفنية ولكل من شارك وساهم في إنجاح الحفل. وجاء في كلمة ألقاها المربي الفاضل المتقاعد ميمون المجالي ونيابة عن زملائه المتقاعدين أعرب فيها عن شكره وزملائه المتقاعدين بهذه اللفتة والمبادرة الكريمة. وأكد المجالي في كلمته ان الوظيفة بالنسبة لنا لم تكن أوسمة وترقيات ولكن كانت رسالة سامية وتطوير الأداء الذي يعطي النتائج الجيدة وقد احتوانا صرح علمي شامخ في جو مفعم بالعطاء والرغبة الأكيدة في الوصول إلى تحقيق الهدف وإن كنا ناجحين في عملنا وذلك لأننا حظينا بقادة تربويين ناجحين، وكما اضاف أن التقاعد سنة ماضية وهو ليس إلا حلقة في سلسلة، فالميدان رحب بالعطاء والبذل والانطلاق من جديد لمن أراد ذلك فالتقاعد ليس نهاية العطاء بل هو وسيلة نحو عطاء قد يكون أعظم وأكثر فاعلية من السابق . هذا وقد اشتمل الحفل على فقرة فنية قدمتها طالبات مدرسة ذات النطاقين الأساسية المختلطة ، وفقرة تراثية (السامر) قدمها طلاب مدرسة صرفا الثانوية الشاملة للبنين نالت على استحسان وإعجاب الحضور . وفي نهاية الحفل وزعت راعية الحفل الدروع التقديرية على مستحقيها.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390