مندوبا عن وزير التربية والتعليم الدكتور فايز السعودي رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم رعت أمينة سر اللجنة انتصار القهيوي احتفال تربية اربد الأولى باليوم العالمي لمحو الأمية في مدرسة فاطمة الزهراء الثانوية الشاملة للبنات.
وألقت القهيوي كلمة وزير التربية والتعليم الدكتور فايز السعودي التي قالت فيها تأتي مشاركة الأردن الدول العربية الشقيقة والعالم اجمع الاحتفال بهذا اليوم من كل عام سعيا منه الى العمل على تحسين نوعية حياة الأفراد وإزالة الفوارق والحواجز الاجتماعية بينهم وتحسين مستوى أدائهم الوظيفي وزيادة إنتاجيتهم ورفع مداخيلهم ورفد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة والمؤهلة.
واضافت لقد أدرك الأردن منذ عقود خلت خطورة هذه المشكلة وما تسببه من عقبات أمام برامج التنمية المستدامة ففتحت وزارة التربية والتعليم مراكز لتعليم الكبار ومحو الأمية وتوسعت فيها حتى شملت جميع أرجاء المملكة لتوفير الفرص التعليمية للمواطنين الذين حالت ظروفهم دون مواصلة تعلمهم وهم في سن التعليم المدرسي وأصبحوا يشكلون عائقا أمام برامج التنمية ورغم رغبتهم في مواصلة التعلم وتقدم وزارة التربية والتعليم كل مستلزمات الدراسة للدارسين مجانا حيث بلغت نسبة الأمية حتى نهاية العام الماضي (6.7%) بواقع (3.6%) للذكور و(9.9) للإناث كما بلغ عدد مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية التي تم افتتاحها للعام الدراسي الحالي (504) مراكز بواقع (464) مركزا للإناث و(40) مركزا للذكور التحق بها (6261) دارسا ودارسة كان منهم (5744) دارسة و(517) دارسا.
وكان مدير تربية لواء القصبة الدكتور علي المومني ألقى كلمة قال فيها ان الأردن وبفضل جهود أبنائه الخيرين ومؤسساته الوطنية وبالتنسيق والتعاون مع الجهات والمنظمات الدولية المعنية بمحو الأمية قطع شوطا كبيرا في مكافحة هذه الآفة التي انخفضت من (88%) عام (1952) الى (6.8%) منتصف العام الماضي وان العمل جار لتخفيف هذه النسبة الى النصف بحلول عام (2015).
وألقى المتقاعد التربوي الدكتور خالد الوقفي كلمة المجتمع المحلي ثمن فيها الجهود الخيرة التي بذلت من كافة الأطراف الرسمية والأهلية لخفض نسبة الأمية.
واستعرضت المربية نهلة الصعوبات الاجتماعية وغيرها من الصعوبات التي واجهتها خلال سنوات دراستها الأولى في مراكز محو الأمية وصولا الى الثانوية العامة نظرا لكبر سنها.
واشتمل الحفل الذي حضره مندوب مدير مكتب اليونسكو في عمان الدكتورة هديل التلي ومساعد محافظ اربد وليد الرشدان ومدراء مديريات تربية محافظة اربد وعدد من مدراء ومديرات المدارس وحشد من الطلبة والمدعوين على اوبريت نور الأمل ووصلات غنائية.
وفي نهاية الاحتفال سلمت مندوبة راعي الحفل عددا من المعلمين والعاملين المتميزين في مديريات التربية ومراكز محو الأمية في محافظات الشمال الجوائز التقديرية التي استحقوها.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390