أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الوحش أن التعليم يحظى باهتمام اصحاب القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي على حد سواء. وقال الدكتور الوحش، خلال افتتاحه مساء امس اعمال المؤتمر الاقليمي لاصلاح التعليم في العالم العربي الذي تنظمه شبكة انهر في فندق جينيفا، ان التعليم اليوم يحتاج الى مراجعة شاملة للوصول الى اطار عام لاصلاحه في الدول التي شكلت عبر التاريخ اسهاما فاعلا في الحضارة الانسانية برمتها، مراجعة تضمن وصولا امنا وحقيقيا لتحقيق الاهداف المنشودة من الفلسفات التربوية العربية التي تتوافر فيها من الجوامع المشتركة في المبادئ والاهداف والتاريخ المشترك ما تضمن الى رؤية عربية مشتركة فيه.
واكد الدكتور الوحش ان الاهتمام بالطفولة المبكرة يغني التربويين عن كثير من جهود الترميم لان الاصلاح يبدأ من الاساس للوصول من خلال بنائه بناء سليما الى حالات الابداع والريادة. ولفت الى ضرورة تطور مكونات التعليم متعلما ومعلما ومنهاجا ومدرسة واستراتيجيات وان تواكب المجتمع الذي كسر صورته النمطية، مشيرا الى ان احتياجات الجيل الحالي ليست احتياجات الجيل السابق وأن متطلبات القرن الجديد في تغير وتسارع لافت. بدوره قال رئيس الحملة العربية للتعليم رفعت صباح إن نظامنا يعاني من أزمة قيم، ومن غياب استراتيجيات واضحة لتعزيز قيم المواطنة والمهارات الحياتية، ومن تراجع مكانة المعلّم اجتماعيا، ومن غيرها من المشكلات التي لا نريد استباق وقائع المؤتمر لتوقّع وجودها، لكنها موجودة.
وتحدث في المؤتمر الرئيسة التنفيذية لشبكة انهر فتوح يونس ونبيلة حمزة كلمة باسم مؤسسة المستقبل وممثل الجمعية الالمانية لتعليم الكبار جواد القسوس.
ويشارك بالمؤتمر على مدى اربعة ايام ممثلون من وزارات 10 دول عربية وممثلون من نقابات المعلمين واكاديميون وباحثون اضافة الى منسقي تحالفات التعليم في العالم وحضور على مستوى دولي.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390