مين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية والفنية يفتتح القاعة الهاشمية في مدرسة الإمام علي الثانوية للبنين التابعة لمديرية التربية والتعليم لمنطقة عمان الثانية...

الثلاثاء, حزيران 12, 2012

افتتح أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية والفنية الأستاذ صطام عواد اليوم القاعة الهاشمية في مدرسة الإمام علي الثانوية للبنين التابعة لمديرية التربية والتعليم لمنطقة عمان الثانية.

    وأكد الأستاذ عواد، خلال الزيارة التي رافقه فيها مدير تربية عمان الثانية حسين الشرعة، على أهمية إقامة مثل هذه النشاطات لما لها من دور كبير في ترسيخ قيم الانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية، كما تؤرخ لمسيرة الأردن والإرث الهاشمي.
كما أكد على ضرورة مشاركة المدرسة والمجتمع المحلي في مثل هذه النشاطات، وتوثيق العلاقة بينهما تجسيداً للدور الجديد للمدرسة التي تعتبر الوحدة الأساسية للتطوير والتخطيط، موضحاً أن الوزارة تسعى إلى أن تكون المدرسة حاضنة لفعاليات المجتمع، مضيفاً أن الأيام المقبلة ستشهد العديد من الأفكار التي تخدم تشاركية المجتمع مع المدرسة في إطار المدرسة المجتمعية.
وتجول الأمين العام في القاعة الهاشمية التي اشتملت على عدة أركان منها ركن أسماء معركة الكرامة، وركن كتب التاريخ والثقافة الأردنية، إضافة إلى صور ورسومات ومجسمات التي تحكي مسيرة المجد الأردني في عهد الهاشميين.
من جهته، قال مدير المدرسة سمير صالح إن هذه القاعة تأتي كخطوة لنشر التراث الأردني والتعريف منجزاته، مشيراً إلى أن هذه المسيرة تستحق الاهتمام بها والتأريخ لها.
كما تحدث أحد أبناء المجتمع المحلي حول مستوى التعاون بين المدرسة والمجتمع، مشيراً في الوقت نفسه إلى التحديات التي تواجه العمل التربوي في منطقتهم.
من جهة ثانية، رعى الأمين العام احتفال مدرسة أم أنس الأساسية المختلطة، التابعة لتربية عمان الثانية، بعيد الاستقلال، بحضور مدير التربية والتعليم لمنطقة عمان الثانية والأسرة التربوية وأهالي المنطقة.
وقال الأستاذ عواد إننا في هذا اليوم التاريخي من حياة وطن ومسيرة أمة نستذكر الكفاح المشرف والانجاز لوطني الذي حققه الهاشميون منذ عهد جلالة الملك المؤسس عبد الله بن الحسين طيب الله ثراه.

وأضاف أن جلالة الملك عبد الله الثاني ومنذ تسلم سلطاته الدستورية وضع الأردن على أبواب حقبة جديدة من التقدم والانجاز الديمقراطي، وانتقل بالأردن إلى مرحلة التكنولوجيا وتنمية المعلمين مهنياً وفتح أبواب لاستثمار وجلب الانتباه العالمي للأردن.
واشتمل الاحتفال على مجموعة من الأغاني والأهازيج الوطنية والرقصات الفلكلورية والقصائد الشعرية الكلمات التي عبرت بكل صدق عن مشاعر الأسرة التربوية بهذه المناسبة الوطنية الخالدة ومكانتها الكبيرة في لنفس الأردنية.