قال وزير التربية والتعليم الدكتور فايز السعودي إن الوزارة تفكر جادة بتطوير إدارة التعليم المهني لتكون هيئة وطنية مستقلة أو شبه مستقلة تنفتح على المجتمع بكافة مؤسساته ، لخلق حالة من التشبيك بين المؤسسات الكفيلة بتطوير مهارات الأفراد، وربط التعلم ومتطلبات سوق العمل واحتياجات الدولة والمتعلمين فيها.
واشار الدكتور السعودي، خلال افتتاحه امس ورشة العمل الإقليمية لبناء قدرات مراكز يونيفوك في الدول العربية نظمها المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية بمشاركة العديد من الدول العربية والأجنبية الى ان الوزارة تعي أهمية الاستعداد لدى الطلبة من ناحية، والتدريب والتنمية المهنية للمعلم من ناحية أخرى لتحقيق تطلعات الوزارة والدولة في بناء جيل يمتلك مهارات الألفية. واضاف الدكتور السعودي بأن التعليم في الأردن يحظى بأولوية متقدمة في ثقافة وجهود المؤسسات المعنية باعتبار التعليم وسيلة الإصلاح، مشيراً إلى أن الوزارة تحرص على تعظيم دور التعليم المهني في إعداد الموارد البشرية الكفؤة المؤهلة المدربة.
من جهته، قال رئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية الدكتور عبد الله عبابنة أن أعداد الملتحقين في التعليم المهني والتقني لا يشكلون أكثر من نسبة 20% من الملتحقين بالتعليم الثانوي وأن نسبة الإناث منهم قليلة مقارنة مع الذكور مما يستوجب سرعة التحرك في تبني سياسات جديدة تحقق التوازن بين مسارات التعليم الأكاديمي والمهني والتقني، وتبني سياسات وبرامج تعليم وتدريب مهني وتقني مناسبة للإناث. واشتمل اليوم الأول من أعمال الورشة على جلستين الأولى ترأسها رئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية الدكتور عبد الله عبابنة وتناولت موضوع تطورات برنامج اليونسكو – يونيفوك للتعليم والتدريب التقني والمهني ( الدولية والإقليمية )،والجلسة الثانية، ترأسها الدكتور تيلوك بهواني من المركز الدولي – بون، حول أدوار ومسؤوليات مراكز يونيفوك.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390