مدرسة صما الثانوية الشاملة للبنات تفوز بجائزة صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية .

الجمعة, كانون الأول 30, 2011

فازت مدرسة صما الثانوية الشاملة للبنات بمسابقة –تحدي التطبيقات الالكترونية في مرحلتها الثانية -, التي نظمها صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية يوم الأحد الموافق 18/12 2011 وقد شارك فيها 33 مدرسة حكومية وخاصة تم اختيارها من بين مدارس المملكة.

وكان طلبة المدارس المشاركين في الجولة النهائية من المسابقة قدموا عرضا خلال الحفل الذي حظي بالرعاية الملكية السامية حول مشروعاتهم وخطوات تطويرها وتطبيقها فضلا عن الخبرات التي اكتسبوها أثناء المشاركة في المسابقة التي تأهل لجولتها الأخيرة خمس مدارس حكومية وخاصة وعلى رأسها مدرسة صما الثانوية الشاملة للبنات من مديرية تربية اربد الثالثة .

وتهدف المسابقة التي نظمها الصندوق إلى حفز طلبة مدارس المملكة من الفئة العمريّة بين 15 و 17 عاماً، للتنافس على تطوير تطبيقات الكترونية لأجهزة خلوية كان محورها هذا العام تشجيع المنتجات السياحية في الأردن عبر تطوير برامج من قبل الطلبة أنفسهم.

وكان صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية أقام هذا الحفل، بمناسبة مرور عشرة أعوام على تأسيس الصندوق كمؤسسة وطنيّة استفاد من برامجها نحو مليون و600 ألف مستفيد من مختلف أنحاء المملكة.

وقد قام جلالة الملك خلال الحفل الذي حضرته جلالة الملكة رانيا العبد الله والذي أقيم في مجمع الأعمال بعمان، بتسليم فريق مدرسة صما الثانوية الشاملة للبنات , الجوائز وهي عبارة عن جهاز IPAD2 لكل طالبة مشاركة بالبرمجية الفائزة, بالإضافة إلى مبلغ خمسة آلاف دينار للمدرسة .

وقالت مديرة المدرسة منى رواقه إن الفريق المشارك تكون من خمس طالبات من الصف الأول الثانوي وهن:

الطالبة إسراء النمرات

الطالبة رغدا الخطيب

الطالبة ملاك الخطيب

الطالبة بروج البشايره

الطالبة أسماء البشايره

والمعلمة إيمان المقابلة , التي أشرفت على متابعتهن .

من جهته قام مدير التربية والتعليم لمنطقة اربد الثالثة الدكتور فواز التميمي بزيارة للمدرسة في اليوم التالي وقدم الشكر للفريق الفائز كما شكر مديرة المدرسة والهيئة الإدارية على هذا الانجاز الذي تمنى أن يتواصل في المناسبات والمسابقات الأخرى مثمنا الجهود التي بذلت للوصول إلى هذا الانجاز الذي يدل على وعي طالباتنا وحرصهن على إظهار مدى التقدم الذي وصل إليه بلدنا لتعريف العالم على ما يتم انجازه من منتجات أردنية في جميع المجالات ولا سيما التطبيقات الالكترونية والتعليمية وكذلك للتعريف بتاريخ وتراث وحضارة الأردن وما يتميز به عن باقي الدول الأخرى . وما كان هذا الانجاز ليكون لولا الدعم الموصول من لدن جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم - حفظه الله ورعاه لمؤسساتنا التربوية وأبنائنا الطلبة الذين هم فرسان التغيير.