accessibility

المملكة الاردنية الهاشمية

وزارة التربية والتعليم

إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة

تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تجاوز إلى القائمة الرئيسية
تغيير ألوان الموقع

home

الملك للطلبة والأسـرة التربوية : أنتم أساس المجتمع والتغيير والنهوض يكون معكم وبكم ومن أجلكم

الرئيسية/ الاخبار / الملك للطلبة والأسـرة التربوية : أنتم أساس المجتمع والتغيير والنهوض يكون معكم وبكم ومن أجلكم

شارك

الاثنين, أيلول 3, 2012

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أمس الأحد، في رسالة وجهها إلى بناته وأبنائه الطلبة وأعضاء الأسرة التربوية والتعليمية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، أهمية «تمكين شباب الوطن، طلابا وطالبات، لإرساء دعائم الديمقراطية والحوار والتعددية الفكرية قيما اجتماعية عليا في المدارس بهدف إنشاء أجيال تحترم التنوع، وتجادل بالتي هي أحسن، وتتقبل الاختلاف وتعي أهمية الإقناع».

وشدد جلالته على دور الطلاب والمعلمين والمربين في ان «يجعلوا من البيئة المدرسية في الأردن مجتمعاً مصغراً يحفز الطلبة على قيم الديمقراطية، فيتشربوها ويؤمنوا بها ويمارسوها في انتخابات مدرسية، وحوارات صفية، وتنتقل معهم من المدرسة إلى البيت، ومن جيل إلى جيل، فيتم الإصلاح الذي ننشد بترسيخ ثقافة الديمقراطية والرأي والرأي الآخر في المجتمع».

وعبر جلالته، في الرسالة التي تلاها وزير التربية والتعليم د. فايز السعودي في مدرسة بنات الهاشمية الثانوية التابعة لمديرية تربية البادية الجنوبية، عن اعتزازه بالطلبة، مؤكدا حرصه على دعمهم بمختلف السبل لتتواصل مسيرة بناء وتطوير الأردن.

وخاطب جلالته الطلبة، في الرسالة التي تليت في جميع مدراس المملكة البالغ عددها 6200 مدرسة بطلبتها المليون و700 ألف و120 ألف معلم ومعلمة «أنتم صناع المستقبل، وبعزمكم وعطائكم تتواصل مسيرة الوطن الخيرة، وفق نهج تعليمي وطني، ومنظومة فكرية وأخلاقية صنعت من الأردن أنموذجاً في المنطقة، من حيث تميز إنسانه الطيّب، وقدرته على تجاوز الصعاب والتحديات بالمثابرة والإبداع».

وتاليا نص الرسالة:.

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي الأمين، أبناء وبنات الأردن الحبيب، طلابا وطالبات، معلمين ومعلمات، وجميع أعضاء الأسرة التربوية والتعليمية على امتداد ربوع الوطن:.

كم يطيب لنا في هذا اليوم من أيام الوطن الأشم ان نتوجه إليكم بتحية من القلب والوجدان، وأنتم تعودون إلى مقاعد الدرس في المدن والريف والبوادي والمخيمات، طلابا ومعلمين ومربين، تجددون العطاء وتثرون مسيرة بناء وتطوير الأردن العزيز.

وفي هذه المناسبة الغالية على قلب كل أم وأب يرى أبناءه وبناته يكبرون، نستلهم من قوله تبارك وتعالى في العلم وفضله أفضل البدايات في مطلع عامكم الدراسي، إذ قال: «اقرَأ باسم رَبّكَ الَّذي خَلَقَ، خَلَقَ الإنسَانَ من عَلَق، اقرَأ وَرَبُّكَ الأَكرَمُ، الَّذي عَلَّمَ بالقَلَم، عَلَّمَ الإنسَانَ مَا لَم يَعلَم» صدق الله العظيم.

ويسعدنا في هذا اليوم ان نعبر عن اعتزازنا بكم، طلاباً ومعلمين، ونؤكد دعمنا الموصول لكم، فأنتم صناع المستقبل، وبعزمكم وعطائكم تتواصل مسيرة الوطن الخيرة، وفق نهج تعليمي وطني، ومنظومة فكرية وأخلاقية صنعت من الأردن أنموذجاً في المنطقة، من حيث تميز إنسانه الطيّب، وقدرته على تجاوز الصعاب والتحديات بالمثابرة والإبداع.

واليوم، ونحن على أبواب تحولات وطنية، نقبل عليها بوعي وثقة، وعلى أعتاب تحديات نوعية نواجهها بالعمل الجماعي والتماسك والوحدة، نخاطب قلوبكم وعقولكم، فأنتم أساس المجتمع، والتغيير والنهوض يكون معكم وبكم ومن أجلكم.

ومن ثوابت نهجنا، منذ تولينا أمانة المسؤولية، الحرص على تمكين الشباب، فقد أعز الله بلدنا بمجتمع فتي، وكان اجتهادنا ان نوظف هذه الخاصية في بناء وتطوير المجتمع بالاعتماد على المورد البشري كعنصر أساسي في تحقيق التغيير الإيجابي الذي ننشد، وكنّا واعين لأهمية ان يكون الأردن شريكا فاعلا في صياغة الحضارة الإنسانية، ما يتطلب إتقانكم لأحدث أدوات المعرفة، لتتمكنوا من تتبع تطورها وإعادة إنتاجها وتوظيفها، ولتجعلوها في خدمة وطنكم الغالي والإنسانية جمعاء.

ومن أهم أوجه التمكين الذي نريده لشباب الوطن، طلاباً وطالبات، إرساء دعائم الديمقراطية والحوار والتعددية الفكرية قيما اجتماعية عليا في مدارسنا بهدف إنشاء أجيال تحترم التنوع، وتجادل بالتي هي أحسن، وتتقبل الاختلاف وتعي أهمية الإقناع.

ان دوركم كطلاب ومعلمين ومربين ان تجعلوا من البيئة المدرسية في الأردن، مجتمعاً مصغراً يحفز الطلاب على قيم الديمقراطية، فيتشربوها ويؤمنوا بها ويمارسوها في انتخابات مدرسية، وحوارات صفية، وتنتقل معهم من المدرسة إلى البيت، ومن جيل إلى جيل، فيتم الإصلاح الذي ننشد بترسيخ ثقافة الديمقراطية والرأي والرأي الآخر في المجتمع، ومن هذا المنطلق، فإننا نرى في البرلمانات المدرسية تجربة واعدة نعول عليها في نشر وممارسة فنون وآداب الحوار والإقناع، وقبول واحترام اختلاف وتنوع الآراء، ووسيلة للتثقُّف السياسي حتى يتمكن الطلبة من الإقبال مستقبلا على خياراتهم السياسية والمشاركة في بناء الوطن عن ثقة ومعرفة وخبرة.

بناتنا وأبناءنا الطلبة، ان هذا الطموح الذي نتوسمه فيكم لا يتحقق دون جهد وإيمان معلميكم ومعلماتكم المخلصين، أصحاب الأمانة والرسالة النبيلة، الذين أدعوهم اليوم إلى زرع القيم التي تبني مستقبلاً أجمل: قيم الإيمان بأن العدل والمساواة والتشاركية والمسؤولية هي أساس المواطنة الصالحة، وقيم الإقبال على خير العمل لأن فضل الإنسان بعمله، وبما يعطي لوطنه وليس ما يأخذ منه، وهذا يترجم عبر نشاطات العمل التطوعي الذي يزيد الارتباط بالمجتمع المحلي، ويشجع روح الريادة التي تقلب التحديات إلى فرص بالاعتماد على الذات وتعزيز الإبداع والابتكار.

وفي إطار حرصنا الموصول على النهوض بنوعية التعليم ومخرجاته، فقد وجهنا لعقد مؤتمر وطني متخصص للتطوير التعليمي والتربوي، تساهم فيه الجهات المعنية بقطاع التعليم، للخروج بخطة عمل تحقق الإصلاح التربوي الشامل، الذي هو أساس صلاح وخير المجتمع، وتعالج تحديات قطاع التعليم، مستفيدة مما تحقق من إنجازات كبيرة خلال السنوات الماضية.

ونأمل ان تولي جميع الجهات التربوية والتعليمية المعنية، بما فيها نقابة المعلمين التي جاءت وليدة المبادرة الرائدة وباكورة للتحولات الاجتماعية والفكرية الإيجابية المعبرة عن رؤيتنا الإصلاحية الشاملة، جلّ الاهتمام والأولوية للارتقاء بمخرجات التعليم ونوعيتها، وترسيخ المنظومة الأخلاقية الكفيلة بترسيخ النهج الديمقراطي الذي ننشد.

بناتنا وأبناءنا الطلبة، قد يكون الأردن قد حُرم من الكثير من الموارد الطبيعية، لكن المورد الحقيقي والمتجدد هو عقولكم النيرة وسواعدكم المعطاءة، فأنتم أجيال المستقبل، ومنبع الأمل ومفتاح النجاح، فبكم ومعكم يكبر الوطن ويترجم حلمنا وطموحات شعبنا بأردن الديمقراطية والمسؤولية والريادة، ولكم منا الالتزام الدائم بالعمل والدعم والشراكة من أجل تطوير مسيرة التعليم واستمرار تقدم مخرجاته، ولن نألو جهداً في سبيل الارتقاء بالظروف التعليمية نحو أفضل المستويات والممارسات العالمية.

ونسأل المولى -عز وجل- ان يكون عامكم الدراسي هذا مناسبة لتجديد مسيرة حافلة بالتميز والإبداع، ومفتوحة على أوسع الآفاق، لتسهموا في بناء وطنكم بكل كفاءة واقتدار، ولتخدموا رسالة أمتكم الحضارية والإنسانية بالعلم النافع والعمل الجاد والمخلص، وأنتم أهل لذلك، ان شاء الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وكان قد استهل أمس نحو 1.7 مليون طالب وطالبة من طلبة المدارس في قطاعات التعليم المختلفة وفي جميع مناطق المملكة طالع عامهم الدراسي الجديد بالاستماع الى الرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالة الملك عبد الله الثاني للأسرة التربوية من معلمين ومعلمات وطلبة.

وقام كبار المسؤولين بالتربية والتعليم كل في منطقته بقراءة الرسالة الملكية السامية على مسامع الطلبة في الطابور الصباحي، حيث أثلجت هذه الرسالة صدر كل معلم وطالب ومهتم بالعملية التربوية لما تضمنته من مفاهيم تحفز الطلبة على قيم الديمقراطية وتعزز ثقافة الديمقراطية والرأي والرأي الآخر في المجتمع.

وأعرب الطلبة والمعلمون عن سعادتهم بتلقي التوجيهات الملكية السامية الواردة في الرسالة الملكية معاهدين جلالته أن يكونوا الجند الأوفياء للوطن والقيادة الهاشمية.

من جانبه، أكد وزير التربية في تصريحات صحفية أن الرسالة الملكية السامية تأتي استمرارا لسنة هاشمية كريمة دأب جلالة الملك على توجيهها إلى الأسرة التربوية في بداية كل عام دراسي جديد، وتمثل نهجاً ورؤية ثاقبة لنا في المؤسسة التربوية ومصدر فخر واعتزاز بالدعم الملكي للمؤسسة التربوية والعاملين فيها.

وطلب السعودي من مديري ومديرات المدارس في كافة مناطق المملكة ضرورة توجيه الطلبة لكتابة خواطرهم ومقالاتهم تجاه الرسالة الملكية السامية وتزويد الوزارة بأعمال الطلبة الإبداعية في موعد أقصاه أسبوعان لتتم طباعة أعمال االطلبة في كتاب سيتم إهداؤه إلى جلالة الملك.

وقال إن الرسالة الملكية السامية بما اشتملت عليه من مضامين تشكل منهج عمل لأسرة التربية والتعليم من قيادات وإدارات تربوية ومعلمين وطلبة، مشيراً إلى أن القطاع التربوي يتوجه بالشكر لجلالته على هذه الرسالة والمبادرات والمكرمات الملكية الموجهة إلى التعليم، الأمر الذي يتطلب بذل مزيد من العطاء والانجاز على كافة الصعد.

وأكد السعودي أن المؤسسة التربوية ستبقى عند العهد والوفاء للوطن وقيادته الهاشمية في إنجاز تعليم نوعي حقيقي وإحداث التطوير والتحديث المطلوب كما يريده جلالة الملك.

وكان السعودي قد استهل جولة تفقدية لمدارس البادية الجنوبية بزيارة مدرسة بنات الهاشمية الثانوية، حيث شارك طلبة المدرسة فعاليات الطابور الصباحي، وقام بتوزيع الحلوى على طالبات الصف الأول في المدرسة، فيما تفقد مرافق المدرسة من غرف صفية ومختبرات علمية وحاسوبية ودورات المياه.

وقال السعودي، خلال لقاء فعاليات المجتمع المحلي والمجلس التطويري للواء الحسينية ووجهاء وشيوخ اللواء، إن العمل الميداني يمثل نهجاً مدروساً لوزارة التربية والتعليم نتلمس فيه احتياجات الميدان التربوي بكافة مكوناته.

وشدد، خلال الجولة التي رافقه فيها العين خالد أبو تايه ومتصرف اللواء ومدير إدارة الإعلام التربوي والاتصال المجتمعي في الوزارة أيمن البركات ومدراء إدارات التخطيط والمشاريع واللوازم والتزويد ومدير تربية البادية الجنوبية الدكتور محمد الدحيات، على ضرورة متابعة كل المتطلبات الميدانية التي تحتاجها الغرفة الصفية بشكل خاص والمدرسة بشكل عام، وبالتالي إيصال تلك المتطلبات إلى صانع القرار للنهوض والارتقاء بالعملية التربوية التعليمية.

وأكد أن المدرسة مؤسسة مجتمعية لا بد من التعاون بينها وبين المجتمع المحلي حتى تحقق أهدافها، مشيراً إلى أهمية التواصل البناء لتعزيز هذا التعاون، وداعياً الإدارات المدرسية إلى إشراك المجتمع المحلي بالخطط التطويرية للمدارس باعتبار أن المدرسة ملك للمجتمع المحلي الذي عليه التفاعل مع المدارس في جميع نشاطاتها وبرامجها التطويرية.

ودعا السعودي في سياق جولته أبناء المجتمع المحلي إلى التسجيل في الانتخابات النيابية المقبلة والمشاركة في العملية الانتخابية.

وشملت جولة السعودي مدارس: الجفر الثانوية للبنات، خديجة بنت خويلد الأساسية للبنات، صفية بنت حي الأساسية للبنات، الملكة رانيا العبد الله الأساسية للبنات، طاسان الأساسية، والمريغة الأساسية، الهاشمية الثانوية للبنين.

كما قرأ أمين عام وزارة التربية والتعليم صطام عواد الرسالة الملكية خلال مشاركته أمس طلبة مدرستي الأزرق الثانوية للبنات والأزرق الثانوية للبنين التابعتين لمديرية التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الثانية.

ودعا عواد أبناء الأسرة التربوية من طلبة ومعلمين إلى استلهام المعاني والمضامين السامية التي تضمنتها الرسالة الملكية وتمثلها في عامهم الدراسي الجديد، مشيراً إلى أن ما اشتملت عليه هذه الرسالة من مضامين مهمة تمثل منهاج عمل للوزارة وترسم الطريق في كافة مجالات العملية التعليمية وستتم الاستنارة بها في وضع الخطط والبرامج التي تضمن تجويد التعليم وتحسين نوعيته ليكون متاحاً لكافة الطلبة بسوية عالية.

وأشار عواد إلى أن الأسرة التربوية وهي تتسلم هذه الرسالة العزيزة تستذكر بفخر المكارم الهاشمية المتتالية عليها، لافتاً إلى أن هذا الاهتمام الهاشمي يضعها أمام تحد كبير في حث الخطى نحو مزيد من التقدم والبذل والعطاء وفاءً لهذا الوطن وقيادته الهاشمية التي لم تأل جهداً في دعمها للعملية التربوية.

واطمأن الأمين العام يرافقه مدير التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الثانية عاطف البوايزة على جاهزية المدرستين من حيث توافر الكتب المدرسية والأثاث والقرطاسية والهيئات التدريسية.

الى ذلك، سار العام الدراسي الجديد بشكل طبيعي إذ باشرت الادارات المدرسية عقب الاستماع الى الرسالة الملكية السامية في الطابور الصباحي بتوزيع الطلبة على الشعب الصفية، فيما واجهت بعض المدارس صعوبة في استيعاب أعداد من الطلبة نظرا لما شهدته من إقبال كبير عليها.

وقامت إدارات المدارس بتوزيع الكتب المدرسية على الطلبة حيث حصل معظم الطلبة على جميع كتبهم المقررة. في الوقت الذي تسلمت فيه الوزارة (22185500) كتاب مدرسي من خلال (12) عطاء تم طرحها لهذه الغاية بقيمة بلغت نحو (10) ملايين دينار وتم توزيعها على المستودعات الرئيسة التي وزعتها بدورها على مديريات التربية والتعليم وصولاً الى الطلبة في مدارسهم. وتم توفير جميع الكتب المدرسية ولجميع الصفوف باستثناء بعض الكتب الخاصة بالفرع الصناعي.

وشددت معظم ادارات المدارس على الطلبة في ارشادات ورسائل موجهة بضرورة التقيد بالتعليمات المدرسية والانضباط المدرسي والتقيد بتعليمات المقاصف المدرسة.

وفي معظم المدارس بدأ التدريس بعد الحصة الاولى ايذانا ببدء العام الدراسي الجديد.

وبحسب المؤشرات الرقمية لادارة التخطيط بوزارة التربية والتعليم توجه الى مدارس المملكة من القطاعات المختلفه نحو مليون وسبعمائة الف طالب وطالبة منهم نحو 1.154.619 طالبا وطالبة لمدارس وزارة التربية والتعليم موزعين على 45 ألف شعبة صفية

Print
كيف تقيم محتوى الصفحة؟

كيف تقيم محتوى الصفحة؟

استثمر في الأردن
المركز الوطني للأمن السيبراني